تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تخريج رأي نحوي في العدد]

ـ[معاصر]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 01:46 ص]ـ

سمعت وجهة نظر فيما يتعلق بالعدد وأحكامه:

(يقول النحاة الجملة المشهورة (الأعداد من ثلاثة إلى عشرة تخالف معدودها في التذكير والتأنيث) ,ولم ينتبهوا إلى أن الخلاف الذي يزعمونه ليس إلا وهماً ,فالمتأمل البصير يدرك أن الأصل في الأعداد من ثلاثة إلى عشرة بوجود تاء, ثلاثة ,أربعة ... وكما هو معلوم الأصل في الأسماء التذكير, ولا أحد يقول إن كل تاء تلحق بالاسم تعني تأنيثاً ,فمثلاً: تاء علامة ,فهامة, معاوية, ... ونحن نجري على الأصل فنقول: جاء ثلاثة رجال ,ولكن إذا كان المعدود مؤنثاً, نحذف الهاء دلالة على التأنيث لتعذر إضافة تاء أخرى ,أي المسألة أن علامة التأنيث هنا حذف التاء ,والفكرة الصحيحة أن الأعداد توافق معدوداتها في التأنيث والتذكير)

من يستطيع أن يخرج لي هذا اللقول من كلام النحاة)

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 06:36 ص]ـ

أذكر أني قرأت هذا التخريج، ولكن لا أستطيع الوقوف عليه الآن، فأمهلني حتى أراجع.

ولكن لا ينبغي وصف علماء النحو بهذه الألفاظ (وهم) (زعم) ... إلخ

لأنهم أرادوا بهذا الكلام التقريب على المتعلم، بغض النظر عن التخريج اللغوي.

وقد اتفق النحويون على أنه لا يجتمع في الكلمة الواحدة علامتا تأنيث، ولكن لا مانع لغة ولا عقلا من اجتماع علامتي تأنيث في كلمتين.

وأيضا فإن (علامة) و (فهامة) قد تعامل معاملة المؤنث اعتبارا باللفظ وإن كانت مذكرة في المعنى، كما قال الشاعر:

أبوك خليفة ولدته أخرى ...... وأنت خليفة ذاك الكمال

واعتبار اللفظ أهم وأكثر عند العرب من اعتبار المعنى، ومن تدبر أبواب النحو ظهر له هذا.

ـ[معاصر]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 03:10 م]ـ

أشكرك أخي أبا مالك العوضي على الاهتمام ,وهلا فصلت لي القول في ما يتعلق بالتأنيث اللفظي ووجه الاستدلال بالشاهد ,ولا تنس أن تنجدني بالتخريج سريعاً.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 03:18 م]ـ

صاحب هذا الرأي الذي ينكر على النحويين، بماذا يستدل؟

يستدل بأن التاء قد تلحق الكلمة لغير التأنيث، ويضرب على ذلك مثالا (علامة وفهامة) ونحوها.

وجه الدلالة من هذه الأمثلة أن التاء في (علامة) ليست للتأنيث؛ لأنها تطلق على المذكر

وهذا الدليل غير صحيح من وجهين:

الوجه الأول: أن كلمة (علامة) وما شابهها قد تعامل معاملة المؤنث باعتبار اللفظ، ولذلك قد تقول: جاءت علامة، وجاء علامة، كما تقول: جاءت خليفة وذهبت خليفة.

الوجه الثاني: أن مسألة (امتناع اجتماع علامتي تأنيث) المقصود بها في كلمة واحدة وليس في كلمتين، فلا يقال: (علامتات) مثلا، ولكن لا يمتنع أن تجتمع علامتا تأنيث في كلمتين، كأن تقول: (سبعة علاّمات)، أو (ورقات ثلاثة) ونحو ذلك.

وأما التخريج فادع لأخيك بالتيسير والبركة في الوقت.

ـ[أبو ريان]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 10:06 م]ـ

يُقابل الأصل بالأصل والفرع بالفرع

الأعداد من 3 - 10 الأصل فيها بالتاء

والمعدودات: المذكر أصل المؤنث فرع والله أعلم

ـ[قريشي]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 06:27 م]ـ

قال علي بن إسماعيل بن سيده النحوي في كتابه: العددفي اللغة: وما بعد الاثنين من أسماء العدد من ثلاثة إلى عشرة تلحقه هاء التأنيث إذاكان للمذكرلأن أصل العدد وأوله بالهاء والمذكر أول فحملوه على ما يحافظون عليه من كلامهم من المشاكلة وتنزع منها الهاء إذاكان للمؤنث فيجري الاسم مجرى عناق وعقاب ونحوهما من المؤنث الذي لا علامة فيه للتأنيث.

ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 08:28 م]ـ

الإخوة الأعزاء،

كما أشكر كل من شارك في هذه النافذة، وأخص الأخوين العزيزين (أبا مالك العوضي) و (قريشي)

حمل كتاب العدد في اللغة لابن سيدة من هنا ( http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=16&book=2700)

ـ[معاصر]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 09:51 م]ـ

أخي القريشي كنت قد قرأت ما كتبه علي بن إسماعيل بن سيده النحوي وهو كلام قريب من المطلوب ,وقد وعدني أخي أبو مالك العوضي بتخريج الرأي

من كتب النحاة-وأنا أنتظر إجابته-,على أي حال أنا بحاجة إلى أي تخريج يخدم هذه الوجهة. فشكراً جزيلاً لك.

ـ[قريشي]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 05:38 م]ـ

أخي المعاصر

أحيلك على ما كتبه محمد محيى الدين عبد الحميد في حاشيته على ابن عقيل فقد تجد فيه ضالتك. لا أستحضره الآن لأكتبه. تحياتي لكل غيور على هذه اللغة.

ـ[معاصر]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 11:27 م]ـ

أخي القريشي:

شكراً على جهودك ,ولكن إذا لم يوجد رابط ما لتحميل هذا الكتاب هل تدلني

على اسم دار النشر التي تبيعه. وشكراً

ـ[قريشي]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 04:41 م]ـ

إلى الأخ المعاصر:

هذا نص ما كتبه المحشي محيى الدين رحمه الله: وإ نما كانشأن هذه الأعداد ما ذكر (تأنيثها إن كان المعدودمذكرا ... ) لأنها أسماء جموع مثل زمرةوفرقة وأمة فحقها أن تؤنث كهذه النظائرفأعطيت ما هو من حقها في حال عد المذكر لكونه سابق الرتبة على المؤنث فلما أرادوا عد المؤنث لزمهم أن يفرقو بينه وبين المذكر فلم يكن إلاحذف التاء.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير