تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[نوع ال ...]

ـ[ابن جامع]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 12:39 ص]ـ

ما نوع ال في

"ويجب صوم رمضان برؤية هلاله على جميع الناس"

كلمة "الناس" أليست ال للإستغراق؟

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 01:00 ص]ـ

ما نوع ال في

"ويجب صوم رمضان برؤية هلاله على جميع الناس"

كلمة "الناس" أليست ال للإستغراق؟

السلام عيكم

بلى أخي أل هنا للاستغراق العرفي وليس الحقيقي

وكونها للاستغراق لأنه يمكن الاستعاضة عنها بلفظ العموم كل: أي كل الناس

وكونها للاستغراق العرفي لأن المقصود هم المسلمون من بين سائر الناس وليس كل البشر لأنه ليس مطلوبا من الكافر الصوم حتى يسلم

والله أعلم

ـ[ابن جامع]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 03:17 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله.

جزاك الله خيرا على الإجابة.

ـ[مهاجر]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 02:07 م]ـ

وهي كـ: "أل" في قوله تعالى: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ)، فهي للاستغراق العرفي، كما قال أخونا الفاتح، فتح الله عليه، لأن عرف الخطاب قد حدد المعنى المراد من الناس الأولى: نعيم بن مسعود، رضي الله عنه، والناس الثانية: أبو سفيان، رضي الله عنه، وكانا يومئذ على الشرك، فضلا عن الدليل اللفظي المستفاد من قوله تعالى: (إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ)، فأشار إلى واحد بـ: (ذلكم)، ولو أراد جماعة، كما قد يبدو، للوهلة الأولى، من لفظ "الناس"، لقال: (أولئكم)، مشيرا إليهم بلفظ الإشارة الخاص بالجماعة، وقد يقال بأن اللفظ هنا: عام أريد به خاص، فهو مجاز، على قول من يثبت المجاز في اللغة، ولك أن تقول بأن "أل" هنا لمعهود ذهني، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما فهم من قول نعيم إلا أبا سفيان وجماعته، فلا يعقل أنه فهم ابتداء، أن كل الناس قد جمعوا له، حتى أوقفه نعيم على مراده فقال له: لم أعن كل الناس وإنما عنيت أبا سفيان وجماعته.

ونظيره لفظ "الطعام" في حديث معمر، رضي الله عنه، مرفوعا: (الطَّعَامُ بِالطَّعَامِ مِثْلًا بِمِثْلٍ قَالَ وَكَانَ طَعَامُنَا يَوْمَئِذٍ الشَّعِيرَ)، فهو مخصص بعرف الخطاب، أيضا، وهو الطعام الذي تعارف عليه أهل المدينة يومئذ، وهو: "الشعير" لا مطلق الطعام، وهذا ما يعرف في علم الأصول بـ: "التخصيص بعرف الخطاب".

والله أعلى وأعلم.

ـ[ماجد غازي]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 04:17 م]ـ

لكن تجدر الإشارة هنا إلى المسألة الأصولية التالية وهي: هل الكفار مخاطبون بفروع الشريعة؟ فيه خُلْفٌ بين أهل العلم من الفقهاء والأصوليين، وعلى القول بأنهام مخاطبون بها يكون قولك (على جميع الناس) شاملا لهم. والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير