تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الأول فالأول ..........]

ـ[أبو لين]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 05:48 ص]ـ

عن مرداس الأسلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يذهب الصالحون الأول فالأول وتبقى حفالة كحفالة الشعير أو التمر لا يباليهم الله بالة "

هناك ثلاث توجيهات إعرابية في قوله صلى الله عليه وسلم (الأول .. )

فمن يُبينها؟

ـ[مهاجر]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 05:55 ص]ـ

أحدها: الحالية، أي متتابعين في ذهابهم.

والله أعلى وأعلم.

ـ[أبو لين]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 06:14 ص]ـ

أهلا بالمخضرم كم اشتقت إليك .... أشكر مرورك العطر ولننتظر بقية الفصحاءحتى يدلوا بدلوهم.

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 11:00 ص]ـ

أعتقد أنه لو كانت برواية الرفع فهى توكيد معنوى بمعنى كلهم، أو هى بدل ذلك برواية الرفع، أما النصب فهى الحال بمعنى متتابعين.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 12:39 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

الحديث رواه البخاري تحت رقم 6434 وهوبرفع "الأول فالأول"

ولو كانت منصوبة لكانت حالا كما ذكر الأخوة سابقا وتكون" أل" في "الأول "زائدة لوجوب تنكير الحال

امّا في مثالنا فأظن أن هناك عدة احتمالات لها:

1_ أن تكون اسما متصرفا فتعرب حسب موقعها من الإعراب فهي هنا إمّا بدل مطابق من "الصالحون " أو نعت لها

2 - أن تكون اسما من أسماء الجهات مثل قبل و"ال" زائدة فيعرب ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب , أو قد تكون ظرف زمان مبني في محل نصب أي الأول زمنا

والله أعلم

ـ[أبو لين]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 06:07 ص]ـ

أحدها: الحالية، أي متتابعين في ذهابهم.

والله أعلى وأعلم.

أصبت أخي العزيز وهذه واحدة.

ـ[أبو لين]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 06:11 ص]ـ

أعتقد أنه لو كانت برواية الرفع فهى توكيد معنوى بمعنى كلهم، أو هى بدل ذلك برواية الرفع، أما النصب فهى الحال بمعنى متتابعين.

أهلا بالمتميز دائما أصبت أيها الكريم في اثنتين (البدل / النصب) ولك شكري على مرورك العطر أيها الحاذق.

ـ[أبو لين]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 06:21 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

الحديث رواه البخاري تحت رقم 6434 وهوبرفع "الأول فالأول"

ولو كانت منصوبة لكانت حالا كما ذكر الأخوة سابقا وتكون" أل" في "الأول "زائدة لوجوب تنكير الحال

امّا في مثالنا فأظن أن هناك عدة احتمالات لها:

1_ أن تكون اسما متصرفا فتعرب حسب موقعها من الإعراب فهي هنا إمّا بدل مطابق من "الصالحون " أو نعت لها

2 - أن تكون اسما من أسماء الجهات مثل قبل و"ال" زائدة فيعرب ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب , أو قد تكون ظرف زمان مبني في محل نصب أي الأول زمنا

والله أعلم

حيّاك الله أيها النحرير فتح الله عليك أتيت أخي الكريم بأوجه عدة وأتيت بالجواب الكامل الوافي ولكن الظرفية بعيدة أخي الكريم. وهي كالتالي:

الأول: يجوز رفعه على الصفة أو البدل أو النصب على الحال وجاز ذلك وإن كان فيه الألف واللام لأن الحال ما يتلخص من المكرر لأن التقدير ذهبوا مترتبين

والله أعلم.

ولك الشكر أخي الفاتح على المرور العطر.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 12 - 2010, 12:34 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

ولكن يبدو أن المعروف من جهة الرواية هو الرفع فقط.

وقد وجهه العيني على أنه فاعل لفعل محذوف تقديره (يذهب)، (فالأول) معطوف عليه.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[26 - 12 - 2010, 01:11 م]ـ

عن مرداس الأسلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يذهب الصالحون الأول فالأول وتبقى حفالة كحفالة الشعير أو التمر لا يباليهم الله بالة "

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

فائدة قيمة

في الحقيقة: هذا الحديث التفكر في معانيه أفضل من إعرابه.

من كتاب: "مصابيح التنوير على صحيح الجامع الصغير للألباني " والكتاب مقتطف منه من هنا ( http://www.kl28.com/knol3/?p=view&post=164841&page=428)

* الشرح*:

(يذهب الصالحون) أي يموتون (الأول فالأول) أي قرن فقرن. قال أبو البقاء: يجوز رفعه على الصفة أو البدل ونصبه على الحال وجاز ذلك وإن كان فيه الألف واللام لأن الحال ما يتخلص من المكر لأن التقدير ذهبوا مترتبين اهـ. قال الزركشي: وهل الحال الأول أو الثاني أو المجموع منهما خلاف كالخلاف في هذا حلو حامض لأن الحال أصلها الخبر وقال الطيبي: الفاء للتعقيب ولا بد من تقدير أي الأول منهم فالأول من الباقين منهم وهكذا حتى ينتهي إلى الحثالة والأول بدل من الصالحون، وفي رواية يذهب الصالحون أسلافاً ويقبض الصالحون الأول فالأول، والثانية تفسير للأولى قال القرطبي: وأراد بهم من أطاع اللّه وعمل بما أمر به وانتهى عما نهى عنه (وتبقى حفالة) بضم الحاء المهملة وفاء وروي حثالة بثاء مثلثة وهما الرديء والفاء والثاء كثيراً ما يتعاقبان (كحفالة) بالفاء أو بالمثلثة على ما تقرر (الشعير أو) يحتمل الشك ويحتمل التنويع ذكره ابن حجر (التمر) أي كرديئهما والمراد سقط الناس ومن هذا أخذ ابن مسعود قوله فيما رواه أبو نعيم وغيره يذهب الصالحون أسلافاً ويبقى أهل الريب ممن لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً (لا يباليهم اللّه تعالى بالة) أي لا يرفع لهم قدراً ولا يقيم لهم وزناً والمبالاة الاكتراث ويعدى بالباء وعن وبنفسه وبالة مصدر لا يبالي وأصله بالية كمعافاة وعافية حذفت الياء تخفيفاً ذكره القاضي البيضاوي وأذن بأن موت الصالحين من الأشراط وبأن الاقتداء بأهل الخير محبوب وجوّز خلو الأرض من عالم حتى لا يبقى إلا الجهل.

انتهى.

نسأل الله ألا نكون من تلك الحفالة نحن وجميع من سمع وقرأ / وأمّن " كما يقول شيخنا الدكتور خالد الجبير ": اللهم آمين.

والله الموفق

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير