تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لو تكرمتم أعربوا البيت الشعري هذا]

ـ[حربي المدينة]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 03:55 م]ـ

:::

لو تكرمتم إخواني أخواتي أن تعربوا لي هذا البيت من الشعر:

وجزاكم الله ألف خير

دعِ المقاديرَ تجري في أعنَتِهَا * * * ولاَ تَبِيتَنَ إلا خاليَ البالِ

ـ[قريشي]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 05:26 م]ـ

:::

لو تكرمتم اخواني اخواتي ان تعربو لي هذا البيت من الشعر:

وجزاكم الله ألف خير

دعِ المقاديرَ تجري في أعنَتِهَا * * * ولاَ تَبِتَنَ إلا خاليَ البالِ

دع: فعل أمر مبني على ما يجزم به مضارعه وهو السكون وحرك بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.

المقادير: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. والجملة لا محل لها من الإعراب استئنافية.

تجري: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء استثقالا على أنه استئناف بياني. ويجوز جزمه على أنه جواب الطلب. وهذا ما يستعمله القرآن مثل: ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ...

في: حرف جر.

أعنة: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة وهو مضاف.

ها: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر. والجار والمجرور متعلق بحال أي تجري حرة مطلقة العنان كقوله تعالى: فخرج على قومه في زينته أي خرج متزينا.

و: حرف عطف.

لا: حرف نهي.

تبيتن: فعل مضارع مبني على الفتح لا تصاله بنون التوكيد الشديدة والاسم ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.

إلا: إبطال للنفي السابق أو أداة استثناء ملغاة.

خالي: خبر منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف.

البال: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. والجملة لا محل لها معطوفة.

ـ[ماجد غازي]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 06:03 م]ـ

ولكني أرى أنه ليس في (تجري) هنا إلا الرفع لأنك إن تركت المقادير أو لم تتركها فهي جارية في أعنتها، فتجري غير معلق وقوعه بدع، بخلاف الآية المذكورة.

ـ[أبوالعباس]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 12:12 ص]ـ

تبيتن: فعل مضارع مبني على الفتح لا تصاله بنون التوكيد الشديدة والاسم ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.

إلا: إبطال للنفي السابق أو أداة استثناء ملغاة.

خالي: خبر منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف.

البال: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. والجملة لا محل لها معطوفة. أظن أن الفعل تبيتن تام وليس ناقصا والمعنى: اقض ليلتك خالي البال , مستريحا. هادى النفس مطمئن الفؤاد , وعلى هذا يكون الضمير المستتر أنت الفاعل , وخالي البال حال منصوب

والله أعلم

ـ[حربي المدينة]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 02:57 م]ـ

:::

جزاكم الله خير

وجعله الله في موازين حسناتكم

ـ[قريشي]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 04:58 م]ـ

ولكني أرى أنه ليس في (تجري) هنا إلا الرفع لأنك إن تركت المقادير أو لم تتركها فهي جارية في أعنتها، فتجري غير معلق وقوعه بدع، بخلاف الآية المذكورة.

وعلى هذا يكون قول الشاعر: دع المقادير" لغوا. ثم ما رأيك في قوله تعالى: ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل"؟ فالأكل والتمتع وإلهاء الأمل واقع منهم سواءأتركهم الرسول أم لم يتركهم. والذي يبدو أن الجزم يصح مادام القائل يقصد الجزاء وفي ذلك يقول ابن مالك:

وبعد غير النفي جزما اعتمد .... إن تسقط الفا والجزاء قد قصد

ـ[قريشي]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 05:06 م]ـ

أظن أن الفعل تبيتن تام وليس ناقصا والمعنى: اقض ليلتك خالي البال , مستريحا. هادى النفس مطمئن الفؤاد , وعلى هذا يكون الضمير المستتر أنت الفاعل , وخالي البال حال منصوب

والله أعلم

ياللعجب لو شرحتها بشرح آخر. إذا قلت: بات الحارس مستيقظا ألا يكون معنى هذا الكلام: قضى الحارس ليلته مستيقظا؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير