تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 11:34 م]ـ

فهمت من كلامكم أخي العزيز الفاتح

1 - مسوغ هذا الجمود على الواو هو العلمية المحضة بشرط كونه علما على بلدة ليس إلا لأن (أبو ظبي) إن صار علما لذات تصرف مطلقا.

2 - أن (أبو ظبي) ملازم للحكاية إن قصد به البلدة لا ينفك عن ذلك.

فهل هذا صحيح لا زيادة عليه أو نقصان.

وجزاكم الله خيرا أخي الكريم.

هو ذاك أخي أيدك الله

ـ[تيسير]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 11:47 م]ـ

فما تقولون في (ذهبت إلى الدار البيضاء).

(رأيت الدر اليضاء).

(ُزينت الدار البيضاء).

هل يقال الدارِ والدار َ والدارُ أم تلزم علامة واحدة تجمد عليها كأبو ظبي.

فهي

1 - علم على المحلة المعروفة بحيث إذا ذكرت لم ينصرف الذهن إلا إلى الإمارة المعروفة ولا ينصرف إلى شيء آخر.

أما أبو ظبي فقد أصبح علما على إمارة بعينها , وعند ذكر لفظ أبوظبي لا ينصرف الذهن إلاّ إلى تلك الإماره ولا ينصرف إلى شيء آخر

.

2 - هي مركب اضافي كما أن أبو ظبي مركب إضافي.

إلا أن تذكر فرقا لم تذكره قبل أخي الكريم الفاتح.

ـ[تيسير]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 12:25 ص]ـ

2 - هي مركب اضافي كما أن أبو ظبي مركب إضافي.

أعني مركب تقييدي كما إن أبو ظبي إضافي و كذلك نحو بيت لحم وكفر الشيخ ونحو ذلك.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 12:36 ص]ـ

أخي تيسير

نعم الدار البيضاء هي مركب إضافي وهي علم على محلة وينصرف الذهن الى تلك المحلة عند ذكرها ويعرب الجزء الأول منها بحسب موقعها من الإعراب

أمّا " أبو ظبي " فأعتقد أنه شذ عن القاعدة وأصبح تركيبا خاصا هو أقرب الى التركيب المزجي أو إن شئت قلت مثل المركب الإسنادي فهو يعرب على الحكاية كما بينت سابقا

المهم أنني أعتقد كما قلت منذ البداية أن "أبو ظبي" لا يستساغ اعتبارها من الأسماء الخمسة فأنا لا أعرف أحدا تعامل معها معاملة الأسماء الخمسة , فالمفصل هنا السماع لا القاعدة العامة التي لا بد فيها من شذوذ

فلم أسمع أن أحدا صرفها وعقلي لا يستسيغ ذلك

والله أعلم

ـ[تيسير]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 03:51 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي على ما قلت.

ولكن لدار البيضاء ليست مركبا اضافيا بل تقييديا

والله أعلم.

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 01:18 م]ـ

ولكن لدار البيضاء ليست مركبا اضافيا بل تقييديا

أتمنى شرح هذه العبارة أخي تيسير ..

ـ[تيسير]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 03:52 م]ـ

الإخوة يعلمون قطعا أن المركب في اللغة على أقسام:

1 - مركب إسنادي: نحو شاب قرناها، تأبط شراً ونحو قام زيد وزيد قائم مما هو في الأصل فعل وفاعل أو مبتدأ وخبر أو هو كذلك الآن ونحوه

2 - مركب إضافي: نحو بيت لحم، أبو ظبي ودار هند ونحوه مما هو في الأصل مضاف ومضاف إليه أو هو الآن كذلك.

3 - مركب مزجي: وهو أن نأتي بكلمتين فيمزجا معا كلمة واحدة نحو (بعلبك، معديكرب) و سيبويه على المشهور.

4 - مركب عددي: نحو ثلاث عشر ومنهم من يجعله من المزجي.

5 - مركب تقييدي: وهو المقصود وهو أن تسبك كلمتان على نية الإنفراد بحيث يكون السبك شكليا فقط مع احتفاظ كل كلمة بمعناها وحكمها الإعرابي ولا تعمل إحداهما في الأخرى.

وسبب تسميته تقييديا هو أن الكلمة الثانية تكون قيدا في الأولى تحد من افراده

نحو

هذا (زيد العالم) فزيد العالم مركب تقييدي يتكون من نعت ومنعوت.

ونحو الدار البيضاء، و (المدينة النبوية) على ساكنها الصلاة والسلام ونحو ذلك.

فالدار البيضاء لا هي مركب إضافي قطعا لأنه لا مضاف فيها ولا مضاف إليه

فالبيضاء نعت للدار ومع ذلك فإنها تقيد تلك الدار بلون البياض الذي هو مع المنعوت علم على المحلة المعروفة.

واستكمالا للمركبات هناك ما يسمى بالمركب الصوتي عند البعض ويمثلون بنحو سيبويه ولا أعلم ما الفرق بينه وبين المزجي بل أظن أن لا فرق أصلا وأنهم غلطوا في هذا القسم

خاصة وقد اعتبر ابن مالك وغيره من النحاة سيبويه مزجيا ولم يذكر هذا المسمى بالصوتي.

والله عز وجل أعلم.

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 05:28 م]ـ

بارك الله فيك وفي علمك أخي تيسير ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير