تلفّ
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[17 - 08 - 2007, 01:05 ص]ـ
ماإعراب (تلفّ) في البيت التالي:
أنت الحماسة في نفس الكميِّ متى=رام القتال تلفّ الساق بالساق
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 08 - 2007, 01:11 ص]ـ
السلام عليكم
تلفُّ: فعل مضارع مجزوم لأنه وقع جواب شرط جازم (متى) وعلامة جزمه السكون المقدر على لام الفعل المدغمة في عينه للتماثل ثم ضُعّف, وأصله , تلفَفْ
ـ[أبو تمام]ــــــــ[17 - 08 - 2007, 03:24 ص]ـ
السلام عليكم
تحية لكما.
(تلفّ) أنا لا أرى حركة فوق الفاء، أترى حركة أخي الفاتح؟
المهم في الإعراب جواب الشرط (تلفُّ) يجوزفيه أن يكون مرفوعا، لأن فعل الشرط ماض (رام)، والرفع في هذه الحالة أحسن من الجزم، قال الشاعر:
إذا أتاهُ خليلٌ يومَ مسألةٍ**يقولُ لاغائبٌ مالي ولا حَرِمُ
فالإعراب: فعل مضارع مرفوع وعلامته ضمة ظاهرة، في محل جزم جواب الشرط.
والفعل (تلفُّ) يبدو لي أنه يجوزأن يكون مبنيا للمفعول، ولا يضر الوزن ذلك ولا المعنى، فالبحر البسيط (مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن) في الشطرين.
أما إذا قلت أنّ الفعل (تلفّ) مجزوم فلك فيه ثلاث لغات وكلها محتملة:
1 - أن تحرك الساكن بالفتح لأنها أخفُّ الحركات، فتقول في الإعراب أن مضارع مجزوم حرك السكون بالفتح منعا للاتقاء الساكنين.
2 - تتبعها حركت ما قبلها (تلُفُّ).
3 - الكسر، وهو الأصل في التخلص من التقاء الساكنين.
كذا في كل فعل ثلاثي مضعف (شدّ- مدّ - لفّ) إذا أتيت بالأمر منه، أو المضارع المجزوم فلك فيه (الإدغام) ثم تحرك آخره حسب ما ذكرنا، ولك فيه فكُّ الإدغام (امدد - اشدد ... ).
والإدغام لغة تميم، والفك الحجاز، قال جرير:
فغضّ الطرف إنك من نمير ٍ * فلا كعبا بلغت ولا كلابا
روي آخر الفعل (غُضّ) بالحركات الثلاث.
أما لغة الحجاز (الفك) فهي الغالبة في الرآن الكريم، قال تعالى:" واغضضْ من صوتك "، وقال أيضا:"فليمدُدْ له الرحمن مدّا ".
والله أعلم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 01:14 ص]ـ
ماإعراب (تلفّ) في البيت التالي:
أنت الحماسة في نفس الكميِّ متى=رام القتال تلفّ الساق بالساق
هل يجوز إخوتاه أن يكون جواب متى الشرطية محذوف يفسره الكلام السابق، وتكون جملة تلفُّ من الفعل والفاعل فى محل نصب حال من الحماسة، ذلك إضافة إلى ما أوردتموه من اعتبار تلف جوابا للشرط؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 01:48 ص]ـ
عفوا، صواب البيت:
إنْ أتاه خليلٌ يومَ مسألةٍ ...
أهلا أخي الفاضل حازم، ما ذهبت إليه أنت مذهب سيبويه - رحمه الله-، إذ يرى أنّ الفعل المضارع المرفوع الواقع جوابا لشرط ماض يكون على نية التقديم، والجواب الحقيقي محذوف.
لك التحية
والله أعلم