تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما رأيكم بهذا السؤال؟؟]

ـ[غاية المنى]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 07:21 م]ـ

السلام عليكم:

:)

هل كلمة: (صِنوان) مثنى أم جمع؟؟: rolleyes:

ولكم الشكر

ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 07:29 م]ـ

هو مذكّرٌ بلا ريبٍ ولا شك ..... :)

ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 07:31 م]ـ

جاء في لسان العرب في مادة صِنْو: الأخ الشقيق والعم والابن، والجمع أصْناء و صِنْوان والأنثى صِنْوة (بكسر الصاد) وفي حديث النبي (:=): عم الرجل صنو أبيه. قال أبو عبيدة: معناه أن أصلهما واحد، قال: وأصل الصِنْو إنما هو في النخل. قال شمر: يقال فلان صِنْو فلان أي أخوه ولا يسمى صِنْواً حتى يكون معه آخر، فهما حينئذ صِنْوان وكل واحد منهما صِنْو صاحبه. والصِنْو: المثل وأصله أن تطلع نخلتان من عرق واحد وجمعه صِنْوانٌ وإذا كانت نخلتان أو ثلاثٌ أو أكثر أصلها واحد فكل واحد منها صِنْو والاثنان صِنْوان والجمع صِنْوانٌ برفع النون. وحكى الزجاجي فيه صُنْو بضم النون وقد يقال لسائر الشجر إذا تشابه. والجمع كالجمع، وقال أبو حنيفة: إذا نبتت الشجرتان من أصل واحد فكل واحدة منهما صِنْوٌ للأخرى ... وروي عن البراء بن عازب في قوله تعالى: "صِنْوان وغير صِنْوان" الصِنْوان المجتمع وغير الصِنْوان المتفرّق، وقال الِصْنوان النخلات أصلهن واحد، قال: والصِنْوان النخلتان والثلاث والخمس والست أصلهن واحد وفروعهن شتّى وغير صِنْوان الفاردة. وقال أبو زيد: هاتان نخلتان صِنْوان ونخيل صِنْوانٌ وأصْناء ... ابن الأعرابي: الصِنْوة الفسيلة.

القاموس المحيط:

والصِنْو بالكسر الحفر المعطّل وقليب لبي ثعلبة والأخ الشقيق والابن والعمّ. (ج) أصناء وصِنْوانٌ. والنخلتان فما زاد في الأصل كل واحد منهما صِنْو ويضم. ورَكِيَّتانِ صِنوانِ: مُتَجَاوِرَتانِ، أو تَنْبُعانِ من عَيْنٍ واحدةٍ. انتهى.

محيط المحيط:

الصِنْو: الحفر المعطل والأخ الشقيق والابن والعم. ج أصنْاء وصِنْوانٌ. وإذا خرج نخلتان أو أكثر من أصل واحد فكل واحدة منهن صنْو بالكسر والضم. والاثنان صِنْوان وصِنْيان والجمع صِنْوانٌ. ومنه في سورة الرعد ((وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان)). وقيل الصِنْو عامّ في كل فرعين يخرجان من أصل واحد في النخل.

المحيط:

الصِنْو: النظير والمثل (وزرع ونخيل صِنْوان وغير صِنْوان يُسقى بماء واحد): الفسيلة المتفرعة مع غيرها من أصل شجرة واحدة. انتهى.

المعجم الوسيط:

الصِنْو: النظير والمثل. و-- الفسيلة المتفرعة مع غيرها من أصل شجرة واحدة. و- الأخ الشقيق. يقال: هو صِنْو أخيه وهما صِنْوان فإذا كثروا فهم صِنْوانٌ. وفي التنزيل العزيز ((صِنْوانٌ وغير صِنْوان يُسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل)).وهي صِنْوة

ـ[ابن جامع]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 07:39 م]ـ

كلمة صنوان تكون مثنى وجمع تكسير.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 09:45 م]ـ

كلمة صنوان تكون مثنى وجمع تكسير.

مرحبا أختنا لبانة، ولك ولكل من مر الشكر الجزيل.

أوافق أخي ابن جامع فيما رآه، فهي مثل (خلان) تكون مثنى لـ (خلّ) وتكون جمع تكسير.

والله أعلم.

ـ[أبو تمام]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 11:59 م]ـ

تحية للجميع

أجاب أخي محمد سعد - بارك الله فيه- ولكن لعل كثرة النقول لم ينتبه أحدٌ للإجابة.

وانا أنقلها: " وإذا كانت نخلتان أو ثلاثٌ أو أكثر أصلها واحد فكل واحد منها صِنْو والاثنان صِنْوان والجمع صِنْوانٌ برفع النون ".

الخلاصة:

المفرد: صِنْو، كدَلْو.

المثني: زِد عليها ألف ونون مكسورة في حالة الرفع (صِنْوان ِ) كدَلْوان ِ، وظبْيان ِ، وزد عليها ياء مفتوحٌ ما قبلها ونون مكسورة في حالة النصب، والجر (صِنْوَيْن ِ)، كدِلْوَيْن ِ.

الجمع: صِنْوانٌ، وصنوان ٍ، وصنوانًا، بالحركات الثلاثة، فالموجودة في الآية هي جمع تكسير، كذئبان جمع ذئب، وقنوان جمع قنو، وليست مثنى.

أما إطلاق الجمع وأنت تريد به المثنى فكثير، لأنّ المثنى بحكم الجمع، قال تعالى: {إِن تَتُوبَآ إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا}، والأصل: قلباكما.

والله أعلم

ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 03:07 ص]ـ

مرحبا أيها الكرام.

مرحبا أبا تمام، كالعادة زيارات خاطفة، وإضافات قيمة!!!!:):):)، فكلامك تلخيص بديع لنقل نافع غزير من أخينا: محمد حفظه الله وسدده.

ومما يؤيد قولك: أما إطلاق الجمع وأنت تريد به المثنى فكثير:

قوله تعالى: (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا)، بدليل: بينهما، فأرجع الضمير في: "اقتتلوا"، على المثنى: "طائفتان"، لأن كل واحد من الطائفتين سيقاتل آخر من الطائفة الأخرى، وهما بالنسبة لآحاد المتقاتلين: جمع، وأرجعه على المثنى في "بينهما" جريا على الأصل.

وفي قوله تعالى: (إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا)، أرجعه على المثنى في "تفشلا" و "وليهما"، كليهما، جريا على الأصل.

وجاز في غير القرآن: إذ همت طائفتان منكم أن يفشلوا.

والله أعلى وأعلم.

فقط أردت المشاركة والتحية، وإلا فالأمر معلوم لديكم أيها الأفاضل!!!:)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير