تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[24 Jul 2008, 11:54 ص]ـ

[بيان قوله ? ولقد آتيناك سبعا من المثاني ?]

ولعل من بيان القرآن والله أعلم أن قوله ? ولقد آتيناك سبعا من المثاني ? الحجر 87 ليعني أن السبع من المثاني هي الأحرف السبعة التي أنزل عليها القرآن، فالحديث المتفق عليه ومنه لفظ البخاري عن عمر مرفوعا " إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرأوا ما تيسر منه " اهـ حديث صحيح غير أن القراء لم يفهموه إذ حسبوا الأحرف السبعة تعني لغات العرب واختلاف الألفاظ، ولم يفقهوا أن النبي ? قد أرشد الأمة إلى السبع من المثاني التي تضمنها القرآن وهي غاية الأمر بالاستماع للقرآن والأمر بقراءته وتدبره، وسينتفع بحرف منها على الأقل من قرأ ما تيسر له من القرآن، فقوله ? فاقرأوا ما تيسر من القرآن ? المزمل 20 يعني أن من قرأ ما تيسر له من القرآن فقد قرأ حرفا من الأحرف السبعة أو أكثر، ويعني الحديث النبوي أن إدراك الأحرف السبعة وتبينها في كل موعود من موعودات القرآن في الدنيا هو الغاية التي من أجلها كلفت الأمة كلها بتدبر القرآن والتفكر فيه.

ولعل الأحرف السبعة والله أعلم هي:

1. الأسماء الحسنى

2. الغيب في القرآن

3. الوعد في الدنيا

4. النبوة

5. القول

6. الأمثال

7. الذكر

....

شيئ غريب

ما أجرأ البعض على القول على الله بلا علم!

ـ[الحسن محمد ماديك]ــــــــ[24 Jul 2008, 12:42 م]ـ

وما أسرع عودة طالب علم مثلي إلى الحق إن بينه مثلك من المتخصصين

وما أجدرك بنقض جزئية واحدة على الأقل من بحوثي ولتكن تعريفي لمدلول النبوة أو القول أو الذكر أو ضرب الأمثال ....

ولتنقذ المسلمين من زيغي وضلالي ولأساعدك يومئذ بالرجوع عنها فتكسب الأجر مرتين إن شاء الله

أما قول المعترض هذا باطل وجرأة فهو مرادف لقوله هذا ما لم نطلع عليه بعد ولم نعرفه ولم نجد عليه آباءنا وليس مما تقلدناه من التراث

ولا يعني ذلك شيئا ولو نقيرا ولا فتيلا في ميزان الحق الذي يبحث عنه طالب العلم

الحسن محمد ماديك

ـ[أبو عمرو]ــــــــ[24 Jul 2008, 03:30 م]ـ

الشيخ الحسن محمد بارك الله فيك

قرأت ما سطرت في مواضيع متفرقة و أضيف بعض ملاحظات للعبد الفقير بعد إذنك

أولا: تكرار استعمال التراث ونقد التراث في الغالب لا يبشر بخير لأن كثيرا ممن يكتب بهذا الأسلوب حسب ما نقرأ ونشاهد همهم الوحيد هو الاستهانة بالتراث والتنقص من قيمته وإضعاف أثره في النفوس وبعد ذلك قطع العلاقة معه وطرحه جانبا، وهذا أمر خطير فعلماؤنا الأجلاء هم الذين نقلوا لنا الدين وحفظوه، نقع في مثل هذه الأخطاء دون قصد أحيانا لأجل أن نبين للناس أننا نتبع الحق والدليل، وهل كان السلف الصالحون إلا متبعين وباحثين عن الحق والدليل، وعلى العلماء خاصة وعلى عموم المسلمين أن يكفوا عن توجيه تهم إلى المسلمين السابقين واللاحقين ليست صحيحة وليس لها اصل بل هي مجرد تلاعب بالالفاظ واسلوب تعالمي لتسويق أفكارنا الخاصة وآراءنا التي ستصبح تراثا في يوم من الأيام، حتى لا نناقض أنفسنا ونقع في ما لم نكن نقصد. والأصل في المسائل العلمية أن يكون البحث عن الحق والصواب أنّى كان دون النظر الى زمان القول جديد أو قديم، والبحث عن الحق شعار نستغني به عن شعارات مثل التمسك بالتراث أو تقديس القديم أو نقد التراث وما شابه، ونحفظ لمن كان أهلا للبحث حقه في التدقيق والتمحيص والنقد والاختيار والبحث عن الصواب. فالتسليم والتقديس للحق. وأظن أن نصيب العلماء المتقدمين أكثر من نصيبنا في الفهم والعلم والدين، ويكفيهم طهارة مجتمعاتهم وتمكنهم في اللغة العربية.

ثانيا: لا بد أنك قرأت حكم تفسير القرآن بالرأي وشروط التفسير وحال السلف في تفسيرهم للقرآن، فأنى لواحد أن يقول مراد الله في الآية كذا وكذا دون دليل ثم يبنى على هذا التفسير أمور كثيرة وتفريعات عديدة، وأود أن أقول هنا أن كثيرا مما تكتب ليس تفسيرا جديدا وثورة علمية وفتحا جديدا، بل هو استنباطات وربط آيات ومواضيع مع بعضها البعض، في غالبها قابلة للاخذ والرد والنقاش والاستحسان والرفض.

ثالثا: في مسألة الأحرف السبعة وبناء على رأيك في الأحرف السبعة: ما هو الحرف الذي نزل عليه القرآن أولا ثم لم تطق القراءة به كافة العرب فسال النبي صلى الله عليه وسلم ربه التخفيف فأنزل الله الأحرف كما هو صريح في الأحاديث؟

والسلام عليكم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير