تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[08 Jun 2008, 05:58 ص]ـ

جزاك الله خيرا

لكني اذكر ان استاذا مصريا قام بتحقيق الكتاب قبل اكثر من خمسة عشر عاما وتمت بيني وبينه مراسلة من جهتي فقط ثم لا ادري ماذا حصل لهذا التحقيق

ـ[أبو الفداء أحمد بن طراد]ــــــــ[07 Apr 2009, 07:49 ص]ـ

حققته فاطمة الخيمي وطبعته مؤسسة الرسالة. بيروت، ومنهجه:

وكتاب تأويلات أهل السنة يسلك صاحبه الماتريدي طرق أهل الكلام في الرد على الخصوم من المعتزلة والكرامية، ويأول القرآن تأويلات موافقة لتأويلات الجهم بن صفوان، وبالجملة تفسيره لا يكون مصدراً للعقيدة بل، لبابه وحسب أي التفسير وقد اطلعت على هذا التفسير فقد اشتريته منذ أيام قلائل، فوجدته يناقش كل وجه من وجوه التفاسير ويعرض وجوهه ويورد في ذلك أقوال الصحابة والتابعين وجماهير المؤولة ثم يرجح الوجه الذي يريده مواضحاً إياه ومعضداً لتأويله بآية أو بحديث شريف، كذلك نلحظ رده على أهل الاعتزال وغيرهم أمثال: (أبو بكر الأصم ـ جعفر بن حرب) وغيرهم من الفرق كالكرامية وبعض الخوارج ومثالٌ على ذلك في تفسير [سورة الحجر:36] حيث تهكم بالمعتزلة قائلاً:

" إبليس أعلم بالله من المعتزلة حين رأوا أن الله لا يُغوِي أحداً، ولا يختصُّ أحداً بصنع منه " اهـ

ثم إنه ينتصر لإمام مذهبه الإمام أبو حنيفة النعمان كثيراً ويرد على الفقهاء الآخرين، ورأيته قد اعتمد على جل القراءات سبعها وشاذها حتى إنه ليعول عليها فيما يختاره من تأويل للآي والسور وحتى يقوي بها مذهبه ويؤيده ويجليه، وتراه يذكر الأحاديث بالمعنى لأنه كما أُشيع عنه كان يكتب الأحاديث من ذاكرته لذا ترى عبارته مضطربة في ذلك وترى الحديث مختلف بعض الشيء عما في دوواين السنة النبوية الشريفة، ثم إنه لما إن يخلص من مبحث من المباحث أو يشرف على نهايته تراه قد قال (والله الهادي) و (بالله التوفيق) أو (بالله العصمة والرشاد) أو نحو ذلك، وفي خاتمة رده على الخصوم يقول " نعوذ بالله من السرف في القول"

وكثيراً ما نراه يعتمد على تفسير القرآن بالقرآن فمثلاً قوله في ذي القرنين في سورة الكهف وترجيحه بأنه كان ملك ليس نبي أو غيره فقال وقد استدل بالقرآن: و الأشبه أن يكون ملكاً، ألا ترى أنه قال {إن مكنا له في الأرض} [أي ملكنا له الأرض] جملةً ذكر تمكين الأرض له جُملةً، يصنعُ فيها ما يشاء، لم يخص له ناحية دون ناحية، وليس كقوله: {أولم نمكن لهم حرماً آمنا} الآية [القصص: 57] وكقوله: {ولقد مكناهم فيمآ إن مكناكم فيه} [الأحقاف: 26] ههنا خصَّ مكاناً لهم دونَ مكان، وأما في ذي القرنين فَذَكَرَ التمكين لهُ في الأرض، لم يخص منها ناحية دون ناحية فهو أن ملكه ومكن له الأرض كلها.

وقول الحسن: إنه علمه، وولى له الحكم قهذا لا يدل أنه كان نبياً، لأن الملوك هم الذين كانوا يتولون الجهاد والغزو في ذلك الزمان.

ألا ترى إلى قوله تعالى: {ابعث لنا ملكاً نقاتل في سبيل الله} [البقرة:246] إنَّ الملوك هم الذين كانوا يتولون الجهاد والغزو والقتال في ذلك [الزمان] مع العدو مع العدو، فعلى ذلك هذا، قوله: {أما من ظلم فسوف نعذبه} [الكهف: 88] يحتمل هذا منه إلهاما من الله تعالى أو تعليم الملك الذي كان فيه أو كان معه نبي، فأخبر له بذلك. والله أعلم. اهـ تفسير " تأويلات أهل السنة " ج3صـ 248، ط. مؤسسة الرسالة ناشرون >>

ت. فاطمة يوسف الخيمي.>>

ـ[مصطفى فوضيل]ــــــــ[07 Apr 2009, 09:45 ص]ـ

أبو منصور الماتريدي من خلال تفسيره لسورتي الفاتحة والبقرة، للباحث عبد الرحمن حسي، رسالة ماجستير، جامعة سيدي محمد بن عبد الله، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، شعبة الدراسات الإسلامية، فاس، المغرب، 1409هـ/ 1989م.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير