ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[01 May 2008, 03:25 ص]ـ
سلم فوك، وسلمت يمناك.
كلام رائع يكتب بماء الذهب ..
ولأنني لا املك لا مالا ولا ذهبا، سأكتفي بتصوير هذه الصفحة وتجليدها، لتصبح إحدى ممتلكاتي الثمينة، التي سأورثها لأولادي.
أكرمك الله يا د. جلغوم، وقد لاحظت الآن فقط تعقيبك هذا. وإنما كتبت كلمتي بوعي كبير بحساسية الموضوع، وفي لحظة أحسب أنها لحظة صدق. وقد وعدت بالعودة لتعقيب د. فاضل الشهري. وها أنا أطرح بعض الأفكار خشية أن يطول الزمن وأنساها:
حفظ الآثار يعد من العلوم المستحدثة في القرنين الأخيرين. وقد تيسر لي أن أطلع على بعض البرامج الوثائقية التي تبرز أهميته، والخدمات التي قدمها لمختلف اللعلوم (الطبيعية والاجتماعية والدينية).
ثم تأكدت لي هذه الأهمية في السنة الفارطة بمناسبة إعدادي لسلسلة من الدروس في (علوم القرآن) في مركزنا الإسلامي. وبدا لي أن أبدأ السلسلة بمقدمة عن (مبحث وجود الله) وإثبات أن (القرآن كلام الله). فوجدتني أغوص في بحث أحسب أنه لم يطرح بالمنهجية التي قدمتها به. وطالت المقدمة حتى امتدت لحوالي 15 حلقة، وغيرت، بموافقة الإخوة، محتوى السلسة ليصبح الاهتمام فقط بموضوع (مسالك البحث في وجود الله) على أن نتحدث في فترة لاحقة عن (علوم القرآن).
وآمل أن يظهر هذا العمل في كتاب، بإذن الله.
وقد تبين لي من خلال استقراء عدد كبير من الكتب بالعربية والإنجليزية والفرنسية وجود خمسة مناهج أو مسالك رئيسية لبحث (وجود الله)، أحدها: مسلك الدراسة التاريخية والاجتماعية لنشأة الدين. وهذا المسلك يعتمد فيه على أدوات بحث من علوم الاجتماع، والتاريخ، والآثار. وهذا المسلك معتمد حاليا في مناهج الجامعات الكبرى لدراسة الأديان السابقة، وتاريخ التدين عند الأقوام السابقة. وهو أيضا معتمد بجدية لدراسة تاريخ المسيحية واليهودية والبوذية، وغيرها من الأديان. وما دراسة المخطوطات إلا جزء من علم الآثار.
ولعلي أنشر لاحقا بعض الأفكار التي تحدثت عنها في هذا المسلك البحثي.
فإذا كان علم الآثار يمكن أن يكون وسيلة لإثبات وجود الله ووحدانيته، فكيف نستهين بقيمة الآثار؟
في معتقدنا الإسلامي أن أرض الحجاز شهدت مرور آدم عليه السلام بأرضهاـ وبالتالي فإن أول إنسان عاش على الأرض مر من هنا. ثم مر من بعده جميع الأنبياء أو الرسل (أو على الأقل من هجروا أقوامهم بعدما حل بهم غضب الله تعالى). فإذا كان الأمر كذلك فلغز نشأة البشرية حله الوحيد بأرض الحجاز.
هذا إذا تحدثنا عن تاريخ الإنسان بكامله. أما إذا تحدثنا فقط عن تاريخ الإسلام منذ الحقبة النبوية (أو لنقل منذ العهد الجاهلي، قرنين قبل النبوة)، فلا شك أن حفظ جميع الآثار الدالة على النبوة وصدق الأخبار المنقولة ووثاقة القرآن الكريم، إلى غير ذلك، تشكل وسيلة من أكبر الوسائل للرد على محاولات التشكيك في وثاقة القرآن وصدق النبوة ووثاقة حفظ السنة.
وأستغرب كيف يغفل علماء الأمة عن مثل هذا الأمر وخطورته.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[01 May 2008, 05:00 ص]ـ
الأخ أبا خطاب وفقه الله: أشكرك على حرصك ومتابعتك للموضوع. وقد سألتُ أحد الأصدقاء في اسطنبول وذهب للمركز وأخبروه أنه لا يباع وإنما يهدى، وهو يسعى هذين اليومين للحصول على نسخة وأرجو أن يوفق في ذلك بإذن الله.
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[15 May 2008, 07:38 م]ـ
أرسل إلي أحد الأصدقاء صورا لبعض معروضات (معرض عمارة الحرمين الشريفين) الموجود بمكة المكرمة، إحداها لنسخة مصورة من المصحف العثماني. فهل لديكم معلومات عنها: عن أي أصل نسخت؟ من نسخها ومتى؟ ...
ـ[الميموني]ــــــــ[24 May 2008, 02:56 م]ـ
سددكم الله وأعانكم وأثابكم على تيسير الأمور على الباحثين
ـ[عبد العزيز المصري]ــــــــ[13 Oct 2008, 07:48 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[محمد آباي]ــــــــ[18 Oct 2008, 11:33 ص]ـ
يوجد معلومات حول هذا النشر في ص. 46 من Ircica Newsletter. وأيضا توجد صورة أخري في ص. 26 من إصدار آخر من نفس المصحف.
http://www3.ircica.org/newsletter.pdf
وفي الروابط التالية يباع الإصدار المحقق.
http://anatoliana.com/store/index.php?main_page=product_info&cPath=28_29&products_id=4635
http://www.abebooks.com/servlet/BookDetailsPL?bi=1057865545&searchurl=sortby%3D1%26tn%3Dal%2Bquran
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[05 May 2009, 11:05 م]ـ
أكرمني أخي العزيز الشيخ حاتم القرشي بنسخة من المصحف في سفره الأخير لاستانبوو وقد قرأت أكثره وفيه جهد علمي وفني مشكور، بذله الدكتور طيار آلتي قولاج وفريقه العلمي والفني. وهو تحفة علمية فنية ثمينة حقاً.
http://www.tafsir.net/vb/imagehosting/74244a005879a7889.jpg
ـ[الردادي]ــــــــ[06 May 2009, 06:51 ص]ـ
أكرمني أخي العزيز الشيخ حاتم القرشي بنسخة من المصحف في سفره الأخير لاستانبوو وقد قرأت أكثره وفيه جهد علمي وفني مشكور، بذله الدكتور طيار آلتي قولاج وفريقه العلمي والفني. وهو تحفة علمية فنية ثمينة حقاً.
http://www.tafsir.net/vb/imagehosting/74244a005879a7889.jpg
ما شاء الله تبارك الله،
هذا خبر سعيد، والأسعد منه - بإذن الله - أن نكحل نواظرنا بهذه النسخة المباركة من المصحف الشريف؛ إن كان ذلك ممكنا بطبيعة الحال ..
¥