تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[البر والإحسان]

ـ[علي الوشاحي]ــــــــ[20 May 2008, 09:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اساتذتي الكرام ... إخواني الفضلاء

MS] كثيراً ما نجد الترادف بين كلمتي البر والإحسان في كتب السلف والخلف.

ولكن في حقيقة لم يقع مثل هذا الترادف في القرآن المجيد!

ولم أجد مثله فيما وجدت من الأحاديث النبوية!

فقد جاءت لفظت (الإحسان) في القرآن الكريم، والأمر به فيما يتعلق بالوالدين كثيراً.

لكن الله تعالى لما امتدح يحيى وعيسى عليهما السلام، امتدحهما بـ (البر) فقط، لا بالإحسان؟

* فهل هناك فرق بين البر والإحسان؟

* ما نقاط الإلتقاء بين البر والإحسان؟ وما نقاط التفرقة بينهما؟

* وما التعليل في أمر الله تعالى المؤمنين بالإحسان للوالدين، ثم يصف الله تعالى أنبيائه الكرام بـ (البر) للوالدين، والكل يعلم أن الأنبياء والرسل أكمل الناس خلقا؟

* أرجو من اساتذي الكرام، توجيهي للمصادر المعينة في هذه المسألة. [/ color]

* وفق الله الجميع لكل خير وفضيلة، وسلحهم بالعلم النافع والعمل الصالح.

ـ[علي الوشاحي]ــــــــ[21 May 2008, 05:23 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أرى تعليقاً على الموضوع،،، وآمل أن يكون المانع خيراً / مثل زيادة البحث في المسألة، والتنقيب عن الفوائد التي تنفع الجميع.

وقد وجدت هذه الفائدة التي تتعلق بالبر والإحسان

فوائد من إصلاح الوجوه والنظائر للدامغاني:

جاء في مادة [ب ر ر]:

البر على ثلاثة أوجه: [الصلة - الطاعة - التقوى]

فالأول منها: البر بمعنى الصلة، في قوله تعالى في سورة البقرة (ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا) أي لئلا تصلوا القرابة، .... وكذلك في سورة الممتحنة ...

والثاني: البر: بمعنى الطاعة: قوله تعالى في سورة المائدة (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثموالعدوان) أراد بالبر الطاعة وترك المعصية، وقال في سورة مريم (وبراً بوالديه) ومثلها في قصة عيسى (وبراً بوالدتي) أي مطيعاً لوالدتي .....

الثالث: البر التقوى. قوله تعالى في سورة آل عمران (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) يعني حتى تبلغوا في الصدقة ما تحبون ....

ـ[علي الوشاحي]ــــــــ[21 May 2008, 05:32 م]ـ

وعند البحث في معنى الإحسان، رجعنا إلى مادة (ح س ن)

وجاء في مادة (ح س ن) على ثلاثة أوجه [المحتسب - الحق - الجنة]

وفي مادة (ح س ن ى) على ثلاثة أوجه [الجنة - الخير - البنون]

وفي كل تلك المواد لم يتعرض لمعنى الإحسان إلا في مادة الحسنى: والإحسان: أي الجنة ... كقوله تعالى في سورة الليل (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى) يعني الجنة كما في قوله تعالى في سورة الرحمن (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان).

ـ[علي الوشاحي]ــــــــ[21 May 2008, 05:36 م]ـ

قال الراغب مادة [بر]

بر: البر خلاف البحر وتصور منه التوسع فاشتق منه البر: أي التوسع في فعل الخير، وينسب ذلك إلى الله تعالى تارة نحو: (إنه هو البر الرحيم) وإلى العبد تارة فيقال بر العبد ربه أي توسع في طاعته فمن الله تعالى الثواب ومن العبد الطاعة وذلك ضربان: ضرب في الاعتقاد وضرب في الاعمال وقد اشتمل عليه قوله تعالى: (ليس البر أن تولوا وجوهكم) الآية وعلى هذا ما روى أنه سئل عليه الصلاة والسلام عن البر فتلا هذه الآية فإن الآية متضمنة للاعتقاد، الاعمال الفرائض والنوافل.

وبر الوالدين التوسع في الاحسان إليهما وضده العقوق قال تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم) ويستعمل البر في الصدق لكونه بعض الخير المتوسع فيه، يقال بر في قوله وبر في يمينه وقول الشاعر:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير