[هل يصح]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 04:05 ص]ـ
السلام عليكم
جاء عمر الفاروق (هل يصح إعراب الفاروق مضاف إليه مجرور)؟
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 03:04 م]ـ
لا أعتقد أن جرها بالإضافة ممكن بأي حال.
أرى أنها تعرب بدلاً. والله أعلم.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 06:35 م]ـ
وقد تكون نعتا
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 11:46 ص]ـ
الفاروق صفة لأنها مشتقة.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 08:18 م]ـ
لا يجوز إضافة الشيء إلى نفسه، وأظن أن مثالك من هذا القبيل.
أليس كذلك أساتذتي الأفاضل؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 01:14 ص]ـ
تحية للجميع
إذا كان (الفاروق) علما نوعه لقب - كما هو لسيدنا عمر رضي الله عنه- فيلزمك في إعرابه ما يلي:
1 - وجوب الجر عند بعض البصريين على أنّه مضاف إليه.
2 - جواز اتباع ما قبله، على أنه عطف بيان، أو بدل، وهو لبعض البصريين والكوفيين.
ولا يجوز النعت إطلاقا، لأنه علم، والعلم لا ينعت به، وإن كان مشتقا (كمحمد، وأحمد) لأن الأصل فيه لا يكون مشتقا، فلا يجوز: جاء الرجل أحمد، فتعرب أحمد نعتا، بل الصحيح أن يكون العلم الذي وقع موقع النعت أن يكون عطف بيان، أو بدل.
أما إذا كان (الفاروق) صفة لشخص ما، دون أن يكون لقبه، أي أنك أردت أن تصف شخصا بذلك، وهو ليس مشهورا بهذه الصفة بحث تكون لقبا ليه، فهنا إعرابها نعت، لأنها وضحت منعوتها، وميزته عن غيره، كأن تقول: جاء أحمد الفاروقُ.
أما في سيدنا عمر - رضي الله عنه- فلا يصح أن تكون نعتا، لأنه اشتهر بها، بحث أصبحت هذه اللفظة لقبا له، فالفاروق علم نوعه لقب.
والله أعلم
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 08:04 م]ـ
أستاذي أبا تمام،،
كيف نجر (الفاروق) على أنه مضاف إليه، فإن كان علمًا فيكون بدلاً من الاسم (عمر).
هل من شاهد يعضد هذا الرأي؟
زادك الله علمًا،،
ـ[ابن جامع]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 12:04 ص]ـ
أستاذي أبا تمام ...
إذا ليس ما ذكرته صوابا.
لا يجوز إضافة الشيء إلى نفسه، وأظن أن مثالك من هذا القبيل
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 12:55 ص]ـ
أهلا أخي الكريم ملك، وأخي ابن جامع
يا أخوان لا زلت طويلب علم، فإلى الآن أغترف كوبا من بحر النحو.
أخي ملك لا أحفظ فيه شاهدا، لكن أعلم أنّ أغلب النحاة البصريين تبعوا سيبويه - رحمه الله - في قوله:"سعيدُ كرز ٍ" كذا في الكتاب، فلعله سمعه عن العرب، أو مثّل لما سمع.
أخي ابن جامع، لا شكّ أنّ إضافة الشيء إلى نفسه ممتنعة، وكل ما ورد على تقدير مضاف محذوف نحو: مسجد الجامع، أي مسجد الوقت الجامع، وهي مسألة خلافية بين البصريين والكوفيين تناولها أبو البركات ابن الأنباري في الإنصاف، والحجة للبصريين في امتناع إضافة الشيء إلى نفسه.
والبصريون الذين أوجبوا إضافة (عمر الفاروق ِ)، و (سعيد كرز ِ)، والكوفيون، وبعضهم الذين جوّزوا ذلك لم ينظروا إلى أنّه إضافة الشيء إلى نفسه، بل يرون أن الثاني فيه زيادة فائدة، فالأول هو المسمى (عمر)، والثاني هو الاسم (الفاروق) فالثاني لم يكن بمعنى زاد فائدة، وهو أنه اسمٌ لذلك الرجل المسمى بعمر، أو سعيد.
فلا أظنّ أن البصريين قد نقضوا قاعدتهم في منع إضافة الشيء إلى نفسه.
والله أعلم