[البرقليط .. محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الكتب المقدسة؛ وخاصة التوراة]
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[22 Apr 2008, 08:23 ص]ـ
البرقليط:
?????
??????????
IIEPIKAHTOE
محمد
?
چ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ? ? ? ? ? ? چ الشعراء: 196 – 197
إعداد الباحث زهدي جمال الدين محمد
النبي ?
?
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
فإن الله تعالى بقدرته وسلطانه بعث نبينا محمد ? وخصّه وشرّفه تبليغ الرسالة فكان رحمةً للعالمين وإماماً للمتقين وجعله هادياً للطريق القويم فلزم على العباد طاعته وتوقيره والقيام بحقوقه، ومن حقوقه أن الله ? اختصه بالصلاة عليه وأمرنا بذلك في كتابه الحكيم وسنة نبيه الكريم حيث كتب مضاعفة الأجر لمن صلّى عليه فما أسعد من وفق لذلك فاللهم صل وسلم على نبيك وخليلك محمد ما تعاقب الليل والنهار.
بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام ألفين وواحد، شُنّت حملة على الإسلام وعلى نبي الإسلام في الولايات المتحدة التي سعت لإلصاق اللوم في تلك المأساة المروعة بالإسلام أكثر منه بسياستها الخارجية.
ويبدو أن هناك قطاعا في المجتمع الأمريكي هم المسيحيون البروتستانت يسعون ـ نتيجة ما قيل إن تسعة عشر مسلما فعلوه في هجمات واشنطن ونيويورك ـ لوصم الإسلام بأنه دين شرير، وبأن نبيه داعية عنف وقد نسوا أنهم مأمورون بإتباع هذا النبي الكريم وذلك طبقاً للنبوءات التوراتية والإنجيلية المدونة عندهم بكتابهم المقدس كما سنرى بعد قليل.
وهذا المجهود الذي بين يديك الآن موجه إلى كل نصرانيّ يعي مسؤوليته الداخلية ويتوق لعبادة موجهة إلى الإله الحق الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد.
عبادة لا تعتمد على معايير اجتماعية أو دنيوية أو عائلية، ولكن لأن حقه علينا سبحانه وتعالى أن نعبده وحده ولا نشرك بعبادته أحداً.
وهذه الدراسة هي عبارة عن مجموعة مقتطفات من عدة كتب تعالج قضية نبوءة سيدنا محمد ? في العقيدة النصرانية والتي تسنت لي متعة قراءتها قبل أن أعرضها بالأسلوب الذي هو عليه الآن.
وهنا نتساءل هل من المعقول أن يخلو الكتاب المقدس من نبوءة عن ذلك الرجل الذي غيّر مسار التاريخ باسم الله، أما كان ينبغي أن يكون له في هذه النبوءات نصيب، ولو نبوءة واحدة تحذر من حاله ودعوته أو تبشر بها؟!.
إن من يتدخل في المباحث الدينية لاشك أنه يعرض نفسه لمصاعب وأخطار جمة، وان من أكبر الأخطاء، التي قد يتعرض لها الباحث هي الاعتداء على شعور أرباب الأديان الأخرى ووجدانهم، ولاسيما الذين يؤمّنون معيشتهم في ظل الدين، والمباهاة بالانتساب إليه، فإنهم لا يعفون عن مثل هذا التجاوز أبداً.
وعليه فيجب على المسلم الذي يتصدى لنشر عقيدة الإسلام بين أصحاب الديانات الأخرى أن يكون حائزاً على عدة صفات، أهمها، أن يكون قد أتقن حسب الأصول دراسة عقائد وأحكام الدين الذي يرد عليه وينتقده، واستقرأ أصوله وفروعه، وأن يبرهن على حسن نيته، وعلى أنه لا مقصد له غير خدمة الإنسانية لا بمجرد القول، بل بأن يكون متصفاً بالأخلاق والآداب التي يلتزم نشرها وتعليمها، فان أقوال داعية الدين المتصف بهذه الصفات الجميلة يُصغى إليه دائماً بصورة حسنة، وأما إن كان على ضد ذلك فلاشك في أنه يزيد الاختلاف والعداوة الدينية شدة.
هذا، وان للعقل وحده الصلاحية في إدراك الدين الحق والتصديق بصحته، والقلوب مستعدة دائماً بفطرتها، ومهيأة بطبيعتها لحب الحقائق والميل الوجداني إليها.
فمن الضروري إذاً الحصول على العقل المهذب المثقف بالعلم والتربية، والوجدان الطاهر المشغوف بحب الخير والشعور المعتاد للمحاسن والفضائل.
قال تعالى في سورة طه:چ ? ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ? ? ? چ طه: 133
ويقول سبحانه وتعالى في سورة المائدة 15:
چ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? چ چچ چ ? ? ? ? ? ? ? چ المائدة: 15
يقول سبحانه وتعالى في سورة الرعد: 43
چ ? ? ? ? ?پ پ پ پ ? ? ? ? ? ? ? ? چ الرعد: 43
و يقول في سورة الشعراء 196 ـ 197:
چ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ? ? ? ? ? ? چ الشعراء: 196 - 197
¥