ـ[أحمد شكري]ــــــــ[26 Apr 2008, 09:54 ص]ـ
شعرت وأنا أقرأ كلام الأخ العزيز والعالم الكبير أبي إقبال مروان العطية الظفيري ببعض شعوره الذي ذكره وببعض ألمه الذي أشار إليه من تأخر صدور كتابه ومرور الأعوام عليه حبيس الأدراج والرفوف ولا حيلة له أمام هذا الأمر، ولا يملك إلا الانتظار والترقب والتلهف حاله في هذا كحال معظم المحققين والمؤلفين وتذكرت المعاناة المؤلمة التي يمر بها كثيرون منا في هذه المرحلة من التعامل مع الكتاب، وشعرت أن ما أصابني من تأخير نشر بعض ما أعملت فيه القلم لا يعدو أن يكون بعض ما أصاب أخانا الفاضل الكريم أبا إقبال، فلكم الأجر على الصبر والمعاناة والاحتمال.
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[26 Apr 2008, 09:13 م]ـ
شكرا لك أخي الحبيب الفاضل المفضال
الدكتور أحمد شكري
والحقيقة مرة مع من جرب التعامل مع دور النشر
وكانوا قديما يقولون:
أدركته حرفة الأدب؛ ويعنون بذلك: أن الفقر قد نسج شباكه حوله
وخيم على من أدركته هذه المهنة ومن يراجع تاريخ الآداب العربية والعالمية
فسوف يجد أن الفقر كان سمة من سمات المبدعين!!
وقلة أولئك الذين أثروا من إبداعهم الإبداعي!!
شكوى وتذمر من سوء الأحوال وبحث عمن يملأ الجيوب دنانير ودراهم!!
بعضهم سعى تكسبا , وآخر سعى حاجة كابن زريق البغدادي
ولكنه دفع حياته ثمنا لسعيه وإن كنا قد ظفرنا بأروع قصائده (لاتعذليه).
وأعجب ممن:
(أدركته حرفة الأدب!!)، عند علماء الغرب وأدبائهم وكتابهم!!
نبؤة عربية قديمة قيلت ومازالت تقال بحق كل من تورط بامتهان الكتابة في عالمنا العربي، قابلتها ليس في التنبؤ وانما بالدليل الموثق الملموس أرباح تقدر بمليارات الدولارات تنهال على المؤلفين والناشرين ووكلاء الكتاب، في اوربا واميركا بشكل خاص، حيث يتقاضى الكاتب، الذي يقبل الناشر كتابه عائدا ماليا يتراوح ما بين (10 % - 15 %) من صافي أرباح الكتاب، ويتقاضى وكيل أعمال الكاتب، إن وجد، نسبة مماثلة من عائدات الكاتب نفسه مقابل الخدمات التسويقية التي أدّاها له وهي المفتاح الأول للانتشار!!!
كلنا يا أخي الحبيب العالم الدكتور أحمد في الهوى عشاق
وعندي قصص وأخبار أرويها عن نفسي، وعن أساتيذي
مضحكة باكية يشيب لها رأس الولدان ..
عن علاقاتهم مع دور (النشل)؛ عفوا ومعذرة (النشر!!!)
جزاك الله خيرا
وأحسن إليك