[إعراب]
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 11:42 ص]ـ
السلام عليكم
أعجبني بيت الشعر في توقيع الأخ الحيدرة
وأحببت أن نقوم بإعرابه ففيه لفتات جميلة:
أنّى اتّجَهْتَ إِلَى الإِسْلامِ في بلدٍ ... تَجِدْهُ كالطّيِر مَقْصُوصاً جَناحاهُ
فهيّا نعربه
مع اعتذارنا لأخينا الحيدرة حفظه الله
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 12:03 م]ـ
سأقوم فقط بتوضيح بعض الأشياء وأترك الإعراب للإخوة
أنى اسم شرط جازم يجزم فعلين: اتجهت، تجده
وجد من الأفعال التي تنصب مفعولين
مقصوصا اسم مفعول عامل فيرفع نائب فاعل
ـ[الأحمر]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 12:53 م]ـ
السلام عليكم
اتجهت ليس مجزوما لأنه فعل ماض ولكنه في محل جزم
لي عودة إن شاء الله لإعرابه
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 01:07 م]ـ
السلام عليكم
أعجبني بيت الشعر في توقيع الأخ الحيدرة
وأحببت أن نقوم بإعرابه ففيه لفتات جميلة:
أنّى اتّجَهْتَ إِلَى الإِسْلامِ في بلدٍ ... تَجِدْهُ كالطّيِر مَقْصُوصاً جَناحاهُ
فهيّا نعربه
مع اعتذارنا لأخينا الحيدرة حفظه الله أنى: اسم شرط جازم لفعلين مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان متعلق بالجواب، وهو مضاف.
اتجهت: فعل ماض (فعل الشرط) مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل وهى ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع فاعل، والجملة فى محل جر بالإضافة للظرف أنى.
إلى الإسلام: شبه ةجملة متعلقة بالفعل اتجهت.
فى بلد: شبه جملة يجوز تعلقه بالفعل اتجهت أو تكون متعلقة بمحذوف حال من الإسلام
تجده: فعل مضارع مجزوم بالسكون (جواب الشرط) والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، والهاء ضمير مبنى على الضم فى محل نصب مفعول به أول.
كالطير: شبه جملة متعلقة بمحذوف مفعول به ثان للفعل "تجد".
مقصوصا: حال سببية من الطير تبين حال الجناحين منصوبة بالفتحة.
جناحاه: نائب فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى، وحذفت النون للإضافة، والهاء ضمير مبنى على الضم فى محل جر مضاف إليه.
ويجوز فى مقصوصا: أن تكون بدلا من محل "كالطير " فمحلها النصب.، لكن الإبدال هنا ضعيف حيث إنه ليس كل طير مقصوص الجناح.
ويجوز فى مقصوصا أن تكون مفعولا ثانيا، وشبه الجملة كالطير متعلقة بمحذوف حال مقدم.
ـ[الحيدرة2]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 01:28 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاتح فقد كنت أول من رد على مواضيعي ففرحت بك والآن زاد حبي لك وللأخوة المشاركين
أسأل الله أن يجمعنا في الدنيا على طاعته وفي الآخرة مع نبيه في جنته ومستقر رحمته
أما البيت فلم يترك لي الشيخ حازم مجالا للتعليق حفظه الله
لكن أسأل الله أن يعز الإسلام والمسلمين
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 03:26 م]ـ
جزاكم الله خيراً
وبقي أن نعرف أن البيت من قصيدة للشاعر المصريّ المعاصر محمود غنيم مطلعها:
ما لي وللنجمِ يرعاني وأرعاهُ=أمسى كلانا يعافُ الغمضَ جفناهُ
من يعربه؟:)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 06:39 م]ـ
السلام عليكم
بورك فيكم إخواني على هذا التفاعل الطيب
وألى أخي الحيدرة ونحن والله نحبكم في الله وكذا جميع الأخوة ,فإنّي والله أحس أننا في هذا المنتدى كأسرة واحدة فالله نسأل أن يجمعنا جميعا في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر
كما ذكرت سابقا , أعجبني هذا البيت بما يحمله من معنى جميل ولعله يمسنا جميعا ويحرك لواعج الأسى على حالنا نحن المسلمين لما نعانيه من فرقة وويلات وبعد عن حقيقة الدين في غالبية ديار المسلمين
فنسأل الله أن يغير هذا الحال الى أحسن حال
أخي حازم , بارك الله فيك
ألا يحسن أن نقول: اتجهت فعل ماض مبني على السكون في محل جزم لأنه فعل الشرط الجازم؟
وشبه الجملة " فى بلد " أليس الأفضل أن تقتصر على تعلقها بالحال لأن الفعل اتجه لا يتعدى بفي بل بإلى
واسم المفعول "مقصوصا " هو المفعول به الثاني
وشبه الجملة " كالطير " متعلقة باسم المفعول مقصوصا
ويجوز أن تكون الكاف اسما بمعنى مثل , صفة لمفعول مطلق محذوف والتقدير (مقصوصا قصّا مثل الطير)
أشكرك أخي حازم وجميع الأخوة على اهتمامكم
والدروس التي تعلمناها من هذا النص الشعري:
1 - " أني " ودلالتها على الظرفية المكانية وكونها اسم شرط يجزم فعلين وتقع مضافا والجملة الفعلية بعدها مضاف اليه
2 - تعلق شبه الجملة
¥