[العين الحمئة والقوم عندها]
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[11 Jul 2008, 11:05 م]ـ
جاء في تفسير الجلالين في تفسير الآية 86 من سورة الكهف "حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا")
{حتى إذا بلغ مغرب الشمس} موضع غروبها {وجدها تغرب في عين حمئة} ذات حمأة وهي الطين الأسود وغروبها في العين في رأي العين وإلا فهي أعظم من الدنيا {ووجد عندها} أي العين {قوما} كافرين {قلنا يا ذا القرنين} بإلهام {إما أن تعذب} القوم بالقتل {وإما أن تتخذ فيهم حسنا}
ما علاقة كون العين حمئة والقوم عندها يستحقون العذاب أو المعاملة الحسنة؟
وهل في النص دليل على أنهم كانوا كافرين؟
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[12 Jul 2008, 12:16 ص]ـ
الأخ الكريم مصطفى:
لمناسبة سؤالك قمت بإنزال مقال للأستاذ بسام جرار يتعلق بالمسألة وجدته مناسبا لدفع بعض الإشكالات وعنوان المقال: فأتبع سببا
ولي هنا بعض الملاحظات:
أولاً: قول الجلالين: (بالإلهام) غير مقبول وإنما هناك احتمالات منها أي يكون تابعا لنبي أو أن يكون نبياً. ولم لا؟!
ثانياً: يبدو أن المستوى الحضاري لهؤلاء الناس كان أفضل من الأمم الأخرى مما يقتضي أن يشرع لهم نظاما للعقوبات.
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[13 Jul 2008, 06:18 ص]ـ
يبدو أن المستوى الحضاري لهؤلاء الناس كان أفضل من الأمم الأخرى مما يقتضي أن يشرع لهم نظاما للعقوبات.
هل هذا المستوي هو السبب في كون العين حمئة؟
فهي فاسدة -ملوثة - فيستحق من أفسدها أن يعذب،