تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فإذا كان القرآن الكريم منزل من لدن حكيم عليم, وهو الواقع فعلا, أفلم يكن علام الغيوب عارفا بالوقائع التي يمكن حدوثها في المستقبل فيدرجها في كتابه؟ أم أنه ينتظر حتى تقع, فيُعدل من أجلها كلمته الخاتمة؟! إننا نشكو من القصور التشريعي الذي تعاني وتأنُّ منه الأحكام الوضعية, لأنها من وضع وتأليف بشر, ليست لديهم الرؤية الكاملة ولا التوقعات المستقبلية للحوادث الممكنة, لذا فإن هذه القوانين محكوم عليها بالنقص والعجز وبالتعديل المستقبلي! فهل يكون الأمر كذلك مع الله سبحانه وتعالى؟! إننا نباهي دوما بأن القرآن كتاب شامل متجاوز لحدود الزمان والمكان, صالح لكل إنسان مهما ومتى كان, فكيف يكون ذلك إذا كان الله –تعالى سبحانه عن ذلك- لم ينتبه أو يراعي بعض المسائل البسيطة في زمن الرسول, فما بال ما بعد ذلك بآلاف السنين والأميال؟!!

فإذا أخذنا رواية واردة في مسلم -على سبيل المثال- تقول:

عن أبي إسحاق أنه سمع البراء يقول في هذه الآية: "لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله" فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا فجاء بكتف يكتبها, فشكا إليه بن أم مكتوم ضرارته فنزلت: "لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر"

وهنا نتساءل: لماذا لم ينزلها الله عزوجل في المرة الأولى, أكان هذا عن نقص علم أم عن سهو عن أصحاب الضرر, أم غفلة منه؟ تعالى سبحانه عن ذلك! إن علمه وكرمه يجعلان هذا الأمر محالا!

وإذا بررها القابلون بأي تبرير مثل القول أن هذا كان من أجل إظهار منة الله على عباده! فإن هذا لا يرفع شبهة السهو والغفلة –تعالى سبحانه عن ذلك- كما أنه يؤدي إلى التشكيك, ونسب القرآن إلى محمد نفسه! فيقول الطاعن أو غير المؤمن: إن الرب كامل وعلمه كذلك, أما هذا القرآن فكان من عند محمد, يؤلفه كما يحلو له, فإذا اُعترض عليه أصحابه أضاف أو حذف, وقال: أوحي إلي كذا وكذا, ولو كان من عند الله لما حدث هذا؟! "

فانظروا لا عقل ولا نقل.

ـ[عمرو الشاعر]ــــــــ[05 May 2009, 08:28 ص]ـ

يعجبني فيك أخي محب القرآن أنك فعلا محب للقرآن وأنه أثر فيك تأثيرا شديدا ويظهر هذا جليا في أسلوب حوارك مع كل مخالفيك!

لا عقل ولا نقل!

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, وسامحك الله أخي!

هل هذا أسلوب للحوار؟ ما أروع أسلوبك الذي لا علاقة له بالقرآن الذي تحبه!!!!

وأسألك أخي: أعط من لا عقل له -أنا- مبررا عقليا -علّي أعقل!! - في نزول آيات ينقصها كلمات ثم تكمل الكلمات لاحقا؟!

وكيف لا يثير هذا الشك عند غير المسلم -عقلا- ويدفعه للظن أن القرآن من عند محمد؟!

إنك تريد القول أنه من المنطقي والطبيعي بل والأفضل أن ينزل الوحي الإلهي ناقصا كلمات ثم يكمل بعد ذلك, أما من يقول أنه نزل كاملا فهو مخالف للمنطق وصاد عن كتاب الله ودافع غير المسلمين للشك في كتاب الله!!!!

والعجيب أنك ترى قولي طعنا في الكتاب!! فأسألك بالله العظيم أن تعطيني آية واحدة خالفتها بقولي هذا؟!

آية واحدة فقط, ولا تنقل لي قول فلان وعلان, أريد آية واحدة خالفتها بقولي حتى أكون طعانا في القرآن!

وختاما أقول لك:

إن دعوتك لحرق الكتاب الذي يحتوي فكرا مخالفا يظهر أي مستوى عقلي تمتلك وبأي طريقة تفكر!

فهنيئا لك العقل والتفكير ويا حسرتاه على حالنا

سلام عليك!

ـ[عمرو الشاعر]ــــــــ[05 May 2009, 08:41 ص]ـ

وبغض النظر عن الاتفاق في الجزء التأصيلي المعروض في أول الكتاب! هل نظرت أخي فيما قدمناه تطبيقا؟ أعتقد أنك لم ولن تفعل؟!

فأسأل الأخوة أن ينظروا ما قدمناه في تناول سور جزء عم فسيجدوا فيه الجديد النافع والذي لن يجدوا أي حرج في تقبله فلقد بينا فيه اتصالا بديعا بين السور و وحدة داخل السورة نفسها!

ونحمد الله تعالى أننا لم نسبق إليه!

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[05 May 2009, 02:10 م]ـ

والعجيب أنك ترى قولي طعنا في الكتاب!! فأسألك بالله العظيم أن تعطيني آية واحدة خالفتها بقولي هذا؟!

آية واحدة فقط, ولا تنقل لي قول فلان وعلان, أريد آية واحدة خالفتها بقولي حتى أكون طعانا في القرآن!

وختاما أقول لك:

إن دعوتك لحرق الكتاب الذي يحتوي فكرا مخالفا يظهر أي مستوى عقلي تمتلك وبأي طريقة تفكر!

فهنيئا لك العقل والتفكير ويا حسرتاه على حالنا

سلام عليك!

سألتني بالله وهذا هو الجواب:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير