ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[25 May 2008, 09:54 م]ـ
شكرا لك أخي الحبيب الغالي
الأستاذ الدكتور أحمد بزوي الضاوي.
ومرها بك وهلا وغلا
وقولك يا أخي الحبيب:
(و لعل في ما أقدمتم عليه تحفيز لكل الإخوة أعضاء هذا الموقع المبارك لإعداد سيرة علمية عن العلماء الذين عاصروهم، و كرعوا من معينهم، وفاء بحقهم، و تعريفا بعطاءاتهم، وتيسيرا لمهمة الباحثين، و مساهمة في التأريخ للعلوم الإسلاميةعامة، و الدراسات القرآنية خاصة ... ).
هو عين الحقيقة والصواب، وهو أمر غريب في زماننا هذا، وكن على يقين أن كثيرا من الناس يجحدون حقوق علمائهم عليهم، ولقد لا قيت العنت الشديد وأنا أجهز كتابا عن:
(معجم المحققين)؛ حتى إنني في بعض الحيان تعرضت للإساءة من بعض أبناء العالم، أو من بعض تلامذته، ولذلك فالعمل بطيء، أو شبه منعدم بسبب ذلك!!
وفقك الله
ودمت من السالمين
ـ[أحمد شكري]ــــــــ[25 May 2008, 10:48 م]ـ
رغبت أن أؤكد ما ذكره الأخ الحبيب مروان عن شيخنا ونبل أخلاقه وحسن صفاته وتواضعه الجم، فلقد حصل لي شرف التعرف إليه عن قرب ومرافقته في رحلة علمية لعدة أيام حين شاركنا العام الفائت في مؤتمر عن الزمخشري عقد في تركمنستان، ولما كنت سمعته عنه من قبل وضعت له في مخيلتي صورة محاطة بهالة، ولم تمض لحظات على الالتقاء به حتى شعرت أني أعرفه من قبل ولم أشعر بالفارق في العمر بيننا كما كان حريصا أن لا يشعر من معه بالفارق في القدر ولم نلحظ منه طوال الرحلة أي تصرف يدل على غير التواضع الجم والخلق المتميز، ومما يجذبك إلى الاستماع إليه هدوء في الأسلوب وذاكرة فياضة ومعلومات عن التراث هائلة لا تملك معها إلا الإعجاب به، يرافق ذلك كله ابتسامة لطيفة ومشاركة في النوادر والطرائف بما يزيل تعب السفر ويخفف من معاناته
كما أؤكد على ما ذكره الأخ الحبيب أحمد الضاوي من الإشادة بصنيع الأ خ مروان وأهمية مثل هذا التعريف فكثير منا لا يملك معظم هذه المعلومات خاصة المتأخر منها.
ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[26 May 2008, 04:37 م]ـ
بارك الله في أخينا المفضال الأستاذ الدكتور مروان الظفيري، وشكر الله له هذا الوفاء في زمن قل فيه الوفاء لأهل العطاء العلمي الشرعي، وإن كثر لأهل الرقص والتمثيل والفن والرياضة عموما، والله المستعان.
وحفظ الله الشيخ الأستاذ الدكتور حاتما الذي يعرف فضله كل عارف لفضل العلم بالقرآن و العربية وثراث الإسلام عامة، رعاه الله ورزقه التوفيق والصحة.
ويلاحظ على مؤلفات الشيخ أن اكثرها تحقيق، وهو أصعب من التأليف في أكثر أحواله، كما يعرف ذلك أهل الشأن وفرسان الميدان.
لما قرأت هذه الصفحة تذكرت أبا الفرج ابن الجوزي و شيخ الإسلام ابن تيمية و جلال الدين السيوطي، رحم الله الجميع برحمته الواسعة.
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[26 May 2008, 04:43 م]ـ
رغبت أن أؤكد ما ذكره الأخ الحبيب مروان عن شيخنا ونبل أخلاقه وحسن صفاته وتواضعه الجم، فلقد حصل لي شرف التعرف إليه عن قرب ومرافقته في رحلة علمية لعدة أيام حين شاركنا العام الفائت في مؤتمر عن الزمخشري عقد في تركمنستان، ولما كنت سمعته عنه من قبل وضعت له في مخيلتي صورة محاطة بهالة، ولم تمض لحظات على الالتقاء به حتى شعرت أني أعرفه من قبل ولم أشعر بالفارق في العمر بيننا كما كان حريصا أن لا يشعر من معه بالفارق في القدر ولم نلحظ منه طوال الرحلة أي تصرف يدل على غير التواضع الجم والخلق المتميز، ومما يجذبك إلى الاستماع إليه هدوء في الأسلوب وذاكرة فياضة ومعلومات عن التراث هائلة لا تملك معها إلا الإعجاب به، يرافق ذلك كله ابتسامة لطيفة ومشاركة في النوادر والطرائف بما يزيل تعب السفر ويخفف من معاناته
كما أؤكد على ما ذكره الأخ الحبيب أحمد الضاوي من الإشادة بصنيع الأ خ مروان وأهمية مثل هذا التعريف فكثير منا لا يملك معظم هذه المعلومات خاصة المتأخر منها.
شكرا لك أخي الحبيب الغالي الدكتور أحمد شكري
وبارك الله فيك، وأحسن إليك
وأتمنى أن يبادر الأخوة، وتطرز صفحات هذا المنتدى الكريم
بمجموعة كبيرة من جهابذة العلماء، وخاصة أهل التصنيف والتحقيق
وجزى الله الجميع خيرا
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[26 May 2008, 04:48 م]ـ
بارك الله في أخينا المفضال الأستاذ الدكتور مروان الظفيري، وشكر الله له هذا الوفاء في زمن قل فيه الوفاء لأهل العطاء العلمي الشرعي، وإن كثر لأهل الرقص والتمثيل والفن والرياضة عموما، والله المستعان.
وحفظ الله الشيخ الأستاذ الدكتور حاتما الذي يعرف فضله كل عارف لفضل العلم بالقرآن و العربية وثراث الإسلام عامة، رعاه الله ورزقه التوفيق والصحة.
ويلاحظ على مؤلفات الشيخ أن اكثرها تحقيق، وهو أصعب من التأليف في أكثر أحواله، كما يعرف ذلك أهل الشأن وفرسان الميدان.
لما قرأت هذه الصفحة تذكرت أبا الفرج ابن الجوزي و شيخ الإسلام ابن تيمية و جلال الدين السيوطي، رحم الله الجميع برحمته الواسعة.
هلا وغلا بالحبيب الغالي أخانا الكريم
الفاضل المفضال الدكتور سليمان خاطر
وللعلم؛ فإن الشيخ حاتما من هؤلاء العلماء الأفذاذ
حبا في العلم، وأهله، يبذل فيه الغالي والرخيص
وينفق فيه أيامه البيض، ولياليه السود
وجزاك الله خيرا