[الشرطة الهولندية تتكفل لعناصرها بنصف ثمن المصحف الشريف، والسيرة النبوية!!!]
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[29 May 2008, 09:27 ص]ـ
الشرطة الهولندية تتكفل لعناصرها بنصف ثمن المصحف الشريف، والسيرة النبوية:
http://208.66.70.165/ismemo/media//QURAAN-HOLAND.jpg
نسخة من ترجمة القرآن في هولندا
مفكرة الإسلام: أعلنت شرطة أمستردام أنها تتكفل بتسديد نصف ثمن الترجمة الهولندية للمصحف الشريف والسيرة النبوية لعناصرها؛ وذلك لتمكينهم من "فهم الإسلام بشكل أفضل".
وقال "ابي فان دير لاند"، المتحدث باسم الشرطة: إن "هذين الكتابين يتيحان فهمًا ومعرفة أفضل بالقرآن وحياة الرسول"، صلى الله عليه وسلم.
وأضاف أنه "في إطار سياستنا المتمثلة في المساواة في المعاملة؛ قالت الإدارة إن أفرادها الراغبين في قراءتهما يمكنهم أن يستعيدوا نصف ثمنهما"، بحسب وكالة فرانس برس.
وأوضح المتحدث "بالنسبة مثلاً لرجل أمن يعمل في الشارع عليه زيارة أسر مسلمة يلتقيها كل يوم خلال عمله؛ يمكن هذا الأمر أن يساعده في التصرف بشكل أفضل".
نفاد المصاحف الإلكترونية من أسواق هولندا:
وخلافًا لما كان يهدف إليه النائب الهولندي اليميني المتطرف "غيرت فيلدرز" عندما نشر فيلمه المسيء للإسلام في نهاية مارس الماضي، فقد شهدت المكتبات التي تعرض كتبًا إسلامية في أمستردام إقبالاً غير عادي عقب نشر الفيلم.
وعقب نشر الفيلم المسيء للإسلام، أقبل الهولنديون على شراء كميات كبيرة من المصاحف الإلكترونية المترجمة إلى الهولندية؛ ما أدى إلى نفاد المصاحف الإلكترونية من الأسواق خلال يومين فقط بعد نشر الفيلم على شبكة الإنترنت.
ولاحتواء تداعيات الفيلم المسيء للإسلام، عقَد شباب مسلمون في هولندا ورشة عمل حوارية في ضاحية "مير" بأمستردام، مساء اليوم التالي لنشر الفيلم المسيء؛ حيث شاهدوا عرضًا للفيلم.
وفي أثناء هذه الورشة أشهر أحد الهولنديين إسلامه ليصبح ثالث شخص يُشهر إسلامه خلال أسبوع واحد؛ ردًا على عبارة انتهى بها الفيلم تقول "أوقفوا أسلمة أوروبا".
وكان النائب الهولندي اليميني المتطرف "غيرت فيلدرز" قد نشر، في نهاية مارس الماضي، على شبكة الإنترنت فيلمًا قصيرًا بعنوان "فتنة" يخلط فيه بين الإسلام والعنف, مطالبًا بمنع القرآن الذي وصفه بأنه كتاب "فاشي"، على حد افترائه.
وأشعل بث الفيلم موجة من الغضب في العالم الإسلامي، وأدانته الدول الإسلامية والعديد من الدول الأجنبية ووزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
ونأت الحكومة الهولندية بنفسها عن الفيلم، الذي اعتبرت أنه "يخلط بين الإسلام والعنف"، و"لا يهدف إلا إلى الاستفزاز", معبرة في ذات الوقت عن الأسف لبثه.
وقد أدى بث الفيلم إلى مطالبات في كثير من البلدان الإسلامية بقطع العلاقات مع هولندا, وفرض حظر تجاري على بضائعها.