تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[من يعرب]

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 12:07 ص]ـ

السلام عليكم

من يعرب البيت التالي وأجره على الله

غير مأسوف على زمن ... ينقضي بالهم والحزن

ـ[ناشد وافى]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 02:29 ص]ـ

غير مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة

ومأسوف مخفوض بالإضافة (مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة)

وعلى زمن جار ومجرور فى موضع رفع بمأسوف لنيابتة مناب الفاعل وقد سد مسد خبر غير

ينقضى فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمه المقدره و الفاعل ضمير مستتر يقديره هو و الجملة من الفعل و الفاعل فى محل جر نعت لزمن

بالهم جار و مجرور متعلق بالفعل

و الحزن معطوف مجرور

ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 03:05 ص]ـ

السلام عليكم

من يعرب البيت التالي وأجره على الله

غير مأسوف على زمن ... ينقضي بالهم والحزن

قال ابن الحاجب في أماليه: أن أصله "زمن ينقضي بالهم والحَزَنِ غير مأسوف عليه" المبتدأ: زمن ثم قدم خبره (مأسوف) عليه ثم حذف الضمير من (عليه) وأنيب الظاهرزمن عنه وجملة ينقضي: صفة لزمن المحذوف لا المذكور انتهى ملخصاً. وزعم ابن الشجري أن (غير) مبتدأ لا يحتاج إلى خبر لأن المعنى (ما) مأسوف على زمن.

ومأسوف مضاف إليه مجرور

وقيل " على زمن: متعلق بنائب الفاعل مسدّ خبر " غير " مثل: غيرُ مهان ٍ صديقُك

ـ[الكاتب1]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 03:42 ص]ـ

لقد اجاد الأخوة في إعرابهم بارك الله فيهم، ولعلكم تسمحون لي بهذه الإضافة:

لقد تكلم بذلك ابن عقيل في شرحه لألفية ابن مالك في باب الابتداء

وَأَوَّلٌ مُبْتَدَأ وَالْثَّانِي ... فَاعِلٌ اغْنَى فِي أَسَارٍ ذَانِ

وَقِسْ وَكَاسْتِفْهَامٍ النَّفْيُ وَقَد ... يَجُوْزُ نَحْوُ فَائِزٌ أولُوالرَّشَدْ

ذكر المصنف أن المبتدأ على قسمين: (مبتدأ له خبر) و (مبتدأ له فاعل سد مسد الخبر).

فمثال الأول: " زيد عاذر من اعتذر " والمراد به ما لم يكن المبتدأ فيه وصفا مشتملا على ما يذكر في القسم الثاني فزيد مبتدأ وعاذر خبره ومن اعتذر مفعول لعاذر

ومثال الثاني " أسار ذان " فالهمزة للاستفهام وسار مبتدأ وذان فاعل سد مسد الخبر.

ويقاس على هذا ما كان مثله وهو كل وصف اعتمد على استفهام أو نفي، نحو: " أقائم الزيدان " و" ما قائم الزيدان ".

فإن لم يعتمد الوصف لم يكن مبتدأ وهذا مذهب البصريين إلا الأخفش ورفع فاعلا ظاهرا كما مثل أو ضميرا منفصلا، نحو: " أقائم أنتما "

وتم الكلام به فإن لم يتم به الكلام لم يكن مبتدأ، نحو: " أقائم أبواه زيد "، فزيد مبتدأ مؤخر وقائم خبر مقدم وأبواه فاعل بقائم، ولا يجوز أن يكون " قائم " مبتدأ؛ لأنه لا يستغني بفاعله حينئذ إذ لا يقال: " أقائم أبواه " فيتم الكلام.

وكذلك لا يجوز أن يكون الوصف مبتدأ إذا رفع ضميرا مستترا، فلا يقال في " ما زيد قائم ولا قاعد " إن قاعدا مبتدأ والضمير المستتر فيه فاعل أغنى عن الخبر؛ لأنه ليس بمنفصل على أن في المسألة خلافا ولا فرق بين أن يكون الاستفهام بالحرف كما مثل أو بالاسم كقولك: "كيف جالس العمران؟ "

وكذلك لا فرق بين أن يكون النفي بالحرف كما مثل أو بالفعل كقولك: " ليس قائم الزيدان " فليس فعل ماض ناقص وقائم اسمه والزيدان فاعل سد مسد خبر ليس، وتقول: " غير قائم الزيدان " فغير مبتدأ وقائم مخفوض بالإضافة والزيدان فاعل بقائم سد مسد خبر غير لأن المعنى ما قائم الزيدان فعومل غير قائم معاملة ما قائم ومنه قوله:

غير لاه عداك فاطرح اللهو ... ولا تغترر بعارض سلم

فغير مبتدأ ولاه مخفوض بالإضافة وعداك فاعل بلاه سد مسد خبر غير.

ومثله قوله:

غير مأسوف على زمن ... ينقضي بالهم والحزن

فغير مبتدأ ومأسوف مخفوض بالإضافة وعلى زمن جار ومجرور فى موضع رفع بمأسوف لنيابتة مناب الفاعل وقد سد مسد خبر غير.

وقد سأل أبو الفتح بن جنى ولده عن إعراب هذا البيت فارتبك في إعرابه

ومذهب البصريين إلا الأخفش أن هذا الوصف لا يكون مبتدأ إلا إذا اعتمد على نفي أو استفهام وذهب الأخفش والكوفيون إلى عدم اشتراط ذلك فأجازوا قائم الزيدان فقائم مبتدأ والزيدان فاعل سد مسد الخبر.

وإلى هذا أشار المصنف بقوله: " وقد يجوز، نحو "فائز أولو الرشد ".

أي: وقد يجوز استعمال هذا الوصف مبتدأ من غير أن يسبقه نفي أو استفهام وزعم المصنف أن سيبويه يجيز ذلك على ضعف ومما ورد منه قوله:

فخير نحن عند الناس منكم ... إذا الداعي المثوب قال يالا

فخير مبتدأ ونحن فاعل سد مسد الخبر ولم يسبق خير نفي ولا استفهام وجعل من هذا قوله:

خبير بنو لهب فلا تك ملغيا ... مقالة لهبي إذا الطير مرت

فخبير مبتدأ وبنو لهب فاعل سد مسد الخبر.

أرجو أن يكون في هذه الإضافة توضيحا لإعراب البيت، وإن شئت عدنا وأعربناه لك.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 04:18 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أرى رأي من أعرب (غير) مبتدأ، ومرفوع الوصف سد مسد الخبر؛ لأن المعنى (ما مأسوف على زمن ينتهي بالهم والحزن) ولما حلت (غير) محل (ما) لم ينتقض الاعتماد لأن (غير) تحمل معنى النفي، ولكن لكونها اسما أضيفت إلى (مأسوف) فصارت هي المبتدأ والوصف مجرورا بالإضافة، ولما كان المضاف والمضاف إليه بمنزلة الكلمة الواحدة اكتفى المبتدأ المضاف بمرفوع المضاف إليه فسد مسد خبره.

والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير