ـ[محمد العبادي]ــــــــ[02 Jul 2008, 01:14 ص]ـ
مقال ماتع ..
جزاك الله خيرا.
وحبذا أن تستكمل الحديث عن الموضوع على شكل حلقات، يكون هذا المقال أولها.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[12 Nov 2009, 07:03 م]ـ
بارك الله فيكم يا دكتور مرهف.
لم أجد في الأمثلة التي أوردتم مشكورين دلالة على التفسير العلمي المصطلح عليه اليوم. فهل لديك المزيد من الأمثلة عن السلف التي يمكن أن تكون مصححة لهذا الاتجاه في تفسير القرآن الكريم.
ـ[مرهف]ــــــــ[15 Nov 2009, 01:42 ص]ـ
بارك الله لك جهودكم أخي الدكتور عبد الرحمن:
إن الأمثلة التي سقتها فيما تقدم هي أمثلة لمفهوم التفسير العلمي الذي ذكرت تعريفه في مقدمة الكلام، لأني أردت بما تقدم أن أبين ما ينبغي أن يكون عليه التفسير العلمي بحسب ما ظهر لي في أثناء بحثي.
أما مفهوم التفسير العلمي المصطلح عليه اليوم فإنه إما أن يكون من معارض لهذا المنهج من التفسير فيعطي للتفسير العلمي مفهوما بحسب التعسف الذي يقوم به غير المختصين، أو أن يكون من قبل مشتغل ومتخصص في التفسير وعلوم القرآن ولكن يعرفه تنظيراً فيكون فيه النقص.
وهذا التعريف للتفسير العلمي الذي قدمته سابقاً فإنه قام على أساسين رئيسين هما:
- الاعتماد على تعريف تفسير القرآن بأنه بيان القرآن.
- الاستناد لعمل المفسرين من لدن السلف الصالح فمن بعدهم في طريقة تناولهم لعلوم القرآن الكريم، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يبين لهم معالم استخراج الدلالات الكونية من القرآن كما في حديث مالك في تفسير قوله تعالى ((في أي صورة ما شاء ركبك)).
أما الصحابة والتابعون وتابعوهم كانوا يبينون معاني القرآن الكونية استناداً لمعرفتهم بالتنزيل واللغة، وقد يستخدمون ما توفر لهم من معارف عصرهم في بيان القرآن كما فسروا كيفية خروج اللؤلؤ والمرجان في قوله تعالى ((يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان)) وكذلك كان حال المفسرين فيما بعد في التعامل مع بيان القرآن من خلال استخدام معارف عصرهم في ذلك ولهذا جاء تعريف التفسير العلمي على أنه قسمين:
الأول: بيان معاني القرآن استنباطاً.
الثاني: بيان معاني القرآن من خلال توظيف المعارف المعتبرة.
وقد فصلت شرح هذا التعريف في رسالتي الدكتوراه (منهج التفسير العلمي وتطبيقاته في سورة النحل) والذي هو الآن قيد الطبع بعنوان (التفسير والإعجاز العلمي في القرآن الكريم ضوابط وتطبيقات) يسر الله خروجه قريباً.
ولذلك كانت الأمثلة تناسب التعريف المقدم عليها والله أعلم.
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[15 Nov 2009, 03:23 م]ـ
هذا المقال من فضيلة الدكتور ماتع ومفيد ..
ولكن:
1 - من باب السؤال بقصد وضوح الحق في هذه المسألة، هل ما دل عليه الحديث الذي ذكرت عن مالك بن الحويرث يقول به دعاة الإعجاز العلمي؟
وما فهمته من الحديث هو أن ماء الرجل يطير في كل عرق وعصب من المرأة ثم ...
والعرق والعصب معروفان في لغة العرب.
2 - ما ذكرت من اختلاف بين المفسر القديم والمفسر المعاصر الذي يفسر القرآن بما يشاهد واضح ولكن: ماذا لو جاء عصر قادم ووصل إلى حقائق علمية تفند الموجود عندنا حول الكون برمته؛ هل يصبح تفسير المفسر المعاصر مبنيا على ظنون لا على حقائق؟
وبالمناسبة: فإن علماء الفلك النصارى وخاصة الفلكيين منهم ينصون في كثير من مقالاتهم وكتبهم على حقيقة أن ما يعرفه الإنسان عن الكون حتى الآن هو غيض من فيض؛ بل ما يعرفه عن مكونات جسمه أقل من ذلك بيولوجيا ..
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[15 Nov 2009, 04:17 م]ـ
وبالمناسبة: فإن علماء الفلك النصارى وخاصة الفلكيين منهم ينصون في كثير من مقالاتهم وكتبهم على حقيقة أن ما يعرفه الإنسان عن الكون حتى الآن هو غيض من فيض؛ بل ما يعرفه عن مكونات جسمه أقل من ذلك بيولوجيا ..
أخانا الكريم إبراهيم
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
يبدو أن استعجالك في الرد يحول بينك وبين التدقيق في العبارة التي تكتبها.
تأمل الحرف الأحمر.
ثم هل العلم القائم على التجريب والملاحظة قاصر على النصارى؟
هل تعلم أن الحضارة الغربية في جميع مجالتها قامت على جهود العلماء المسلمين في عصر النهضة الإسلامية؟
¥