ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[10 Apr 2008, 01:35 م]ـ
........... العلاقات السابقة هي أحد الأدلة القرآنية على أن عدد آيات سورة المدثر هو 56 آية لا غير.
الأدلة هنا هي من واقع المصحف الموجود بين أيدينا ..
وعلى من لديه اعتراض أن يأتي بما هو أقوى .. أن يكتشف خطأ في هذه العلاقات .. هذا إذا كان هناك أصلا مبرر للاعتراض. أما أن يقول: هذه مسألة اختلف فيها العلماء، فهذا لا يغير من الحقيقة شيئا ..
الملاحظة التي نريد أن نتوقف عندها الآن:
الفرق بين رقم ترتيب الآية (31) وعدد كلماتها (57) هو 26 ..
نطرح الان السؤال التالي:
ما السورة في القرآن المؤلفة من 26 آية؟
الجواب: إنها سورة الغاشية؟
المفاجأة البديعة: إن رقم ترتيب هذه السورة في المصحف هو الموقع: 88 ..
سبحان الله ..
ما وجه الإعجاز هنا؟
العدد 88 هو مجموع العددين: 31 و 57 ... مجموع رقم الآية في سورة المدثر وعدد كلماتها (31 + 57 = 88).
ولعل السؤال هنا: لماذا خزن سر الآية رقم 31 في سورة المدثر في سورة الغاشية بالذات؟؟
الجواب: لأن سورة الغاشية هي السورة رقم 31 في ترتيب سور النصف الثاني من القرآن؟
نلمس هنا دليلا واضحا لا مجال لإنكاره على أن ترتيب سور القرآن وآياته هو ترتيب إلهي .. ودليلا على أن عدد آيات سورة الغاشية هو 26 وليس 25 .. ودليلا على أن عدد كلمات الآية رقم 31 في سورة المدثر هو 57 وليس 56 ...
وأخيرا: الآية رقم 31 في سورة المدثر هي الآية الشارحة للحكمة من ذكر العدد 19 ..
ما علاقة هذه الآية بالآية " عليها تسعة عشر "
ما علاقتها بآية " بسم الله الرحمن الرحيم "؟ ....
ـ[معن الحيالي]ــــــــ[16 Apr 2008, 09:40 ص]ـ
علم نافع ان شاء الله تعالى
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[16 Apr 2008, 03:49 م]ـ
علم نافع ان شاء الله تعالى
أشكرك أخي الفاضل د. معن على ملاحظتك الطيبة.
حينما أقرأ مثل هذا الكلام أشعر أن هناك من بدأ يدرك الحقيقة.
وللعلم فإن لدي الكثير من أسرار ترتيب القرآن في هذه الآية والتي تشكل في رأيي معجزة في ترتيب القرآن.
قد يقول قائل: فلماذا لا تذكر ذلك؟
الموضوع أكبر من أن يكون موضوع مقالة، ولهذا فإنني أكتفي بالملاحظات السهلة والقريبة وأرى أن فيها الكفاية. إلى أن يفرجها الله ..
مع فائق التقدير والاحترام
ـ[أحمد شكري]ــــــــ[17 Apr 2008, 12:31 م]ـ
أخي الفاضل الكريم عبد الله جلغوم حفظه الله تعالى
أحلتني في مشاركتك الأخيرة عن عد الآي إلى هذا المقال واطلعت عليه الآن
وجزاك الله خيرا على جهودك المتواصلة في خدمة الكتاب العزيز
وورد في خاطري التساؤل التالي وأنت تعلم وكذلك يعلم عدد من الإخوة في الملتقى أني أميل إلى القول بأن ما في القرآن الكريم من روعة وتناسق وتآلف بين الأرقام والأعداد ودلالاتها ونتائج الجمع والقسمة ونحوها كلها تعد من الأدلة على أنه كلام الله المحفوظ من التبديل والتغيير والزيادة والنقصان وفي وصفها بأنها أحد وجوه الإعجاز المستقلة نظر ورأيي هذا مثبت في البحث الذي نشرته في الملتقى وغيره وأظنه جاء بعد دراسة متأنية في كل ما وقع بين يدي من مؤلفات في الإعجاز العددي.
والتساؤل بعد هذه المقدمة التي رأيتها ضرورية هو: ألا يمكن أن يقال إن النتائج المتوصل إليها من خلال بحثكم هذا ونحوه تؤكد صحة النص القرآني وتوقيفية ترتيب آياته وسوره وصحة عدد آيه وفق هذه الرواية أي رواية حفص التي كتب لها الذيوع والانتشار في هذاالزمان وأن هذا لا يؤثر مطلقا تأثيرا سلبيا على أوجه القراءة الأخرى وعلى العد الملتزم به فيها؟ فلكل رواية صحيحة ولكل عدد ملازم لها ما يدل على المسلمة الكبرى وهي حفظ كتاب الله حفظا تاما من أي تغيير وتبديل وزيادة ونقص وهو الكتاب المعجز بأوجه قراءاته المتعددة.