[معنى أل]
ـ[عادل شحود]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 05:18 م]ـ
ماذا تقولون - بارك الله بكم - في معنى الأداة (أل) من كلمة (النفس) في قول الله , تعالى: {وما أبرئ نفسي إنَّ النفس لأمَّارة بالسوء إلا ما رحم ربي} سورة يوسف / 53
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 11:19 م]ـ
ماذا تقولون - بارك الله بكم - في معنى الأداة (أل) من كلمة (النفس) في قول الله , تعالى: {وما أبرئ نفسي إنَّ النفس لأمَّارة بالسوء إلا ما رحم ربي} سورة يوسف / 53
أعتقد أن أل هنا للاستغراق الحقيقي لأن النفس المعرّفة ليست هي النفس التي التي سبقتها "نفسي" لأن الأولى خصصت بالإضافة إلى ياء المتكلم ولأن أل في " إن النفس لأمّارة بمعنى كل " والمعنى كل نفس أمارة بالسوء ثم جاء الاستئناء بعدها (إلا ما رحم ربي)
ـ[محمد بدوي]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 11:25 م]ـ
.... أما بشأن (أل) فالظاهر لي أنها:"عهدية ذهنية" ...
وليست "جنسية للاستغراق الحقيقي"
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 11:38 م]ـ
.... أما بشأن (أل) فالظاهر لي أنها:"عهدية ذهنية" ...
وليست "جنسية للاستغراق الحقيقي"
أخالفك الرأي أخي محمد بدوي
بل هي أل الجنسية للاستغراق
ألا ترى أنه يقصد كل نفس وليس نفسا معينة؟
فهو يقصد جنس النفس لا عينها
ـ[ابن جامع]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 12:34 ص]ـ
أل الجنسية للاستغراق
أستاذي الفاتح ...
أليست الجنسية لبيان الجنس والاستغراق نوع آخر لاستغراق أفراد الجنس؟
والاستغراق يأتي مكانها -كل- والآخرى لا ... أليس كذلك؟
أم أنك ذكرت ذلك للتوضيح؟
وشكرا.
ـ[عادل شحود]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 06:50 م]ـ
أخي الفاتح: إذا كان المراد هو كل نفس والنفس تعامل معاملة العاقل , فكيف تفسّر
الاستثناء بـ (ما) التي لغير العاقل؟
ـ[عادل شحود]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 06:55 م]ـ
أعتقد أن أل هنا للاستغراق الحقيقي لأن النفس المعرّفة ليست هي النفس التي التي سبقتها "نفسي" لأن الأولى خصصت بالإضافة إلى ياء المتكلم ولأن أل في " إن النفس لأمّارة بمعنى كل " والمعنى كل نفس أمارة بالسوء ثم جاء الاستئناء بعدها (إلا ما رحم ربي)
لا يمنع تخصيص الأولى بالإضافة إلى ياء المتكلم من أن تكون (أل) عهدية ذكرية. لأن علامتها أن يسد الضمير مسدها مع مصحوبها , ويكون التقدير: وما أبرئ نفسي لأنها أمارة بالسوء.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 10:07 م]ـ
(أل) هنا للجنس، وهي التي تأتي بمعنى كل، أي كل نفس ..
اما قول البعض في (ما رحم ربي) فقصدهم لماذا اتت ما وهي لغير العالم ولم تأتي من التي هي للعالم وهذا استفهام جميل يدل على تمكن صاحبه وصفاء ذهنه!!!!
والجواب لان ما تعود على النفس والنفس غير عالمة، ولم تعد على صاحب النفس.
والدليل الذي يوضح ذلك قوله تعالى (فانكحوا ما طاب لكم من النساء ... )
فاتت هنا (ما) ولم تأتي (من) وذلك لان (ما) تعود على الأربعة صفات التي تنكح لأجلها المرأة (وهذه الصفات ليست عالمة) والتي وضحها الرسول صلى الله عليه وسلم ولم تعد على المرأة نفسها ..
المرجع / شرح ابن عثيمين رحمه الله تعالى لألفية ابن مالك رحمه الله تعالى.
ملاحظة / البعض يقول للعاقل ومنهم ابن مالك والبعض يقول للعالم ومنهم ابن هشام، وأنا أرى ان للعالم أصوب لانها اتت في القران تشير الى الله عز وجل ومن اسماء الله عز وجل عالم وليس من اسمائه عاقل ..
والله أعلى وأعلم
والشكر موصول للجميع