تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[19 Jul 2008, 06:51 م]ـ

الأخ الكريم أبو باسم جزاه الله خيراً

لقد سبق لي أن سألت الشيخ بسام جرار عن هذه الآية وإليك خلاصة قوله، وأرجو أن

أكون دقيقاً في النقل:

أولاً: عند الحديث عن أهل النار كان جواب حتى هو فتحت. أي أنهم عندما يقتربون من النار تفتح أبوابها. وهذا يشير إلى أن الأبواب لم تكن مفتوحة ففتحت من أجلهم.

ويشير أيضاً إلى سرعة دخولهم، إلى النار لأن التأخير في الدخول فيه رحمة.

ثانياً: عند الحديث عن أهل الجنة جواب حتى مقدّر ويفيده السياق. وممكن أن تقدر (فدخلوها). أو كما جاء في مقالكم: لتعظيم شأن الجنة ونعيمها أخفي الجواب.

ثالثاً: وجود الواو أفاد أكثر من أمر منها، أن فتحت لم تعد جواباً لحتى. ومنها أن المعنى أصبح: حتى إذا جاءوها وحتى إذا فتحت أبوابها وحتى إذا قال لهم خزنتها .....

دخلوها. فقبل الدخول يكون اقتراب تفيده جاء، ويكون تفتيح للأبواب ويكون سلام من الخزنة.

ومعلوم أن دخول أهل الجنة يكون حسب منازلهم وبالتالي لا يكون الدخول بمجرد المجيء، على خلاف أهل النار فيُسرّع دخولهم لأنهم لا يدخلون حسب المنازل وإنما التفاوت في شدة العذاب.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير