تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[08 Jul 2008, 03:22 م]ـ

يتبع ليلاً بإذن الله

ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[09 Jul 2008, 08:14 م]ـ

يتبع ليلاً بإذن الله

انقضى ليل ودخل آخر، وتأملنا التنكير، فتوجسنا خيفة، خشية ألا يكون (ليلا) أرضيا:). (ابتسامة).

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[09 Jul 2008, 09:22 م]ـ

فإن قلتَ: فما هو المنهج اللاحب المستنير في تفسير كلام العلي الكبير وكلام رسوله البشير النذير (؟)

قلتُ: الطريق الصحيحة التي لا بديل عنها في ذلك،والتي لا يهتدي من يروم تفسير كلام الله وكلام رسوله بل وكل كلام =إلا بها (فيما يتعلق بضد نظرية ظاهر اللفظ هذه) ..

هي: جمعُ الباب.

ومن نفيس كلام أهل الحديث: الباب إذا لم تجمع طرقه لم تتبين علله.

قلت: وليس هذا في الحديث فحسب بل في كل مسألة يُراد الوصول إلى حكم الله ورسوله فيها ..

والبلية كل البلية ما تراه من عوام المشتغلين بالعلم يسمع أو يقرأ كلاماً في مسألة قد حوى حكماً قد بني على حجة أو حجتين،ثم هو يقذف به في وجهك متبوعاً بتهم معلبة من جنس مخالفة السنة ومخالفة الدليل والإعراض عن الحجة ..

وكل من رام تفسير كلام الله ورسوله فقد وجب عليه أن يجمع:

كل ما يتصل بالنص المراد تفسيره سواء كان هذا المتصل بالنص في:

1 - القرآن.

2 - السنة

3 - كلام الصحابة والتابعين وأكابر أتباعهم.

4 - تفسير الفقهاء إلى زمان الباحث،ولكل قدره.

5 - تفسير اللغويين إلى زمان الباحث،ولكل قدره.

6 - عمل المسلمين.

ثم يبدأ في تمحيص هذا الجمع بأول آلة وهي أن يرد من هذا الجمع كل مالم تثبت نسبته لقائله،وآلة ذلك هي النقد الإسنادي والنقد المتني، بحيث لا يتعامل مع جزء من أجزاء المادة المجموعة إلا وهو ثابت النسبة صحيح النسب.

ثم يبدأ في تمحيص المادة الصحيحة التي بقيت له بأدوات النظر والاجتهاد وعمادها الخبرة بلسان العرب ولسان النبي وأساليب القرآن، مستنيراً مستضيئاً بتفسير الفقهاء وتفسير اللغوين وعمل المسلمين.

وفي تضاعيف ذلك أصول لابد من مراعاتها ..

كتقديم تفسير الصحابة وفهمهم على غيرهم في الجملة.

وكتقديم تفسير الفقهاء على تفسير اللغويين في الجملة.

وأشياء أخر ليس هذا محلها ..

ثم يصل الباحث بعد ذلك كله إلى غرض النبي (ص) ومراده بالنص ...

من غير ضرب قوانين عن الظاهر كذا فلا يُخرج عنه إلا بدليل ..

والأصل أنه أراد الوجوب فلا يُخرج عنه إلا بدليل ...

إلى آخر هذا التألي الذي لا أساس له، ولا داعي له ..

وبغير ما رأيتَ من جمع المادة والباب لا يهتدي أحد –إلا ما شاء الله-إلى الحق بطريق صحيح ..

ثم لابد أن يوقن الباحث أن ما وصل إليه ما هو إلا نتيجة اجتهادية فلا يعدو بها رتبتها ...

والله الهادي إلى سواء السبيل.

ـ[مرهف]ــــــــ[10 Jul 2008, 08:58 ص]ـ

الكلام مبتسر عن سياق مسألة ظاهر النص عند أصحابها، لأن علم الاستنباط علم ذو مسائل وأحد مسائلها الاستنباط من ظاهر النص، وهذا النوع من الاستنباط له أدواته منها السياق، ومنها ما ذكره الكاتب من تفسير القرآن بالقرآن وتفسير القرآن بالسنة وتفسير القرآن بالمأثور وتفسير القرآن باللغة، وهي المعروفة بطرق التفسير، فلم يأت بجديد سوى تسفيهه لعلماء أجلة أكدوا على مسألة تحكيم ظاهر النص خاصة لمن يستنبط بواطن دلالته باعتبار أدوات الاستنباط من دلالة النص الظاهرة كالزركشي والسيوطي وغيرهما.

ثم في الكلام اضطراب يحتاج لتحرير، مثلاً: يشكك بالمعاجم اللغوية - ولا أدري مدى اطلاعه عليها وبحثه فيها - ويقول: (4 - لو كانت معاجم العربية –وهي عمدة القوم في معرفة معنى اللفظ في اللغة-تفصل فصلاً ظاهراً وتبين بياناً واضحاً معاني الألفاظ في لسان العرب قوم النبي ولا تخلطها بمعاني الألفاظ عند من بعدهم إلى ثلاثمائة عام أحياناً.

5 - لو كانت معاجم العربية مصادر موثوقة بإطلاق لا يحتاج النظر فيها إلى اجتهاد خاص.

6 - لو كانت معاجم العربية تعتمد كلها على النقل الذي لا رأي فيه.)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير