تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الحال]

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 09:54 م]ـ

هل تكون الحال مصدرا مؤولا؟

ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 11:46 م]ـ

أهلا أخي ماضي

لا يقع المصدر المؤول حالا، وهو مذهب سيبويه - رحمه الله- والجمهور، والسبب في ذلك أنّ المصدر المؤول يكون مضافا لضمير، لذا فهو معرفة، والحال لا تقع معرفة، وأجازه أبو الفتح - رحمه الله- ابن جني.

ممكن الرجوع لهمع الهوامع للإمام السيوطي - رحمه الله-.

والله أعلم

ـ[أم مصعب1]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 12:19 ص]ـ

بوركت أخي أبو تمام

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[06 - 09 - 2007, 05:51 م]ـ

أهلا بك أخي الكريم

ذكر صاحب النحو الوافي " أما المصدر المؤول فلا يكون حالا، لأنه يشتمل على ضمير يجعل الحال معرفة، فتخالف الأغلب فيها: وهو التنكير. وبالرغم من هذا يصح وقوع الحال مصدرا مؤولا بشرط أن تكون أداة السبك هي: " ما " المصدرية، وبعدها فعل من أفعال الاستثناء الثلاثة، " خلا " أو " عدا " أو " حاشا " لأن المصدر المؤول هنا يؤول بنكرة "

وأود أن أستفسر عن أمرين ذكرا في إجابتك:

1 - هل الضمير الذي يشتمل عليه المصدرالمؤول يعرب مضافا إليه دائما؟

أرجو التمثيل والإيضاح.

2 - هل الحال لا تأتي معرفة؟

كذلك أرجو الإيضاح

ورد في نص عباس حسن السابق " ... لأن المصدر المؤول هنا يؤول بنكرة "

لماذا هنا يؤول المصدر المؤول بنكرة مع أنه يشتمل على ضمير؟

جزاك الله خيرا أبا تمام

وشكرا لمرورك يا أم مصعب.

ـ[أبو تمام]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 03:37 م]ـ

أهلا أخي ماضي

نعم الضمير يعرب مضاف إليه، فإذا قلت: أعجبني أن تقوم، المصدر المؤول: أعجبني قيامك.

وقد يكون اسما، نحو: أعجبني أن يقوم زيد، أي: أعجبني قيام زيد.

الحال لا تأتي إلا نكرة، وكل ما ورد من نصوص قديمة، وشواهد أتى فيها الحال معرفة فهي تأوّل بنكرة، ولا يجوز القياس عليها، فهي سماعية فقط، نحو: ادخوا الأول فالأول، أي: مترتبين.

ونحو: أرسلها العراك، أي معتركة.

ونحو أعبد اللهَ وحدَه، أي: موحّدا له.

أما في (خلا - حاشا - عدا) فالضمير مستكن فيها، لأنهم قدروها باسم الفاعل (خالٍ)، فإذا قلت: قام القوم ما خلا زيدا، قالمصدر المؤول: خالين من زيد، ففي (خالين) ضمير لا يظهر، لذا فمن أولها بـ (خالين) فالمصدر المؤول الذي هو اسم الفاعل نكرة، ولا يظهر ضميره الذي نستطيع أن نضيف (خالين) إليه.

هذا الصحيح، وابن مالك - رحمه الله- يرى أنّها معرفة، فلعله أولها بـ (خلوهم من زيد)، فوقعت المعرفة حالا لأنها مؤولة بنكرة وهي (خالين من زيد).

فأتي بالمصدر على الأصل ثم أضاف إليه الضمير فأصبح معرفة (خلوهم)، ثم أوّل المصدر المؤول لأنها وقع موقع الحال بالنكرة (خالين).

أما الباقي فمباشرة أوّلوا المصدر على النكرة (خالين).

والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير