[مساهمة دعوية للإفادة العامة]
ـ[حسين الخالدي]ــــــــ[23 Apr 2008, 02:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
أخواني الكرام , في الملف المرفق رسالة في التعريف بالإسلام أرجو إيصالها لمن يعنيه الأمر من دعاة ومؤسسات
ولكم جزيل الشكر
مع اعتذاري الشديد عن التطفل على مأدبتكم العلمية الشهية , واحترامي لخصوصية طرحكم الممتع والمفيد في علوم القرآن
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[23 Apr 2008, 05:27 ص]ـ
جزاكم الله خيراً ووفقكم لكل خير ونفع بمكا كتبتم.
وقد قرأت ما كتبتموه عن القرآن وكتبت هذه التعليقات التي أقترح عليكم تعديلها إن رأيتم وفقكم الله ..
القرآن
قلتم: القرآن: كلام الله الذي أوحاه الله على محمد صلى الله عليه وسلم , المفتتح بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس.
ولو قلت: كلام الله الذي أنزله إلى محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل, المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس، المتعبد بتلاوته.
قلتم: (والقرآن مقسم إلى سور في كل سورة منه مجموعة من الآيات فالسور بمثابة الفصول والآيات بمثابة الجمل ولكل سورة اسم خاص بمثابة العنوان للفصل)
أقترح استبعاد عبارة (بمثابة العنوان للفصل)
قلتم: وقد أنزل الله القرآن بلغة العرب فإن سائر الكتب لا ينزلها الله إلا بلسان واحد بلسان الذي أنزلت عليه ولسان قومه الذين يخاطبهم أولا ثم بعد ذلك تبلغ الكتب وكلام الأنبياء لسائر الأمم إما بأن يترجم لمن لا يعرف لسان ذلك الكتاب وإما بأن يتعلم الناس لسان ذلك الكتاب فيعرفون معانيه وإما بأن يبين للمرسل إليه معاني ما أرسل به الرسول إليه بلسانه وإن لم يعرف سائر ما أرسل به.
أقترح إعادة صياغتها لتكون هكذا.
وقد أنزل الله القرآن بلغة العرب، ثم يبلغ الإسلام بعد ذلك بلغات الأمم لأن محمداً صلى الله عليه وسلم أرسله الله للناس جميعاً. أما الكتب السماوية السابقة فقد نزلت بألسنة الأنبياء التي يفهمها أقوامهم فقط حيث لم يرسلوا إلا إلى أقوامهم.
وأنزل الله القرآن كتابا هاديا وبرهانا على صدق نبوة محمد عليه الصلاة والسلام , وتحدى الله العالمين أن يأتوا بمثل سورة منه وأخبر أنه لا يقدر الإنس والجن إلى يوم القيامة أن يفعلوا ذلك
لو غيرت عبارة (لن يفعلوا ذلك) إلى (أن يأتوا بمثله)
قلتم: ولقد كان هؤلاء العرب يعرفون نبي الإسلام ويعرفون مقدرته الكلامية من قبل أن يوحى إليه فلم يخطر ببال منصف منهم أن يقول إن هذا القرآن كلام محمد وذلك لما يرى من المفارقات الواضحة بين لغة القرآن ولغة الرسول عليه الصلاة والسلام
الصواب أن تقول: (الفروق) بدل (المفارقات) في الموضعين.
قلتم: وقد دخل الناس في دين الله أفواجا (أي جماعات كثيرة) وما قبض صلى الله عليه وسلم إلا بعد أن دخل جميع العرب في دين الله ولم يبق أحد منهم على الكفر.
وأقترح حذف هذا الجزء الأخير لأنه لم يدخل كل العرب في الإسلام بل بقي منهم كثيرون إلى اليوم لم يسلموا بعدُ، أو تعدل إلى: وما قبض صلى الله عليه وسلم إلا بعد أن دخل كثير من العرب في دين الإسلام.
والله يوفقكم لكل خير، وينفع بما كتبتم، وأحسب الورقة بحاجة إلى تدقيق في العبارات واختيارها، حتى لا يساء التعبير عنها والفهم كذلك ما دمت قد نويت توجيهها لمن أسلم حديثاً أو رغب في التعرف على الإسلام، فرب عبارة أدت إلى تغيير المعنى إلى معنى بعيد أو مغاير أحياناً، والكتابة لهذا النوع من الناس من أشد أنواع الكتابة حساسية والعناية بها مهمة جداً، وقد اطلعتُ - بحكم عملي في إحدى لجان وزارة الشؤون الإسلامية المعنية بهذا - على كثير من هذه النشرات التي كتبها بعض المحتسبين فوجدتها مليئة بالتعبيرات التي لا تدل على المقصود وربما أدت إلى نتائج عكسية، مع تقديري لمن كتبها وصدق نيته، ولكن فنون خطاب الناس تحتاج فوق العلم إلى الخبرة والمعرفة الواسعة بأمور كثيرة لا يحسنها إلا القليل.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[23 Apr 2008, 11:24 م]ـ
سدد الله الكاتب ووفق المعلِّق لما يحبه ربي ويرضاه آمين.
ـ[يسري خضر]ــــــــ[24 Apr 2008, 12:51 ص]ـ
آمين.