تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[14 Apr 2009, 08:54 ص]ـ

هذا ليس من التناقض في فتيل ولا قطمير والتفويض ليس معناه ماذهبت اليه من ان هذه الاشياء لايعلمها الا الله وانما معناه انها في العربية بينة في خطاب المتكلمين لكن على اي جهة تكون في حق الله فلا ندري هذا هو معنى التفويض المشار اليه

وشكرا على التنبيه

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[14 Apr 2009, 01:02 م]ـ

الأخوة الكرام حفظهم الله،

1. عتبي على أخي الحسن أنه يكتب ما يشتبه معناه ولا يتضح مقصده.

2. المسلم مكلف أن يتدبر القرآن الكريم، القرآن كل القرآن.

3. الآيات التي تتكلم عن غيبوب ــ كالآخرة مثلاً ـــ نفهم منها بقدرنا. وعندما تقوم القيامة ونشاهد أحداثها يكون الفهم الحقيقي لدلالات الألفاظ. فالتأويل الحقيقي يكون بالوقوع والمشاهدة. فالتأويل هنا هو المآل الذي تؤول إليه الأمور فتتجلى المعاني بأثواب الحصول.

4. نحن نفرق تماماً بين سميع وبصير وقدير، ولكن عقولنا لا تصل إلى الإدراك الكامل لحقيقة سمعه وبصره وقدرته سبحانه.

5. القول بأنّ الفواتح هي مما استأثر الله بعلمه لم أعلم له من دليل. ومن هنا لا يزال فينا طمع أن ندرك المراد بقدرنا.

6. ابن السادسة يأخذ من النص بقدره، وابن الجامعة يأخذ من النص أكثر، والعالم يأخذ أكثر وأكثر .... وهكذا في مسيرة صاعدة، ما صعد الوعي البشري.

ـ[محمد براء]ــــــــ[14 Apr 2009, 04:11 م]ـ

هذا ليس من التناقض في فتيل ولا قطمير والتفويض ليس معناه ماذهبت اليه من ان هذه الاشياء لايعلمها الا الله وانما معناه انها في العربية بينة في خطاب المتكلمين لكن على اي جهة تكون في حق الله فلا ندري هذا هو معنى التفويض المشار اليه

وشكرا على التنبيه

بل هو تناقض واضح.

أليس التناقض هو القول بالشيء ونقيضه؟ هذا ما وقعت فيه.

فأنت تقول: " القول بان هناك شيء من القران لا يعلمه الا الله كلام باطل والاستشهاد بالاحرف المقطعة من باطل القول ".

ثم تقول بالتفويض.

فأسالك:

هل الاستواء في قوله تعالى: " الرحمن على العرش استوى " واليدان في قوله: " لما خلقت بيدي " والأعين في قوله: تجري بأعيننا " عندك يعلم أحد معناها إلا الله؟

فإن قلت: نعم، فلست بمفوض، فتكون جاهلاً بالمذهب الذي تنصره.

وإن قلت: لا، نقضت قولك بأنه ليس في القرآن شيء لا يعلم أحد معناه إلا الله.

وهذا هو التناقض الذي وصفتك به.

أما تنصلك من هذا التناقض بأن هذه الألفاظ بينة في العربية، فهو لا يفيد، لأنها إن كان لها معنى في اللغة حال الإطلاق، ثم عند الإضافة لم نعد نفهم معناها، (كما قلت: على اي جهة تكون في حق الله فلا ندري)؛ لم نستفد من معرفة معناها الأول في اللسان العربي حال الإطلاق شيئاً، فيلزم على هذا أن الله تعالى يخاطب بما لا ينفع وهو نقص يتنزه الله عنه.

وليتضح هذا بتقريب: فرضنا لفظ الاستواء في إنشاء لا في خبر، كأن يأمر الله تعالى بالاستواء فيقول: " استو على كرسيك " مثلاً، فلو كنا نعلم معنى الاستواء في اللغة ولم نعلم المراد بالاستواء حال الإضافة لم نستطع امتثال الأمر بالاستواء، فلم ينفعنا معرفتنا معنى الاستواء في اللغة شيئاً. فتأمل هذا جيداً!.

والقصد: أن قولك: " انها في العربية بينة في خطاب المتكلمين " لا يفيد شيئاً.

وهناك تناقض آخر أنبهك عليه، وهو أن قولك:" فمن قال ان لهذه الاحرف معنى لا يعلمه الا الله "، تعليل لأفعال الله تعالى، وهو ممنوع عند الأشاعرة، فإما أنك لست بأشعري في مسألة التعليل أو أنك متناقض، فاختر إحداهما.

والله يهدينا ويهديك.

ـ[محمد براء]ــــــــ[14 Apr 2009, 06:12 م]ـ

وهناك تناقض آخر أنبهك عليه، وهو أن قولك:" فمن قال ان لهذه الاحرف معنى لا يعلمه الا الله "، تعليل لأفعال الله تعالى، وهو ممنوع عند الأشاعرة، فإما أنك لست بأشعري في مسألة التعليل أو أنك متناقض، فاختر إحداهما.

والله يهدينا ويهديك.

قصدت قولك: "فمن قال ان لهذه الاحرف معنى لا يعلمه الا الله ولماذا انزلها الله اذن "

ـ[أبو زرعة حازم]ــــــــ[14 Apr 2009, 11:23 م]ـ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسنات الدمشقي

قصدت قولك: "فمن قال ان لهذه الاحرف معنى لا يعلمه الا الله ولماذا انزلها الله اذن "

لله درك

ـ[أخوكم]ــــــــ[16 Apr 2009, 03:50 م]ـ

أخي الكريم الحسن

أحسن الله لك في دنياك وأخراك

لعل جواب مسألتك (نحن نعلم معنى الحروف ولا نعلم معناها)

قد تستغرب الجواب .. حسنا .. بالمثال يتضح المقال:

قال الله عز وجل: (ويخلق ما لا تعلمون)

نحن نعلم معنى الآية ولكننا لا نعلم معناها!

وفعلا فنحن نعلم مفهوم جملة "ويخلق ما لا تعلمون"

فالله يخلق أشياء لا نعلمها

ولكننا لا ندري ما هي هذه الأشياء

كذلك الحال في الحروف المقطعة

فنحن نحن معناها فحرف ص يعني صاد وحرف م يعني ميم

نعم هكذا بكل سهولة!

(فهي من هذا الجانب حروف معلومة وليست مجهولة)

ولكن نجهل معناها!

وكذلك الحال في آيات الصفات فنحن نعلم سميع وبصير واستواء على العرش

ولكننا لا ندري عن معناها فكيف استوى وكيف يسمع وكيف يبصر .. الخ

فإن كان الأمر كذلك وكان دليلك _الأقوى_ مجملا له عدة احتمالات

فهذا يعني أنه من المتشابه

فلا يجوز أن تأخذ بالمتشابه

الذي يعارض المحكم

والمحكم أن الله وصف كتابه بالمبين

تلك آيات الكتاب المبين

الواضح المفهوم الذي يعرفه الجميع

وتقبل من أخيك كل تحية ومودة واحترام

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير