[مالفرق بين الوثن والصنم؟]
ـ[محمد المهوس]ــــــــ[19 Jun 2008, 06:02 ص]ـ
[مالفرق بين الوثن والصنم؟]
فإن كان الوثن مالا صورة له لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((اللهم لاتجعل قبري وثنا يعبد))
فقد الله تعالى ((إنما تعبدون من دون الله أوثانا)) العنكبوت "17"
وقال ((أتعبدون ماتنحتون)) الصافات "95"
فأطلق الوثن على ماله صورة وهذا في قصة إبراهيم.
وأما الصنم فإن كان ماله صورة
لقول إبراهيم عليه السلام ((لأكيدن أصنامكم))
فتبين أنه أطلق الصنم على ماله صورة،،
ولكن قد سمت العرب ماليس له صورة صنماً كصنم ذي الخلصة لخثعم،،
فما الفرق الدقيق بين اللفظتين؟؟
وإذا كان كل واحد منهما يطلق على الآخر، فما الأصل في كل كلمة؟
هل الأصل في الوثن مالاصورة له وقد يطلق على المعنى الآخر، أم العكس؟
أرجو الإفادة ...
وجزاكم الله خير
ـ[محمد المهوس]ــــــــ[21 Jun 2008, 11:28 م]ـ
لازلت انتظر ردودكم العلمية القيمة
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[22 Jun 2008, 07:12 ص]ـ
أخي الكريم:
لقد جرى الخلاف بين أهل اللغة؛ فيما إذا كان هنالك فرق بين الصنم والوثن،
من حيث المعنى أم لا.
قال ابن منظور في لسان العرب: الصنم معروف واحد الأصنام، يقال إنه معرب شمن وهو الوثن.
قال ابن سيده وهو ينحت من خشب ويصاغ من فضة ونحاس والجمع أصنام وقد تكرر في الحديث ذكر الصنم والأصنام وهو ما اتخذ إلها من دون الله، وقيل هو ما كان له جسم أو صورة فإن لم يكن له جسم أو صورة فهو وثن، وروى أبو العباس عن ابن الأعرابي الصنمة والنصمة الصورة التي تعبد، وفي التنزيل العزيز:
{وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ}.
قال ابن عرفة:
ما تخذوه من آلهة فكان غير صورة فهو وثن فإذا كان له صورة فهو صنم خشب أو حجر أو فضة ينحت ويعبد والصنم الصورة بلا جثة ومن العرب من جعل الوثن المنصوب صنما ..
وأما من الناحية الشرعية فلا فرق بينهما؛ فكل ما عبد من دون الله تعالى،
فهو صنم ووثن.