إعجاز الترتيب في الآية 58 الذاريات: مهمّ جدا
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[15 May 2008, 10:09 م]ـ
إعجاز الترتيب القرآني في الآية 58 الذاريات
أنبه قبل كل شيء إلى أن تحديد الآية 58 تم وفق نظام، وهذا يعني أن ما ستشاهدونه في الآية موجود في آيات كثيرة، كل منها يعتبر دليلا على إعجاز ترتيب سور القرآن وآياته وكلماته .. ولكنني لن أذكر هذا النظام في الوقت الراهن ..
هذه الآيات – أحد أنظمة القرآن - تؤكد أن تحديد مطلع الآية ونهايتها توقيفي، وكذلك موقع الآية في السورة، وعدد آياتها .. بوضوح أكثر: الآية رقم 58 في سورة الذاريات، لا يمكن أن تكون في الموقع 57 أو 56 .. كما أن عدد آيات السورة محدد هو الآخر، فسورة الذاريات مؤلفة من 60 آية، ولا يجوز أن تكون 61 مثلا ..
لنتأمل بوعي وبتجرد ترتيب الآية 58 الذاريات في القرآن:
رقم الآية هو: 58
رقم ترتيب السورة: 51
عدد آيات سورة الذاريات: 60
إن مجموع الأعداد الثلاثة هو 169 أي 13 × 13 ..
تذكروا العدد 169 جيدا ...
والآن , إذا أحصينا أعداد آيات القرآن ابتداء من البسملة وحتى بداية الآية 58 الذاريات، فعددها هو 4732 آية لا غير.
ما وجه الإعجاز هنا؟
العدد 4732 هو عبارة عن 28 × 169. (عدد كلمات الآية 7)
والآن: وللتأكيد ولدفع الشبهات ولإسكات المتحذلقين، تعالوا نعد آيات القرآن ابتداء من الآية 58 الذاريات وحتى نهاية المصحف ..
إن عددها هو 1504 لا غير ..
ما وجه الإعجاز في هذا العدد؟
هذا العدد يساوي 32 × 47 .. وسبحان الله العظيم ..
تأملوا عدد آيات القرآن السابقة للآية 58 الذاريات، إنه: 4732.
مجموع العددين 4732 + 1504 = 6236 عدد آيات القرآن الكريم.
بصورة أخرى: 4732 + (32 × 47) = 6236.
أليس من الواضح أن موقع الآية محدد بحساب بالغ الإتقان والإحكام؟ أليس من الواضح أن الآية تؤكد أن عدد آيات القرآن هو 6236؟
هل في وسع مخلوق عاقل أن يزعم الجهل بدلالة هذا الترتيب المحكم؟
والآن ماذا تقول لغة الأرقام - التي يحاربها بعض أهل القرآن الذين يظنون أنهم يؤدون بذلك خدمة للقرآن وأهله؟
لغة الأرقام تقول: موقع الآية محدد، موقع السورة محدد، عدد آيات السورة محدد، ومن عند الله .. لا مجال للاجتهاد وتضارب الآراء. ترتيب سور القرآن وآياته هو معجزة القرآن التي ادخرها لعصرنا هذا ..
اللهم قد بلغت.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[15 May 2008, 11:32 م]ـ
يا أهل القرآن
واحد يحكي: أنا فاهم.
ـ[سلطان الفقيه]ــــــــ[15 May 2008, 11:42 م]ـ
أستاذي العزيز:
ماذا نقول عن اختلاف العلماء في عد الآي؟ ألا ينقض ذلك.
بارك الله فيكم.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[16 May 2008, 12:15 ص]ـ
أستاذي العزيز:
ماذا نقول عن اختلاف العلماء في عد الآي؟ ألا ينقض ذلك.
بارك الله فيكم.
أولا أشكرك لمداخلتك .. وأظن أنك فهمت المثال.
أفضل أن نترك مسألة اختلاف العلماء في العد إلى حين. الآن القرآن بين أيدينا، وقد تعهد الله بحفظه وبجمعه وبترتيبه.
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
إن علينا جمعه وقرآنه
ورتلناه ترتيلا (أي رتبناه) وليس قرأناه.
السؤال: هل نكذب هذه الحقائق الموجودة في واقع المصحف، ونحتكم إلى الأقوال والاجتهادات؟ أم نحتكم إلى القرآن؟
القرآن يقول لك: موقع هذه الآية هو كذا، ورقم ترتيب هذه السورة هو كذا، وعدد آياتها هو كذا، والدليل هو 1 و 2 و 3 و 4 .. حتى تكتفي ..
ماذا نقول: هذا الترتيب مشكوك فيه لأن العالم الفلاني له رأي آخر ..
أم نقول هذا الترتيب يملك ما يكفي من الأدلة على صحته، ورأي العالم الفلاني قابل للخطأ والصواب؟
ولو كانت المسألة متوقفة على هذه الآية، لقلنا مصادفة جميلة .. هذا النمط من الحساب العجيب موجود في كل سور القرآن.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[16 May 2008, 11:19 ص]ـ
مثال آخر:
إعجاز الترتيب في الآية 90 سورة هود:
سورة هود هي السورة رقم 11، عدد آياتها 123 آية.
لاحظوا أن رقم السورة هو 11.
جاءت الآية موضوع الحديث قبل نهاية السورة بـ 33 آية، أي 3 × 11.
وجاءت مؤلفة من 9 كلمات، حيث يتم تأليف العدد 99 (90 + 9) والذي هو عبارة عن 9 × 11. (لاحظوا العددين 33 و 99).
سؤالنا الآن:
ما عدد آيات القرآن ابتداء من البسملة وحتى بداية الآية 90 هود، السورة رقم 11؟
الجواب: 1562 آية لا غير. .
عدد هو من مضاعفات العدد 11. فهو يساوي 11 × 142.
(ومن روائع الترتيب القرآني هنا: يتألف العدد 1562 من عددين هما 62 و 15. نلاحظ في ترتيب القرآن أن السورة رقم 62 (الجمعة) مؤلفة من 11 آية، وأن السورة رقم 15 (الحجر) مؤلفة من 99 آية: 9 × 11)
سؤالنا الثاني:
ما عدد آيات القرآن التالية للآية 90 هود، وحتى نهاية النصف الأول من القرآن؟
إن عددها هو 3542 آية، عدد من مضاعفات العدد 11 أيضا. فهو يساوي 11 × 322.
(ومن روائع الترتيب هنا أن الفرق بين العددين 3542 و 1562 هو: 20 × 99).
سؤالنا الثالث:
ما عدد آيات القرآن التالية للآية 90 هود وحتى نهاية المصحف؟
الجواب: 4674 آية لا غير.
ما وجه الإعجاز هنا؟
العدد 4674 هو حاصل ضرب 41 × 114.
ومن المعلوم أن العدد 114 هو عدد سور القرآن الكريم .. وأما العدد 41 فقصته طويلة ورائعة ..
هذا هو الواقع الموجود في القرآن لا زيادة ولا نقصان ..
أي زيادة أو نقصان تلغي هذا الإحكام ..
اللهم قد بلغت. لا يريدون أن يفهموا، وأنا قد مللت ..
¥