ـ[علي المعشي]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 07:15 م]ـ
أخي الكريم الأستاذ علي المعشي، الحمد لله على لقائك، أين كنت أيها الكريم؟ أنت عندنا ممن يشتاق إلى لقائهم ويرغب في كلامهم.
أستاذي الكريم د. بشر
من القلب أشكرك على لطفك المعهود وحبل ودك الممدود، وما ذلك بغريب على شخصكم الكريم، فليحفظكم الله وينفع بكم طلاب العلم أينما كنتم.
واسمح لي أن أقول إني أخطأت التعبير الذي قصدته هنا
بل هو سهو ذي علم، ولا يضير مثلكم أن يسهو أيها المفضال الكريم.
وتقبلوا من أخيكم المحب كل محبة وتقدير.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 10:23 م]ـ
أرى أنّ الإجابتين صائبتان، فيجوز لنا أن نقول: (مغيوير، ومغيّير) في تصغير (مغوار)، ذلك أنّ القاعدة تقول: إذا اجتمعت الواو مع ياء التصغير، وكانت الواو ثالثة جاز قلب الواو ياء أو إبقاؤها على أصلها.
فتقول في تصغير (أسود) مثلا: أسيود، أسيّد، وفي تصغير (جدول): جديول، جديّل
والله تعالى أعلم
وأنا أرى كما ترى أستاذ أحمد لكن مع ملاحظة أن هذه القاعدة تنطبق على الواو إذا وقعت ثالثة (وكانت متحركة) فقط، أما إذا كانت ساكنة فليس لها سوى وجه الإدغام، فنقول في تصغير (عجوز): عُجيِّز لا غير.
شكرا لك وبوركت جهودك، وبارك الله فيكم جميعا إخوتي وتحياتي للجميع.:)
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[28 - 08 - 2007, 07:06 ص]ـ
أخي الكريم أحمد الحسن، أعذرني لم أر مشاركتك إلا الآن، لا يمكن أن يكون الكلام هنا إلا عن الياء الأولى مع الواو؛ لأن الواو متحركة على كل حال فلا تنطبق عليها القاعدة مع الياء الثانية المنقلبة عن ألف مغوار، ولم يظهر لي وجه لما ذكرته من جواز الوجهين كما لم أقف على قاعدة صرفية بالصيغة التي ذكرتها، فلعلك تتكرم علينا بذكر المصدر؛ لمزيد التوثيق. وشكرا.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[28 - 08 - 2007, 09:16 م]ـ
أخي الكريم د. بشر حفظك الله ورعاك،
القاعدة الذي ذكرتها موجودة في أكثر كتب النحاة في تصغيرهم لـ (أسود، و قسور، و ... ) والقاعدة التي ذكرتها لك هي في اللباب في علل البناء والإعراب 2/ 167 "فإن كانت الواو ثالثة قلبت ياء وأدغمت نحو: قسور، وأسود، تقول: قُسيّر، وأسيّد. ويجوز أن تقرّ الواو ... "
ولدي استفسار: أليس من مواضع قلب الواو ياء أن تقع الواو بعد ياء التصغير؟
والله تعالى أعلم
ـ[أبو قصي]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 02:14 ص]ـ
تصغَّر على (مُغَيوير) وهو الأصل، لأنها خماسي قبلَ آخره حرفُ مدٍّ؛ فيجب أن يُبنى على (فُعيعيل). لا أراه يجوزُ غيرُه، لأنك لو راعيتَ علةَ اجتماع الواو والياء، فجعلتَها على (مغيِّيْر) اجتمع ثلاث ياءات، ومتى اجتمعَ ثلاث ياءات لزمَ حذفُ إحداهنَّ؛ فتجعلها على (مُغيِّر) فتخرجُ بذلك عن نظائرها، كـ (مصيبيح) ونحوه؛ إذ لا بدَّ للخماسي الذي قبلَ آخره حرف مدّ أن يُجعَل على (فعيعيل).
أما (أسْودُ) فلو قلتَ فيه: (أسيوِد)، و (أسيِّد)؛ فراعيتَ العلتينِ معًا، علةَ الإعلالِ، وعلةَ الحفاظ على صورة التصغيرِ، لم يلزمْ منه الخروجُ عن النظائر.
الحجة