[إشكال في علامة!!!]
ـ[ابن سعد]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 06:58 م]ـ
تعلمون أن المنادى المفرد يبنى على الضم،
والمفرد في باب النداء هو: ماليس بمضاف ولا شبيها بالمضاف.
السؤال: (يا مسلمون) كيف يبنى على الضم مع أنه من الاسماء التي تعرب بالحروف لا بالحركات؟
وأجيب: يبنى على الضم الظاهر على الميم وتكون الواو علامة الجمع والنون عوض على التنوين في الاسم المفرد.
سؤال آخر: هل يمكن القول أنّ المنادى المفرد: يبنى على مايرفع به؟
وأخيراً: لماذا جعلوا البناء على الضم ولم يجعلوه على الفتح فرضاً،
بارك الله فيكم.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 07:20 م]ـ
أخي الكريم: القاعدة الصحيحة: أنه يبنى على ما يرفع به، يقول ابن مالك:
وابنٍ المُعرّف المنادى المفردا ... على الذي في رفعه قد عُهٍدا.
ويدخل في حكم المفرد العلم النكرةُ المقصودة.
أمّا سبب البناء على الضمّ: فكما قيل: للإشعار بأن هذا البناء غيرَ أصلي، فالبناء الأصلي يكون على السكون.
والله تعالى أعلم.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 07:22 م]ـ
يا مسلمون: يا حرف نداء، مسلمون منادى مبنى على الواو فى محل نصب، لأن المنادى العلم والنكرة المقصودة يبنيان على ما يرفعان به.
يا مسلمان: منادى مبنى على الألف، لأن المثنى يرفع بالألف.
يا محمد: منادى مبنى على الضم لأن علامة رفعه الضمة.
ليس هناك مايسمى المنادى المفرد، لأن تقسيم المنادى هو: علم - نكرة مقصودة - نكرة غير مقصودة - مضاف - شبيه بالمضاف.
العلم والنكرة المقصودة يبنيان على ما يرفعان به.
النكرة غير المقصودة والمضاف والشبيه بالمضاف منصوبات.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 01:39 ص]ـ
مرحبا أخي العزيز حازم
ليس هناك مايسمى المنادى المفرد، لأن تقسيم المنادى هو: علم - نكرة مقصودة - نكرة غير مقصودة - مضاف - شبيه بالمضاف.
أخي كما لا يكون المفرد (على إطلاقه) قسما من أقسام المنادى كذلك لا يكون العلم (على إطلاقه) قسما واحدا منه، فالعلم في باب النداء يتردد بين قسمين من أقسام المنادى؛ لذلك
يجب تخصيصه (العلم المفرد) لأنه إذا كان مضافا (وليس مما يستعمل على صورة واحدة) دخل تحت قسم المنادى المضاف.
ولك التحية والود.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 03:01 ص]ـ
تحية للجميع
أخي حازم كيف لا، فالنحاة يقصدون بالمفرد ما ليس مضافا، ولا شبيها بالمضاف، فشمل العلم، والنكرة، وهو لا يقصدون بذلك ما يقابل الجمع والمثنى.
لكن يخرج من حكمه النكرة غير المقصودة.
والله أعلم