تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما بال النحاة]

ـ[فهيدان]ــــــــ[06 - 09 - 2007, 12:47 ص]ـ

:::

السلام عليكم

ما بال النحاة يذكرون أن حذف عامل المفعول المطلق جائز و يوردون أمثلة على ذلك منها ما هو دارج على ألسنة الناس مثل قولهم شكراً و مرحباً و أيضاً و كذلك يتواتر بينهم أنه ينوب عن المفعول المطلق مرادفه ثم لا يتغاضون في قولك أتيت مشياً و كلمته مشافهةً و سرت جرياً بل يعربون الكلمة المتأخرة في هذه الأمثلة حالاً و أن التأويل ماشياً و مشافهاً و جارياً (آه من التأويل: mad: فقد جر علينا المصائب في العقيدة و النحو: D )؟!!! أنا أعلم أن "مشيا" غير مرادفة لـ "اتيانا" لكنهما مرتبطتان من حيث المعنى و بينهما تقارب واضح و المقصود أنه و ان لم يكن الترادف واجبا الا انه من المتحقق أنك لا تستطيع ان تأتي بمصدر كيفما اتفق فلا يقبل قولك "أتيت ابتساماً" و إن كان أهل قريتك كلهم يعلمون انك متأول: mad: و تنوي "مبتسما" مما يدل على ارتباط المصدر بالفعل لا بصاحب الحال و هذا هو جوهر و حقيقة المفعول المطلق. و هذا يجري على المثالين الآخرين

ألم يكن من الأسلم أن نعتبرها مفعايل مطلقة حذف عاملها وقد كان أصل الكلام أتيت أمشي مشيا و كلمته أشافهه مشافهة و سرت أجري جريا؟ ما المانع من ذلك؟ ;)

أتمنى أن أكون مخطئا و أن المسألة برمتها قد لبس علي فيها، علماً (علماً مفعول مطلق حذف عامله ;)!!!!) بأني قد استعرضت كتابين هما أصلين في النحو و وجدتهم قد أوردوا هذه الأمثلة في معرض تمثيلهم للحال.

فهيدان

.

ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[06 - 09 - 2007, 12:06 م]ـ

أخي الكريم

إنما المعول عليه في ذلك هو المعنى، فحين تقول " أتيت مشيا" لا تريد بذلك توكيد إتيانك وإنما تريد بيان هيئتك وقت الإتيان وأنك أتيت ماشيا لا راكبا أو لا جاريا ...

ومثل ذلك في "كلمته مشافهة " و " سرت جريا"

وليست المسألة كما في نيابة المصدر المرادف عن مصدر الفعل كما في "فرحت جذلا" لأن هذا إنما يؤكد الحدث لذا كان مفعولا مطلقا.

والله تعالى أعلم

ـ[ماجد غازي]ــــــــ[06 - 09 - 2007, 08:05 م]ـ

ومع ذلك فجمع من النحاة يعربون (مشيا) في المثال مصدرا إما لفعل محذوف، او على تأويل (أتيت) ب (مشيت) والصحيح في المسألة أنه حال وهو الذي عليه جمهورالمحققين

ـ[قريشي]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 05:36 م]ـ

ولكن الجملة في قولك: أمشي مشيا" في محل نصب حال فنصبح كما قال ذلك الأعرابي:

خذا بطن هرشى أو قفاها .......

ـ[فهيدان]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 06:47 م]ـ

أشكر الإخوة و الأخوات على تجاوبهم

ابنة الاسلام:

لا يخفى عليك أن المفعول المطلق المبين للنوع والحال قد يلتبسان على من هو مثلي فقولك مشيت مشيا متبخترا (ان صحت الجملة) قريب من قولك مشيت متبخترا

و هو كما ذكرتي فقد كنت أعول على المعنى و أرى أن المفعول المطلق عندما ينوب عن فعله و يرد بعد فعل من جنسه من حيث المعنى وإن لم يكن مرادفا لهذا الفعل فإنه تصبح دلالته للنوع و ليست للتوكيد و المقصود أن المصدر في " أتيت مشيا " ورد لبيان نوع الاتيان

كما أني أحسب أن الغالب في المفعول المطلق أن يكون مصدرا كما أن الغالب في الحال أن يكون صفة.

و لي عودة

فهيدان

.

ـ[فهيدان]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 08:53 ص]ـ

ماجد غازي:

صدقت فقد اتضح لي أن صاحب عدة السالك يرى أن المصدر في "قتلتوه صبرا" منصوب على أنه مفعول مطلق بينما يوافق ابن هشام الرأي الذي تقول أنه لجمهور المحققين و هو أنه حال على تقدير مصبورا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير