[فكرة مشروع للتأمل: (تفسير حسب نوعية القراء)]
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[07 Apr 2008, 10:00 م]ـ
خطرت ببالي هذه الفكرة، وبعد تأمل لبضعة ايام، وجدت أنها:
- هامة ومفيدة لو تم تحقيقها
- ممكنة التحقيق تقنيا
- لا يمكن تنفيذها على الورق وإنما في شكل برنامج كمبيوتر أو موقع شبكي
وللأسف ليس لدي حاليا متسع من الوقت لبحث تفصيلها، غير أنني رغبت في طرحها عسى أن تجد من يهتم بها.
ومرد هذه الفكرة أن مستخدمي التفاسير لهم أغراض مختلفة وخلفيات معرفية متنوعة عند قراءتهم للتفاسير. فمنهم من هو باحث أكاديمي، ومنهم القارئ العادي، ومنهم من يبحث عن مسألة لغوية، ومنهم من يبحث عن مسألة تاريخية، ومنهم من يبحث عن مسألة فقهية، إلخ.
بالتالي: ألا يمكن إنجاز ما يمكن تسميته بالانجليزية: Customized Tafsir
أي (تفسير حسب الطلب) أو (تفسير حسب نوعية القارئ) أو (حسب خيارات القارئ)
مثل هذا التفسير يمكنه الاستفادة من مختلف التفاسير الموجودة. ولو أنجز فهو يوفر في نفس الوقت فرصة تهذيب التفاسير الموجودة وحذف ما يجب حذفه من أخبار غير موثوقة.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[08 Apr 2008, 07:29 ص]ـ
فكرة طريفة ويمكن قياسها على بيئة ويندوز وإمكانية تخصيصها بحسب المستخدمين.
ـ[مصطفى علي]ــــــــ[08 Apr 2008, 11:25 ص]ـ
فكرة جيدة يا أستاذنا الكبير محمد بن جماعة نفع الله بكم
ومن قبل هناك فكرة الأستاذ / عادل التركستاني نسأل الله أن يكون من أهل الفردوس الأعلى
http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=8517
وفيها قال:
فهي موسوعة فى تفسير القرآن الكريم بنيت على أساس تقسيم الكتابة فى التفسير بناء على نوع التفسير فمثلا عند رغبة القارئ معرفة معنى الآية فسيصل الى معنى الآية فقط دون أي شرح آخر واذا أراد ااستزادة فما عليه الا الطلب وكذلك لو أراد اعراب كلمة وليس لفظ فسيصل الى اعراب الكلمة فقط، واذا أراد معرفة الأحكام الفقهية من الآية فسيصل فقط للأحكام الفقهية وهكذا فكل نوع من أنواع التفسير مستقل بدراسة خاصة به.
وقد وضعت المعلومات بتوثيق من الكتب الأمهات.
وروعي فى هيكل الدراسة توافقه مع النشر على الانترنت وسهولة التوصل الى المعلومة اضافة الى سهولة اضافة دراسات جديدة اذا لزم الأمر.
لكنه الداء الذي تصرخ منه يا أستاذ محمد وصرخ منه كم كبير من علماء هذا الملتقى وطلاب علمه ونصرخ منه، أنه لا تجد من يتنبى المشاريع العملاقة من الحكومات ولا من المؤسسات الخيرية، وأن الأمر أصبح يحتاج إلى العمل المؤسسي الذي تنادي به، ولكن أيضًا يصبح النداء سراب لأن الهمم ضائعة وفاترة.
فيصبح الفارس هو المؤذن وهو الإمام وهو المأموم، وليس معه أحد، فيؤذن ويؤذن ثم يخبو صوته.
لذا ما زلت آمل بكوكبة من هذا الملتقى المبارك بقيادته، بطلابه الصغار سنًا بأخواته، أن توضع مواضيع مشاريع، ثم يجند من يرضى العمل، ولو كان العمل للنشر، وهذا الذي أفضله فعن طريق الثيادة تحدد قدر تعب كل واحد في الفريق الجندي والقائد، وتبدأ كوكبة أهل التفسير في استخراج كنوز مدفونة من مخطوطات، أو عمل مشاريع قوية تليق بالقيادة وجنودها.
لو تحقق هذا
وبين تحققه وبين سرابه مؤذن ندي الصوت يؤذن ولهيب شجاه يحرق القلوب الملتهبة أصلاً لتجتمع الجنود تحت القيادة وتبدا خلية النحل في العمل.
نداء يا إخوة من شجي الصوت؟
ـ[مستضيف]ــــــــ[09 Apr 2008, 08:51 ص]ـ
السلام عليكم، أرجو المعذرة على التطقل، و لكني حقيقة أعجبتني الفكرة. فهي حقا رائعة إن شاء الله، اللهم وفق و سدد لتحقيقها ..
و هذا اقتراحي لمثلها، http://tafsir.org/vb/showpost.php?p=53929&postcount=27
بارك الله فيكم جميعا.