[عود الضمير هنا إلى ماذا؟]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 07 - 2009, 07:59 م]ـ
السلام عليكم:
إلى ماذا يعود الضمير في قوله (وكم مثلها فارقتها وهي تَصْفِرُ):
فأُبْتُ إلى فهْمٍ, وما كِدت آئبا وكم مثلها فارقتها وهي تَصْفِرُ
ـ[عين الضاد]ــــــــ[21 - 07 - 2009, 12:09 ص]ـ
السلام عليكم:
إلى ماذا يعود الضمير في قوله (وكم مثلها فارقتها وهي تَصْفِرُ):
فأُبْتُ إلى فهْمٍ, وما كِدت آئبا وكم مثلها فارقتها وهي تَصْفِرُ
أخي الكريم، هذا البيت لـ " تأبط شرا " وله قصة ويسبقه بيت يقول فيه:
إذا المرء لم يحتل وقد جد جده ... أضاع وقاسى أمره وهو مدبر.
ولعله يقصد " مثلها " أي الخطة أو الحيلة فارقة فيها القبيلة.
وإليك ما جاء في كتاب " خزانة الأدب "
وقوله: "وكم مثلها" إلخ، أي: مثل هذه الخطة فارقتها بالخروج منها وهي مغلوبة تصفر وأنا الغالب. وقيل معناه: كم مثل لحيان فارقتها وهي تتلهف كيف أفلت.
وجاء في شرح ديوان الحماسة:
وكم مثلها، أي كم مثل هذه الخطة فارقتها بالخروج منها، وهي مغلوبة تضغو وأنا الغالب. وصفير الطائر معروف، ومنه ما في الدار صافر، أي ذو صفير.
وقد جاء شرح هذا البيت في كتب النحو ولك أن ترجع إلى الشاهد رقم 85 في كتاب شرح ابن عقيل فأظنه سهل الحصول عليه.