تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

&& سؤال عن (تُبْلَوُنَّ)؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[أبو دجانة السلفى]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 05:38 م]ـ

قال تعالى {لتُبْلَوُنَّ فى أموالكم وأنفسكم ... }

الإشكال عندي في أصل الفعل قبل أن يسند لضمير الجميع ويؤكد

فلو كان أصله (تُبْلَى) فلا إشكال , على أن يكون الأمر كالتالي:

1 - عند أسناده إلى ضمير الجمع (تُبلاوْنَ) التقى ساكنان فحذف لام الفعل -الألف- فصار تُبلَوْنَ.

2 - ثم أدخلنا نون التوكيد (تُبلَوْنَ نْنَ)

تحذف نون الرفع لتوالي الأمثال و تحرك الواو بالضم ولا تحذف لعدم وجود ما يدل عليها , فيصير الفعل تُبلَوُنَّ.

فإذا كان ذلك صحيح فلا إشكال ولكني قرأت في كتاب النحو الوافي ما يلي

(فأصل ... تُبْلَوُنَّ: تُبْلَوُونَنَّ؛ تحركت الواو الأولى وانفتح ما قبلها؛ فقلبت ألفًا، ثم حذفت الألف لالتقائها ساكنة مع واو الجماعة، ........... )

فهل معنى ذلك أن أصل الفعل هو (تُبلوْ) ثم حركت الواو للتخلص من التقاء الساكنين؟ وإذا كان كذلك فكيف تقلب الواو ألفا و حركتها - الضمة - غير أصلية؟

أجيبوني بارك الله فيكم

ـ[أبو دجانة السلفى]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 05:43 م]ـ

وهذا سؤال آخر

من مواضع حذف التنوين وجوبا وجود (أل) في صدر الكلمة أو أن تضاف الكلمة المنونة.

فما علة ذلك؟

وهل توجد علاقة بين التنكير والتنوين؟

وإذا كان التنوين هنا عوضا عن الحرف المحذوف فلماذا يقيد العلماء تنوين العوض -عن الحرف- بالمنقوص الممنوع من الصرف المجموع جمع تكسير؟

وآسف على الإطالة

ـ[أبو دجانة السلفى]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 06:53 م]ـ

??????????????????

ـ[أبو قصي]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 12:29 ص]ـ

أهلاً بأخي أبي دجانةَ،

لعلَّ ما ذكرتُه في كتابي في التصريفِ يكونُ فيه تحقيقُ ما تريد.

قلتُ:

(5 - الناقص؛ والسبيلُ إلى معرفةِ أطوارِ التغييرِ فيه قياسُه على الصحيحِ؛ فتجعلُه على مثالِه، إلا أنه يقعُ فيه بعضُ التغييراتِ؛ وهي:

1 - في الثلاثيّ المسنَد إلى ضميرِ الرفعِ إذا كان معتلاّ بالألفِ؛ فإنه يُرجَع إلى أصله الواوي، أو اليائيّ، لخفتِه؛ فأمكنَ ردُّ كلِّ شيء إلى أصلِه؛ نحو (سعَى – سعيْت)، (سعَى – سعَيْن)، (غزا – غزوْنَ)، (غزا – غزوا)، (رمَى – رميَا)، (رمَى – رميُوا) قبلَ الحذف.

2 - في ما زاد على الثلاثي من المعتلِّ بالألفِ إذا أسنِد إلى ضميرِ الرفعِ؛ فيقلبُ ياءً مطلقًا؛ لأنهم لو ردّوا كلَّ شيء إلى أصله، لاضطُرّوا إلى ردِّ الواويِّ إلى أصلِه؛ وفي هذا ثِقَل؛ فألزموها الياءَ لخفتِها؛ نحو (أهدى – أهديت)، (استسقى – استسقيا)، (سمَّى – سمَّيْنَ)، (يهجَى – يهجَيانِ)، (يشقَى – يشقَيُون)، (يسعَى – يسعَيْن)، (يُدعَى - يدعَيُون)، (ارتضى – ارتضَيُوا)، (ترضَى - ترضَيِيْنَ) الثلاثة الأخيرة قبلَ دخولِ الحذفِ.

