[حاول أن تعرب (ولكن مرتجلا)]
ـ[تيسير]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 05:59 م]ـ
قال عز وجل (إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله).
ما هو إعراب (من) ويا حبذا لو أعرب الإخوة مرتجلين الاجابة بغير نظر في كتب الإعراب.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 06:13 م]ـ
أعتقد أخي الكريم أنه اسم موصول في محل جرّ مضافٍ إليه
ـ[تيسير]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 06:17 م]ـ
مرحبا بكم أبا عمار- حفظكم الله -:
ليست هي كذلك أخي.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 06:26 م]ـ
الإعراب الأول كان ارتجالاً، وبعد الاطلاع على كتب التفسير: وجدت أنها:
1 - منصوبة باسم التفضيل على مذهبنا - أعني الكوفيين -
2 - النصب بفعل مقدر.
3 - في محل نصب بنزع الخافض.
3 - في محل جرّ بالإضافة. (كما دونتُ أعلاه).
وغير هذا كثير.
ـ[تيسير]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 06:39 م]ـ
3 - في محل جرّ بالإضافة. (كما دونتُ أعلاه).
السلام عليكم (أعني الكوفيين)
ولكن أخي الكريم هذا الإعراب منهم لا يصلح لأن أفعل التفضيل بعض ما يضاف إليه فإن قلت
هند أجمل فتاه فلابد أن تكون هند بعضا من جنس النسوة.
وإن قلت: زيد أقوى الرجال لا بد أن يكون زيد بعضا من جنس الرجال.
وهكذا
وإن اعتبرنا هذا عند النظر للآية وجدنا أن المعنى يفسد أيما فساد لأن
الله عز وجل ليس بعضا من جنس المضلين) سبحانه وتعالى عز وجل.
فالمعنى يكون على ذلك (.الآية ...... أعلم المضلين عن سبيله) وهذا فاسد قطعا.
لذا قلت في المشاركة السابقة إن الإضافة هنا ممتنعة من جهة المعنى.
وعلى هذا لا يجوز الإضافة هنا حتى ولو قال هذا بعض النحاة فإن فساد المعنى واضح وبين يرد قولهم.
والله عز وجل أعلم
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 06:44 م]ـ
أحسنت أخي وكنت سأعقب على هذا بعد أن تبين لي المعنى على الإضافة
حفظك الله.
ـ[تيسير]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 06:48 م]ـ
وكذلك كونها منصوبة بأفعل التفضيل فيه نظر أليس كذلك
ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 07:02 م]ـ
حياكم الله أيها الكرام.
مفعول به بـ: "يعلم" دل عليه "أعلم" الذي لا ينصب مفعولا، كما في قوله تعالى: (الله أعلم حيث ........... )، أي: الله يعلم حيث = الرأي الثاني لأبي عمار.
وقد أشار إليه ابن هشام، رحمه الله، في "المغني"، ولم أنظر فيه لئلا يختل شرط المشاركة، وإنما هو مما علق بالذاكرة!!!!:):)
ويحتمل أن يكون مجرورا بحرف جر مقدر فيكون تقدير الكلام: هو أعلم بمن، فيكون الجار والمجرور، أيضا، في محل نصب بـ: "يعلم" المقدرة = الرأي الثالث لأبي عمار.
والله أعلى وأعلم.
ـ[تيسير]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 07:06 م]ـ
وإنما هو مما علق بالذاكرة!!!!:):)
ما شاء الله لا قوة إلا بالله.
أحسنت أستاذنا الكريم.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 12:35 ص]ـ
لا يجوز بحال كون "أعلم "هنا للتفضيل إذ يصرفنا المعنى إلى معنى آخر ينافى العقيدة، وحاشا لله أن يكون أعلم المضلين، لأن مقتضى التفضيل هو اشتراك اثنين فى صفة ويزيد الأول عن الثانى بهذه الصفة، لذا فالتفضيل هنا غير وارد.
ويجوز كما تفضل الإخوة أن تكون "من "مفعول به، أى يعلم من ضل، أو هى منصوبة على نزع الخافض، لأن تكملة الآية "وهو أعلم بالمهتدين"
ـ[تيسير]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 05:55 ص]ـ
ويجوز كما تفضل الإخوة أن تكون "من "مفعول به، أى يعلم من ضل، أو هى منصوبة على نزع الخافض، لأن تكملة الآية "وهو أعلم بالمهتدين"
السلام عليكم أستاذنا حازم
قال ابن هشام " وأجمعوا على أن أفعل التفضيل لا تنصب المفعول به".
(لم أخل بشرط الارتجال في النقل).
وكونها منصوبة على نزع الخافض أظن أن فيه نظر.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 09:47 ص]ـ
(من) اسم موصول مبني في محلّ نصب على نزع الخافض أي هو أعلم بمن يضل.
هنا يبرز سؤال: يفهم من الآية أنّ اللّه سبحانه أعلم بطريق الهداية، فهل هناك من يعلم طريق الهداية بدون هدى اللّه حتى كون اللّه هو الأعلم؟! و الجواب: إنّ الإنسان قادر- بلا شك- أن يتوصل بعقله إلى بعض الحقائق، و يدرك طريق الهداية و الضلالة إلى حد ما، غير أنّ مديّات ضوء العقل لها حدود، و قد يظل بعض الحقائق خارج نطاق تلك الحدود، ثمّ إنّ معلومات الإنسان قد يعتورها الخطأ، فيكون لذلك بحاجة إلى مرشدين و هداة إلهيين، لذلك فتعبير «اللّه أعلم» صحيح، و إن يكن قياسا مع الفارق.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 03:28 م]ـ
حياكم الله جميعا، أيها الفصحاء الكرام. أضيف إلى ما تفضلتم به أن العكبري ذكر في التبيان قراءة من قرأ: " ... يُضِل ... " بضم الياء، من أضل المزيد، وعلى ذلك قول من أجاز كون (من) في محل جر بالمضاف. ولا أذكر تفصيل ذلك.
ويبدو لي أن الأقوال الارتجالية مما يستحسن تجنبه في القرآن الكريم خاصة؛ خوفا من القول على الله بغير علم، والإعراب فرع المعنى، يؤدي فساده إلى فساده، كما رأيتم في القول بالإضافة على قراءة فتح الياء من يضل، وكذلك ينبغي تنزيه القرآن عن التمارين والتجارب والارتجال. ورحم الله الأصمعي؛ فقد كان إذا سئل عن معنى شعر فيه كلمة قرآنية يقول: أمهلوني حتى أنظر في معنى الآية ثم أجيبكم.
وكنت أرجو أن يشترط علينا الأخ تيسير النظر في كتب التفسير وإعراب القرآن قبل الإجابة عن سؤاله لا العكس؛ لأن السؤال عن آية من كتاب الله. والله أعلم.
¥