تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو قصي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 03:26 م]ـ

* تنبيه: أزمعنا تخصيصَ العملِ هذا بإعرابِ سورة الفاتحة والبقرة، ثم نرى بعدُ ما نصنعُ.

وأنا بادئٌ هذا العملَ:

الاستعاذة:

أعوذُ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنا.

الباء: حرف جرّ مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.

لفظ الجلالة: اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

والجار والمجرور متعلقان بـ (أعوذ).

من: حرف جر مبني على السكونِ، حُرِّك لالتقاء الساكنين بالفتح، لا محل له من الإعراب.

الشيطان: اسم مجروربـ (من) وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

والجار والمجرور متعلقان بـ (أعوذ).

الرجيم: نعت لـ (الشيطان) مجرور مثله، وعلامة جرة الكسرة الظاهرة على آخره.

مَن يعرب البسملة؟

الحجة

ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 04:23 م]ـ

فكرة سديدة ومشروع موفق بإذن الله

ويحتاج إلى فريق عمل

وفق الله الجميع

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 11:22 ص]ـ

شيخنا الحجة، بارك الله فيكم، قلتم:"أعوذ: فعل مضارع مرفوع، ... " ولم تذكروا: لم هو مرفوع. أليس ذكر العامل أحد ركني الإعراب؟

واسمحوا لي أن أقول: لا أرى أية فائدة من هذا المشروع، فهو مجرد تكرار لشيء موجود في كثرة كاثرة من كل جنس ونوع ولون وقديم وحديث، ولكل المستويات، في كتب ورقية وشبكية. منذ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري إلى محيي الدين الدرويش، فيستطيع كل من شاء أن يأتي بكل ما شاء منه في أية لحظة. ومع الأستاذ الفاتح في أن هذا المشروع هنا قد يكون ضرره أكبر من نفعه، ومن جرب عرف. ولا خلاف في حسن النية ونبل القصد وشرف المسعى. أعانكم الله والسلام عليكم.

ـ[أبو قصي]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 02:51 ص]ـ

أخي الدكتور الكريم / سليمان خاطر

أنا لستُ إلا طالبَ علمٍ. و (شيخ) كبيرةٌ عليَّ.

أما هذا العملُ فكأني أميلُ إلى ما ترى. لذا فأنا تاركٌ له، والله الرزاق:)

ولعلي أنشئ موضوعًا من بعدُ يكون ذا فكرة جديدةٍ - إن شاء الله -.

أما سؤالك: لِمَ لم أذكر العامل، فذلك أني لا أراه من أركان الإعرابِ. ثم إن لي رأيًا طويلاً في مسئلةِ العاملِ في النحو. ومنه أني لا أرى المضارع المرفوع معمولاً لعاملٍ معنوي كما يقول البصريون، ولا لفظي كما يقول الكسائي. وكذلك المبتدأ؛ إذ إنه عاملٌ في الخبر، لا معمولٌ له كما يقول الكوفيون، ولا لعامل معنوي كما يقول البصريون.

وهذا كله مترتّب على فهم معنى العمل.

لك شكري.

الحجة

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 06:15 ص]ـ

أما سؤالك: لِمَ لم أذكر العامل، فذلك أني لا أراه من أركان الإعرابِ. ثم إن لي رأيًا طويلاً في مسئلةِ العاملِ في النحو. ومنه أني لا أرى المضارع المرفوع معمولاً لعاملٍ معنوي كما يقول البصريون، ولا لفظي كما يقول الكسائي. وكذلك المبتدأ؛ إذ إنه عاملٌ في الخبر، لا معمولٌ له كما يقول الكوفيون، ولا لعامل معنوي كما يقول البصريون.

وهذا كله مترتّب على فهم معنى العمل.

هل نعتبر ذلك وجهة نظر:)

ننتظر غررك فيما هو أعلاه، فهل أسهبت للفائدة بورك فيك!

تحياتي

ـ[أبو قصي]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 06:53 م]ـ

أخي الفاضلَ / مغربي

مسئلةُ العاملِ من المسائلِ التي شغلت ذهني زمنًا طويلاً، حتى اهتديتُ فيها إلى بعضِ الآراءِ. وأنا لا أدفعُ العاملَ، ولا أنفيه من النحوِ؛ ولكني لا أدعي أن لكلِّ شيء عاملاً، كما يذكرون من أن لكلِّ معمولٍ عاملاً، ولكل عاملٍ عاملاً آخرَ. ولذلك حججٌ لا أحبُّ ذكرَها في هذا الموضعِ، حتى لا يسطوَ عليها ساطٍ؛ فيدعيَها لنفسِه. ولكن في عزمي أن أخرجَها في كتابٍ مستقلٍّ في ما أستقبلُ من أيامي - إن شاء الله -.

أخوك:

الحجة

ـ[ابن منظور]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 11:26 م]ـ

أقترح عليكم أيها الإخوة أن نكتفى فى الإعراب بما هو لافت لنظر القارئ، حين يتلو كتاب الله، و هو من محبى النحو و الشاغلين عقولهم به أو حين يسمع تاليا يتلو آية فى صلاة أو فى غير صلاة فيلفت نظره مرفوع أو منصوب و يريد أن يوجهه إعرابيا فيضطر بذلك إلى الرجوع إلى كتب الإعراب المتوفرة عنده.

فما رأيكم؟

أظن أنى اختصرت المشروع و اكتفيت فيه بما هو ضرورى.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 08:19 م]ـ

بارك الله فيك أخانا الحجة أباقصي، وننتظر الكتب يسر الله أمرها، ولا أظن السرَقة-كفاك الله شرهم- يحسنون السطو على مثل هذه الدرر المصونة.

وشكرا لك على إعراضك عن المشروع غير ذي الجدوى ونحن ندخرك لما هو أفيد، ومعذرة لأخي أبي تمام؛ فإن ما يطلبه موجود بكثرة في كتب إعراب القرآن بما لا مزيد عليه ولا فائدة ترجى من تكراره.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير