[أتيتكم اليوم بسبع فوائد جديدة حميدة سديدة مفيدة]
ـ[الحيدرة2]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 11:18 ص]ـ
هذه سبع فوائد أعجبتني وأرجوا أن تنال إعجابكم وتهتموا بها وتحفظوها
أولها: قال الحسن بن زين رحمه الله تعالى:
تفسير ما شذ وما فشا وما
ندر مع ما بالضعيف وسما
فذو الشذوذ ما عن القياس قد
حاد قليلا أو كثيرا ما ورد
والنادر القليل قيس أو لََمِ
يقسْ وما فشا بعكسه نمي
آخرها الضعيف وهو كل ما
ثبوته فيه نزاع العلما
الفائدة الثانية:
وحذف مبتداً له قد أوجبوا
في سبعة معدودة قد تحسب
ما أخبروا عنه بنعت قطعا
لمدح او ذم على ما سمعا
كذا ترحم ومصدر بدل
من فعله وما بنعمَ قد حصل
ثم صريح قسم كذاكا
من أنت زيد حكمه أتاكا
ولا سواء وكذا لاسيما
زيد برفع كن به متمما
وسأكمل لاحقا إن شاء الله
ـ[ابو تمام الحذيفي]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 04:34 ص]ـ
اكمل مع الشرح اذا تكرمت ولك مني الشكر والتقدير
ـ[الحيدرة2]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 11:57 ص]ـ
الفائدة الثالثة
قال ابن مالك
أقسام تنوينهم عشر عليك بها
فإن تحصيلها من خير ما حرزا
مكن وقابل وعوض والمنكر زد
ورنم، اضطرّ غال واحك ما همزا
تلبية لطلب أخي أبي حذيفة
مكن: تنوين التمكين وهو اللاحق للأسماء المعربة كزيدٍ
وقابل: تنوين المقابلة وهو الاحق لجمع المؤنث السالم مسلماتٍ
وعوض: تنوين العوض ويكون عوضا عن جملة نحو حينئذٍ
والمنكر: تنوين التنكير وهو اللاحق للأسماء المبنية كمررت بسيبويه وسيبويهٍ آخر
زد: تنوين الزيادة أما تنوين الزيادة، فهو تنوين يزاد في وسط الكلمة، أي مع الحرف، تزاد به الكلمة التي نقص منها حرف، كتنوين يد ودم، فهذه الكلمة في الأصل ثلاثة حروف وقد حذف منها حرف فبقيت على حرفين، وهذان الحرفان أيضا فيهما حرف علة، مثلا الياء فيهما حرف علة، فلا بد من زيادة هذه الكلمة لأنها كلمة معربة فتعوض بالتنوين تتميما لها، فيقال: هذه يد ورأيت يدا ونظرت إلى يد، هذا التنوين هو زيادة للكلمة الناقصة التي نقصت
ورنم: تنوين الترنم وهو الذي يلحق القوافي المطلقةبرحرف علة
أقلي اللوم عاذل والعتابن
اضطر: تنوين الاضطرار الذي يلحق القوافي (ضرورة شعرية) ممن حملن به وهن عواقدن
وغال: تنوين الغالي وهو الذي يلحق القوافي المقيدة (الساكنة)
نحو وقاتم الأعماق خاو المخترقن
واحك تنوين الحكاية مثاله أن تقول جاءني زيدٌ فاقول لك منٌ (منن) أي من زيد فالتنوين في من تنوين الحكاية
ما همزا: التنوين المهموز وهو الذي يلحق هؤلاء فبعض العرب يقولون هؤلاءٍت
والله أعلم
وإلى الفائدة الرابعة إن شاء الله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 01:01 م]ـ
جزاك الله خيرا أيها الحيدرة الهمام
هل من مزيد؟
ـ[ابو تمام الحذيفي]ــــــــ[17 - 08 - 2007, 03:36 ص]ـ
جزيت خيرا يا ابا تراب
ـ[أبو هشام العشاري]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 04:49 م]ـ
جزاك الله خيرا موضوع جميل
أرجو متابعة الفوائد
ـ[الحيدرة2]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 10:47 م]ـ
جزاكم الله خيرا على مروركم العطر
الفائدة الرابعة
أعمل إذاً إذا أتتك أولا = وصغت فعلا بعدها مستقبلا
واحذر إذا أعملتها أن تفصلا = إلا بحلف أو نداء أو بلا
وافصل بظرف أو بمجرور على = رأي بن عصفور رئيس النبلا
وإن تجي بحرف عطف أولا = فأحسن الوجهين أن لا تعملا
الشرح:-
من عوامل نصب المضارع (إذاً) ولا تعمل إلا بشروط نظمها العلامة السجاعي في هذه الأبيات
فيقول (أعمل إذاً إذاأتتك أولا) أي إذا جاءت في صدر الكلام وهو الشر ط الأول (وصغت فعلا بعدها مستقبلا) جاء ما بعدها فعلا مضارعا دالا على الاستقبال ليخرج المضارع الذي يدل على الحال
(واحذر إذا أعملتها أن تفصلا) وهو الشرط الثالث أي لاتفصل بين إذاً والفعل الذي بعدها إلا أن يكون الفاصل أحد هذه الأشياء (بحلف أو نداء أو بلا) النافية
وفي رأي بن عصفور أنه يجوز لك أن تضيف على هذه الثلاثة الظرف والمجرور فكان الجميع خمسة عند بن عصفور
أما إذا جئت بحرف عطف قبل إذاً فلك في إعرابها وجهان
الأول الإعمال أن تجعلها عاملة أي تنصب المضارع بالشروط السابقة
والثاني الإهمال أي لاتنصب الفعل المضارع وهو أحسن الوجهين
وإلى الفائدة الخامسة إن شاء الله
ـ[أبو تمام]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 11:47 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الحيدرة على هذه الدرر التي وضعتها.
فقط تنويه:
مذهب النحاة في الفصل بين إن وفعلها المنصوب:
1 - البصريون: أجازوا الفصل بالقسم والنفي.
2 - ابن بابشاذ - رحمه الله-:أجاز الفصل بالنداء.
3 - ابن عصفور: أجاز الفصل بالظرف، والجار والمجرور.
مغنى اللبيب لابن هشام - رحمه الله-.
استمر أخي نفعنا الله بكم
ـ[الحيدرة2]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 07:22 م]ـ
جزيت خيرا يا أبا تمام = على التفضل بذا الإتمام
وأعتذر لأخواني على الانشغال عن كتابة بقية الفوائد وكانت فكرتي أن أسردها مرة واحدة ولكن قدر الله وما شاء فعل
الفائدة الخامسة:-
وجعل حرف علة في موضع = آخر بالإعلال عندهم دعي
شرح:-
الإعلال في الصرف هو جعل حرف علة في موضع آخر مثاله نهوّ فإن أصله نهي وجمعه أنهياء كامل النهية والعقل فجعل الواو بدل حرف العلة الياء فهذا هو الإعلال
وضده التصحيح فإنه لا يجعل حرف علة مكان الآخر مع استحقاقه لذلك تنبيها على أصل الكلمة
الصحة الإقرار للحرف على = ما كان من وضع له تأصلا
الفائدة السادسة:-
حد المطاوعة يا ذا المنتبه = أن يقبل المفعول ما فعل به
المطاوعة في اصطلاح الصرفيين هي حصول فعل قاصر (لازم) عن أثر فعل متعد
تقول كسرته فانكسر وجبرته فانجبر
فكسرته فعل متعد نشأ عنه فعل قاصر وهو انكسر فهذا لازم
ويقال للمتعدي (التعدي والووقع) وللازم (لازم وقاصر)
الفائدة السابعة:-
أول من بحث الاحتجاج بالحديث النبوي في النحو ابن مالك صاحب الألفية وعارضه أبو حيان
لدى الإمام أبي حيان ممتنع = أن تستدل لحكم النحو بالنبوي
إذا الرواية بالمعناة محتمل = فيها رواية غير القدوة اللغوي
¥