[ما محل (ترونها)؟]
ـ[خالد عايش]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 09:42 م]ـ
:::
أعزائي، أعضاء منتدى النحو و الصرف
ما محل جملة (ترونها) من الإعراب في قوله تعالى: (خلق السماوات بغير عمد ٍ ترونها)؟ و هل تحتمل أكثر من وجه؟
ـ[أبوالعباس]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 10:23 م]ـ
السلام عليكم أخي خالد
الجملة الفعلية ترونها في محل جر نعت لعمد أي: بغير عمد مرئية
ولا أظن أن لها احتمالا آخر
والله أعلم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 10:31 م]ـ
نعم هي في محل جر نعت ل" عمد
ـ[خالد عايش]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 10:33 م]ـ
أخي أبا العباس أشكرك على الرد
على قولك بأنها نعت يقتضي هذا أن يكون المعنى: أن الله عز وجل خلق السماء ولها عمد و لكن هذه العمد غيرمرئية، و لكني كنت قد قرأت في أحد كتب التفسيرأن من المعاني المحتلة أن يكون الله عز وجل قد خلق السماء بغير عمد مطلقاً، و هأنتم ترونها كذلك وهذا من دلائل قدرة الله، وعلى هذا المعنى لا يصح أن تكون (ترونها) نعتا.
و الله أعلم
ـ[خالد عايش]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 10:34 م]ـ
أخي محمد هذا واحد من أوجهها كما يبدو لي
ـ[أبوالعباس]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 10:47 م]ـ
أخي خالد أحسن الله إليك
بل هي نعت ولا وجه آخر لها وإنما وصف العمد بأنها غير مرئية ليؤكد سبحانه على قدرته التي لا حد لها وليلفت نظر الخلق إلى مطلق القدرة: انه يدعوهم ليتحققوا بالنظر , فكأنه يقول لهم: انظروا هل ترون السماء لها عمد؟ فاعجبوا من عظمة الخالق الذي قدر على ذلك فهو على كل شيء قدير ولا حد لقدرته سبحانه
ـ[خالد عايش]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 11:01 م]ـ
أخي أبا العباس، بارك الله فيك
يبدو لي أنها تحتمل الاستئناف، لأنها إن كانت نعتاً _ كما قلت آنفا_ فالمعنى أن للسماء أعمدةً و لكنها غير مرئية، و على الاستئناف هي بغير عمد مطلقاً. و ترونها جملة استئنافية. و في كلا المعنيين من القوة و البلاغة ما فيه.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 12:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ذكر السمين الحلبي - رحمه الله- ما يفيد، والاختلاف فيه على عودة الضميرفي (ترونها)، وملخص كلامه - رحمه الله- ما يلي:
1 - جملة (ترونها) في محل جر نعت لـ (عمدٍ)، والضمير الهاء عائد على العمد، وهي تحتمل معنيين:-
الأول: خلق الله السموات بغيرعمد نراها، فلا عمد لها لكي تُرى، وهو مذهب الجمهور.
الثاني: خلق الله السموات بعمد ولكنها غير مرئية، وعن ابن عباس - رضي الله عنه -:" ما يُدْريكَ أنهما بِعَمَدْ لا تُرى"؟.
2 - الضمير (ها) في (ترونها) يعود على (السموات)، فتحتمل الجملة (تورنها) أن تكون حال من (السموات) أي: خلق الله السموات مرئية ً لكم، وتحتمل أن تكون استئنافية.
والواضح أنّ المعنى يحتمل كل ذلك.
والله أعلم
ـ[المصباح في اللغة]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 09:03 ص]ـ
عند أهل اللغة الآية تحتمل معنيين:
أن تكون ((ترونها)) صفة للعمد أو أن تكون ((ترونها)) استئنافية.
ومعنى الآية مرتبط بالدلالة اللغوية.
ـ[قريشي]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 05:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ذكر السمين الحلبي - رحمه الله- ما يفيد، والاختلاف فيه على عودة الضميرفي (ترونها)، وملخص كلامه - رحمه الله- ما يلي:
1 - جملة (ترونها) في محل جر نعت لـ (عمدٍ)، والضمير الهاء عائد على العمد، وهي تحتمل معنيين:-
الأول: خلق الله السموات بغيرعمد نراها، فلا عمد لها لكي تُرى، وهو مذهب الجمهور.
الثاني: خلق الله السموات بعمد ولكنها غير مرئية، وعن ابن عباس - رضي الله عنه -:" ما يُدْريكَ أنهما بِعَمَدْ لا تُرى"؟.
2 - الضمير (ها) في (ترونها) يعود على (السموات)، فتحتمل الجملة (تورنها) أن تكون حال من (السموات) أي: خلق الله السموات مرئية ً لكم، وتحتمل أن تكون استئنافية.
والواضح أنّ المعنى يحتمل كل ذلك.
والله أعلم
في كتاب الدكتور عنان الشريف: "من علم الفلك القرآني " ما يؤيد أن لها عمدا لكنها لا ترى فراجعه فهو مفيد.
ـ[خالد عايش]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 06:12 م]ـ
:; allh
شكراً للإخوة الذين تفضلوا علينا بما فيه فائدة حول هذا الموضوع.