تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18)

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[24 May 2008, 09:37 م]ـ

السلام عليكم

قال تعالي: فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18)

استدل به فضيلة العلامة الشيخ سيد عبد الوهاب علي وجوب قراءة القرآن بالتجويد ويأثم تاركه.

لأنه فعل أمر ولا صارف له عن الوجوب كما هو مقرر في الأصول.

أرجو الإفادة

بارك الله فيكم

والسلام عليكم

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[29 May 2008, 01:30 م]ـ

الذي يظهر لي أنه استدلال غير بعيد عن الصواب، حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمه الصحابة كما تعلمه من جبريل، بدليل قوله (من أراد أن يقرأ القرآن غضاً كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد) فهذا واضح الدلالة على أنه كان يعلمهم كما تعلم من جبريل تماماً وبعضهم أحذق من بعض في الأداء. والله أعلم

والموضوع للحوار.

ـ[وائل صنبع]ــــــــ[04 Jun 2008, 01:06 ص]ـ

الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على من لانبي بعده وبعده،،

مع تقديري لمن هم أعل مني لكن لاأظنه استدلال صحيح لما يلي:

1 - المراد بالقراءة المصدر على رأي الطاهر في الموضعين.

2 - المراد بالاتباع إما الاستماع أو الحلال والحرام.

3 - هناك أيات تتكلم عن الكيفية الخاصة بالتلاوة نحو الترتيل.

والله أعلم بالصواب ولا يعني أن التجويد ليس سنة ولكن الراجح ليس واجبا.

وصلى الله على محمد.

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[04 Jun 2008, 07:01 ص]ـ

حكم تجويد القرآن للشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ:

الشريط 372 الدقيقة 29:54

سئل الشيخ عن أحكام التجويد فالبعض يعتبرها واجبا و يؤثمون من لم يتعلمها تعلما، و البعض الآخر قد يتساهل فيها و يتهاون في أمرها. فالسؤال هنا أولا ما رأيكم في قول من قال بوجوبها و أثم تاركها، و ثانيا ما رأيكم في مشروعية هذه الأحكام؟ و الأدلة عليها من الكتاب و السنة والآثار السلفية. و قد ثبت عن بعض السلف أو بعض الأئمة أن بعضهم كره الإمالة و بعضهم كره الإدغام الثقيل. و كذلك كلام لبعض الأئمة المتأخرين مثل الذهبي غيره و لهم كلام في من يتنطعون في قراءة القرآن و يكلفون تلفا شديدا في إخراج الحروف، تكلف يحتاج أيضا إلى بيان حكمه!؟

الشيخ:

أقول و بالله التوفيق أن أحكام التلاوة و التجويد شأنها عندي شأن الأحكام الواردة في المذاهب. فبعض هذه الأحكام من حيث ثبوتها لها دليل من الكتاب و السنة، و تارة إجماع الأمة، و بعضها بالقياس و الإجتهاد، و الإجتهاد و القياس معرض للخطأ و للصواب. هذا من حيث الثبوت و من حيث الحكم فبعض هذه الأحكام كما لا يخفاكم هي واجبة، أو فريضة، يأثم مخالفها أو تاركها وبعضها من السنة، يثاب فاعلها و لا يعاقب تاركها. و بعض هذه الأحكام خاصة ما كان منها قد صدر عن العلماء المتأخرين الذين غلب عليهم الجمود على التقليد فيقع منهم استحسان بعض الأحكام و هي بدعة مخالفة للسنة، هذه التفصيل الموجود في الأحكام الفقهية موجود تماما في الأحكام التجويدية إذا صح التعبير. و من المؤسف أننا لا نجد في كتب الحديث بابا، عفوا كتابا فضلا عن أننا لا نجد فصل، فضلا عن أننا لا نجد بابا خاصا يتعلق بهذه الموضوع الذي تسأل عنه. و لذلك فالأمر، ليكون الإنسان في ذلك على بينة، يحتاج ما يحتاجه العالم الفقيه فيما يتعلق بالأحكام الشرعية من المعرفة بالتفسير و بالحديث متنا و إسنادا، حتى يتمكن من تمييز ما له دليل أولا و ما ليس له دليل و ثانيا أن يعرف أحكام المسائل التي تعرض لها الكتاب و السنة. يجب أن يكون عالما بالكتاب و السنة و بالآثار السلفية، و هذا طريقه ميسر كما تلعم مذلل بحيث يستطيع العالم أو طالب العلم المجد المجتهد، أن يصل إلى معرفة ما هو في صدد البحث عنه من الأحاكم الشرعية. أما ما يتعلق بالأحكام المتعلقة بعلم التجويد فذلك صعب جدا و لذلك فالجواب عندي، أنه يجب أن يكون عندنا علماء بالتجويد، و هؤلاء لهم وجود و الحمد لله، لكن في علمي ليس لدينا علماء في علم التجويد سلفيين، كما يوجد عندنا في الأحكام الشرعية، لأننا بهؤلاء العلماء نستطيع الإجابة عن سؤالك ذي الشقين. هل كل هذه الأحكام لها أدلة من الكتاب و السنة؟ ثم هل كلها بمثابة واحدة فهي واجبة يأثم تاركها أو هناك أحكام واجبة شيء منها واجب و شيء منها مستحب، إذا أخل بهذا الشيء

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير