[سؤال في الصرف]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[15 - 08 - 2007, 12:52 ص]ـ
ما المعنى الذي أفادته صيغة " افعَلَ" في قوله تعالى:" ولا تطع مَن أَغْفَلْنا قلبه عن ذكرنا"
وما المعنى الذي أفادته صيغة " فَعَّلَ " في قول عمر بن أبي ربيعة:
أمن آل نُعم أنت غاد فمبكر ... غداة غدٍ أم رائح فمهجَّرُ
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[15 - 08 - 2007, 04:05 م]ـ
أظنه من معانى التعدية بهمزة التعدية والتضعيف، وما عندكم هو الصحيح فأتونا به أصلحكم الله.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[15 - 08 - 2007, 04:12 م]ـ
أظنه من معانى التعدية بهمزة التعدية والتضعيف، وما عندكم هو الصحيح فأتونا به أصلحكم الله.
ـ[الحيدرة2]ــــــــ[15 - 08 - 2007, 05:00 م]ـ
ما المعنى الذي أفادته صيغة " افعَلَ" في قوله تعالى:" ولا تطع مَن أَغْفَلْنا قلبه عن ذكرنا"
وما المعنى الذي أفادته صيغة " فَعَّلَ " في قول عمر بن أبي ربيعة:
أمن آل نُعم أنت غاد فمبكر ... غداة غدٍ أم رائح فمهجَّرُ
أظن المعنى الذي أفادته صيغة أفعل هنا هو معنى التصيير أي صيرناه غافلا وهو من معاني أغفل ولا يستقيم بالمعاني الأخرى وأذكرها هنا ليتفحصها الأخوة
تأتي صيغة أفعل للمعاني التالية كما قال الناظم
بأفعل (استغن) أو (طاوع) مجرده
(وللإزالة) و (الوجدان) قد حصلا
وقد يوافق مفتوحا ومنكسرا
ثلاثِياً (كوعى) والمرء قد (نمِلا)
(أعن) و (كثر) و (صير) (عرضن به)
(وللبلوغ) كأمأى جعفر إبلا
فقوله وصير أي جئ به دالا على الصيرورة كأغد البعير وأبقل المكان صار ذوي غِدة وبقل
وأجدب الرجل وأجرب صارت إبله في جدب وذات جرب
أو دالا على التصيير (وهذا خلاف الصيرورة فالصيرورة يتحول بنفسة والتصيير بفعل فاعل وأغفلنا من التصيير) بدليل الهمرة أوله ونا آخره ومن أمثلة هذا (أماته فأقبره) (فقال أكفلنيها)
أي صيرني كافلها أو صيرها من كفلي أي نصيبي
والله أعلم ولنا عودة في صيغة فعّل إن شاء الله
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 08 - 2007, 05:18 م]ـ
ليسمح لي الأساتذة الكرام أن أخالفهم:
1 - المعنى الذي أفادته زيادة الهمزة في " أغفلنا ": هو استحقاق الصفة. أي استحق صفة الغفلة.
2 - المعنى الذي أفاده تضعيف العين في " هجَّر": الدخول في الزمان.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[15 - 08 - 2007, 05:48 م]ـ
ليسمح لي الأساتذة الكرام أن أخالفهم:
1 - المعنى الذي أفادته زيادة الهمزة في " أغفلنا ": هو استحقاق الصفة. أي استحق صفة الغفلة.
2 - المعنى الذي أفاده تضعيف العين في " هجَّر": الدخول في الزمان.
أغفلنا: نعم كما قلت أخي أبا عمار هي ما يسمة الإصابة أو الوجود وهو أن يرى الفاعل المفعول به على صفة من لفظ الفعل: أي من وجدناه غافلاً
مهجَّر: وكذلك هي صحيحة أي التوقيت أو الزمن