[طلب مساعدة عاجلة]
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[09 Jul 2008, 02:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
عندي احد الاخوة يرغب بكتابة رسالة دكتوراه في التفسير بعنوان كتب الوجوه والنظائر دراسة تحليلية مقارنة
فهل تم طرق هذا الموضوع من قبل؟
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[09 Jul 2008, 06:22 م]ـ
الوجوه والنظائر القرآنية بحثت من أوجه كثيرة منها ما يرغب الباحث عمله وإن لم يستوف جميع الكتب ومنها رسالة د. سليمان القرعاوي ورسالة الدكتور فهد الضالع.
ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[09 Jul 2008, 07:10 م]ـ
الحبيب الفاضل د. جمال.
من حيث التقييد (تحليلية مقارنة) لم أقف على ذلك حتى الآن، ولا أشك أن الأساتذة في ملتقانا المبارك، سيوافونك بما وافت به جهينة، حال اطلاعهم على شيئ في ذلك.
ولا أخفيك أني قد فكرت إبان حيرتي في اختيار موضوع الدكتوراه بما يشبه العنوان المطروح، إلا أن مشرفي الفاضل حفظه الله، اعترض لأن هذا الموضوع قد طُرق بكثرة قديما وحديثا، وغاص العلماء بعمق في مكوناته، ولا أقصد التقليل من أهميته، بل تناول المواضيع التي لم يتطرق إليها، أو ندرة ما كتب حولها.
وعموما فمن الرسائل العلمية الشبيهة- وقد ذكرها آنفا أستاذي القدير د. أحمد البريدي- رسالة د. سليمان القرعاوي. وتفصيلها على النحو الآتي:
الوجوه والنظائر في القرآن الكريم دراسة وموازنة (رسالة دكتوراه)
أ. د. سليمان بن صالح القرعاوي
تاريخ المناقشة: 1407هـ.
لجنة المناقشة: المشرف الدكتور/ محمد الراوي، والدكتور/ زاهر الألمعي.
خطة البحث: يتكون هذا البحث من مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة:
المقدمة: وتعرض فيها لبيان أهمية الموضوع وأسباب اختياره.
الباب الأول: الوجوه والنظائر في القرآن الكريم وفيه فصلان:
الفصل الأول: في المراد بالوجوه والنظائر.
الفصل الثاني: في أهمية هذا الفن ونشأته.
الباب الثاني: المؤلفون ومؤلفاتهم في الوجوه والنظائر، وفيه:
الفصل الأول: المؤلفون في الوجوه والنظائر.
الفصل الثاني: المؤلفات في الوجوه والنظائر.
الباب الثالث: الدراسة الموازنة وقد ذكر فيه دراسة عن (165) مائة وخمسة وستين كلمة في القرآن الكريم.
الخاتمة: وقد ذكر فيها أهم النتائج التي توصل إليها ومن أبرزها:
(1) إن ما في كتب أصحاب الوجوه والنظائر تختلف –زيادة ونقصاً- عن بعضها البعض، ولكنها تكاد تجتمع كلمتها على معان متفقة للفظ واحد، ثم تفترق في بعض الوجوه، ويعزي هذا الاختلاف.
إما لأن أحدهم يذكر اشتقاقات كثيرة للفظ واحد، كما هي عادة الدامغاني، وقد عاب ابن الجوزي هذه الطريقة، فقال:"ولقد قصد أكثرهم كثرة الوجوه والأبواب، فأتوا بالتهافت العجاب، مثل أن يترجم بعضهم، فقال: باب الذرية، وذكر فيه (ذرني)، و (تذروه الرياح) و (مثقال ذرة)، وترجم بعضهم فقال: باب الربا، وذكر فيه: (أخذة رابية) و (ربيون) و (ربائبكم) و (جنة بربوة)، وتهافتهم إلى مثل هذا كثير يعجب منه ذو اللب إذا رآه".
وإما لأن أحدهم تساهل في ذكر معان أخرى زائدة كما صنع ابن الجوزي في كتابه "نزهة الأعين النواظر"، حيث قال:"وقد تساهلت في ذكر كلمات نقلتها عن المفسرين، لو ناقش قائلها محقق لجمع بين كثير من الوجوه في وجه واحد، ولو فعلنا ذلك لتعطل أكثر الوجوه، ولكنا تساهلنا في ذكر ما لا بأس بذكره من أقوال المتقدمين، فليعذرنا المدقق في البحث".
لذا قمت بالموازنة والبحث والاستقصاء، وتثبيت الثابت، فيما تبين لي، وظهرت حقيقته.
(2) إن أصحاب الوجوه والنظائر كثيراً ما يذكرون معنى اللفظ بما يخالف ما ذكره بعض المفسرين، وهم بهذا لا يجعلونه هو المعنى الصائب، بل إن من وجوه هذا اللفظ كذا .. بصرف النظر عن قوته أو ضعفه، ولم أغض الطرف عنه، بل قارنت وكشفت الحذر عن وجه الحقيقة.
(3) من خلال استقرائي للآيات المستشهد بها عند بعض أصحاب الوجوه والنظائر، رأيت أن غيرهم يستشهد بها على معنى آخر، وهذا يعني أن للآية الواحدة وجهين، نظر إليها بعضهم باعتبار دلالتها على وجه، ونظر إليها الآخرون باعتبار دلالتها على وجه آخر.
ولقد لقيت مني هذه الظاهرة عناية بالبحث والتدقيق والترجيح.
¥