3 - في المسند إلى واوِ الجماعة، أو ياءِ المخاطبةِ؛ فإنك تحذفُ حرفَ العلةِ التي توازنُ اللامَ، وتبقي العينَ على حالِها؛ تقولُ: (سعى – سعَيُوا – سعَوْا)، و (يسعَوُوْن – يسعَوْن)، و (تسعَيِيْن – تسعَيْن)، و (سرُو – سرُوُوا – سرُوْا)، و (يسرُوُوْن – يسرُوْن)، و (رمَى – رمَيُوا – رمَوا)، و (ترمي – ترمِيِيْن – ترمِيْن)، و (دعا – دعَيُوْا – دعَوْا)، و (يدعُيُوْن – يدعُوْن)، و (يرضَى – يرضَيُون – يرضَوْن)، و (ترضَى – ترضَيِيْن – ترضَيْن)؛ فتحذفُ لامَ الكلمةِ، وتبقي ما قبلَها على حالِها، إلا إذا سُبِقت واو الجماعةِ بالكسرةِ؛ فإنك تبدل الكسرةَ ضمةً، واخترتَ الضمَّ لمناسبتِها الواوَ؛ نحو (يرمِيُون – يرمِوْن – يرمُون)، و (رضِي – رضِيُوا – رضِوْا – رضُوا)، وإلا إذا سُبقت ياء المخاطبةِ بالضمةِ؛ فإنك تبدل الضمة كسرةً، واخترتَ الكسرةَ لمناسبتِها الياءَ؛ نحو (تدعو – تدعُوِيْن – تدعُيْن – تدعِيْن)، و (تسرُو – تسرُوِيْن – تسرُيْن – تسرِيْن). وعلة حذفِ اللامِ في ما مضَى أنهم استثقلوا الحركةَ عليها مع كثرةِ استعمالِها، فحذفوها، فالتقى ساكنان، حرف العلةِ الأصلي الموازن للام، وواو الجماعة، أو ياء المخاطبة، فحذفوا الحرفَ الأصليَّ، لأنه مما يمكن الاستغناء عنه، والدلالةُ عليهِ؛ أما الثاني فلا يمكن، لأنه مأتي به لغرضٍ؛ فلو حُذِفَ لم يَدلَّ عليه شيءٌ. وعلةُ إبدالِ حركةِ ما قبلَ الواو أو الياءِ في بعض المواضعِ الاستثقال المبينُ. وإذا أردتَّ وزنَ شيء مما مضَى وزنتَه كما تزنُ الصحيحَ، إلا أنك تحذفُ اللامَ؛ فتقولُ في وزنِ (رضُوا) (فعُوا). وعلى هذا فقِسْ.

- والأمر في هذا كلِّه فرعٌ عن المضارع، حكمُه حكمُه).

وإن أردتَّ الكلامَ على إسناده لنوني التوكيدِ نقلتُه لك.

أبو قصي

ـ[أبو قصي]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 12:34 ص]ـ

إذا قرأتَ ما ذكرتُ يتبيَّنُ لك أن صاحب كتاب النحو الوافي مخطئ في قولِه؛ سواءٌ كانَ تبِع أحدًا، أم كان هو المحدثَ لذلك؛ إذْ أصل (تبلوُّنَّ) (تبلَى) - (تبلَيُون) - (تبلَيْوْن) - (تُبلَون) - (تبلونَنَّ) - (تبلَوْنَّ) - (تبلَوُنَّ).

وليس لدي من الوقتِ ما أستطيع به التفصيلَ، وتِبيان العلل.

أبو قصي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير