تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[وفقكم الله .. أجيبوني]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[11 - 08 - 2009, 06:24 ص]ـ

السلام عليكم إخوتي:

ذكر كثير من النحاة أن خبر (إن) الناسخة يجوز تقديمه على الخبر إذا كان شبه جملة ...

السؤال: تقديم الخبر جوازاً هل يكون اسم (إن) فيه نكرة أم معرفة؟

يعني أي من الجملتين يكون تقديم الخبر فيها جائز مع تعليل ذلك:

إن زيداً في الدار

إن رجلا في الدار

ـ[فتون]ــــــــ[11 - 08 - 2009, 06:43 ص]ـ

الجملة الثانية بلا شك هي التي

فيها موضع من مواضع تقديم الخبر

وهو كون المبتدأ نكرة.

والله تعالى أعلم.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[11 - 08 - 2009, 03:38 م]ـ

الجملة الثانية بلا شك هي التي

فيها موضع من مواضع تقديم الخبر

وهو كون المبتدأ نكرة.

والله تعالى أعلم.

ولماذا؟:)

ـ[فتون]ــــــــ[12 - 08 - 2009, 01:19 ص]ـ

عفوا أخي

حصل عندي لبس

ففي باب المبتدأ والخبر يجب تقديم الخبر

على المبتدأ في حال كون المبتدأ نكرة والخبر شبه جملة

وذالك لخوف حصول لبس ظاهر.

أما في باب نواسخ الابتداء (إن وأخواتها)

فيجوز تقدم خبر إن وأخواتها على إسمها بشرط

أن يكون الخبر شبه جملة، وأن لايكون العامل هو (عسى)

او (لاالنافية للجنس).

من كتاب أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك

وعدة السالك إلى تحقيق أوضح المسالك

تأليف: محمد محيي الدين عبد الحميد.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 08 - 2009, 03:14 م]ـ

أما في باب نواسخ الابتداء (إن وأخواتها)

فيجوز تقدم خبر إن وأخواتها على إسمها بشرط

أن يكون الخبر شبه جملة، وأن لايكون العامل هو (عسى)

او (لاالنافية للجنس).

لك هل يكون الاسم نكرة أو معرفة؟

ـ[فتون]ــــــــ[13 - 08 - 2009, 03:00 ص]ـ

لتقدم خبر (إن) وأخواتها على اسمها شرطين فقط

وهما:

1 - أن لايكون العامل هو (عسى) أو (لا النافية للجنس)

2 - أن يكون الخبر شبه جملة

وعند تحقق هذين الشرطين يجوز تقدم خبر (إن) وأخواتها على اسمها

سواء كان الاسم نكرة أو معرفة.

وأقصد هنا بتقدم خبر (إن) وأخواتها على اسمها: أي توسطها بين (إن) واسمها.

مثل قولنا: إن في الدار زيدا.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 08 - 2009, 03:18 ص]ـ

ولماذا اشترطوا في باب المبتدأ والخبر أن يكون الاسم نكرة, وفي باب (إن) وأخواتها لم يشترطوا ذلك؟

ـ[فتون]ــــــــ[13 - 08 - 2009, 04:06 ص]ـ

الأصل أنه لايبتدأ بنكرة أبدا إلا إذا حصلت الفائدة، وتحصل الفائدة بعدة مسوغات

وهي:1 - أن يخبر عنها بمختص مقدم ظرف أو مجرور نحو قوله تعالى: (ولدينا مزيد) وقوله تعالى: (على أبصارهم غشاوة)،فهنا وجب تقدم الخبر على المبتدأ النكرة.

2 - أن يسبق المبتدأ النكرة بنفي نحو (مارجل قائم) أو استفهام نحو قوله تعالى: (أإله مع الله).

3 - أن يكون المبتدأ النكرة موصوفا نحو قوله تعالى: (ولعبد مؤمن).

4 - أن تكون النكرة عاملة عمل الفعل، كالحديث (أمر بمعروف صدقة).

لكن في باب (إن) وأخواتها لاتسمى النكرة مبتدأ ولا يبتدأ بها ولكن هي اسم لـ (إن).

أرجو أن أكون أبنت وأفدت.

ـ[أبو سارة]ــــــــ[13 - 08 - 2009, 04:44 ص]ـ

شكرا للسائل والمجيب

سؤالك يا أستاذ محمد يشبه القنبلة العنقودية، كل جواب يتمخض عنه سؤال.

:)

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[15 - 08 - 2009, 03:31 ص]ـ

آخر شظايا القنبلة:

إذا قلنا: إن رجلا كريما عندنا ....

يكون (رجلا) اسم إن منصوب, والذي سوغ لأن يكون اسم إن هو الوصفية حيث إنه نكرة موصوفة ..

هل كلامي صحيح؟؟

ـ[فتون]ــــــــ[16 - 08 - 2009, 02:40 ص]ـ

عندما ذكرت مسوغات الابتداء بالنكرة

كان هذا في باب المبتدأ والخبر، لكن باب

نواسخ الابتداء (إن وأخواتها) لا يسمى اسم

(إن) مبتدأ.

و (رجلا) في الجملة التي ذكرتها هو اسم

(إن) منصوب، وهو لم يبتدأ به لتطبق عليه مسوغات الابتداء

بالنكرة، ولقد نظرت في باب (إن وأخواتها) ولم أجد أي

شروط لمجيء اسم (إن) نكرة.

[وعلى هذا فلا يشترط لمجيء اسم (أن) نكرة أي شروط

فلا فرق سواء كان الاسم نكرة أم معرفة (هذا الكلام الأخير

ليس له مصدر وإنما هو نتيجة من النظر في الباب)]

ـ[بل الصدى]ــــــــ[16 - 08 - 2009, 03:49 ص]ـ

من كتاب أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك

وعدة السالك إلى تحقيق أوضح المسالك

تأليف: محمد محيي الدين عبد الحميد.

أوضح المسالك لابن هشام

و عدة السالك للمحقق

ـ[فتون]ــــــــ[16 - 08 - 2009, 05:53 ص]ـ

أخي بل الصدى

أرجو أن توضح لي الخطاء

لكي أستفيد بارك الله فيك

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 08 - 2009, 06:02 ص]ـ

سلام عليكم ...

إذا قلنا: إن رجلا كريما عندنا ....

يكون (رجلا) اسم إن منصوب, والذي سوغ لأن يكون اسم إن هو الوصفية حيث إنه نكرة موصوفة ..

هل كلامي صحيح؟؟

كلامك عين الصواب وفقني الله وإياك.

ـ[فتون]ــــــــ[16 - 08 - 2009, 06:06 ص]ـ

سلام عليكم ...

كلامك عين الصواب وفقني الله وإياك.

لماذا؟

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 08 - 2009, 06:10 ص]ـ

لأنه من مسوغات الابتداء بالنكرة أن توصف أو تضاف، وقد أشار إليها ابن مالك بقوله:

ولا يجوز الابتدا بالنكرة * ما لم تفد كعند زيد نمرة

وهل فتى فيكم فما خل لنا * ورجل من الكرام عندنا (رجل نكرة وسوغ الابتداء به كونه موصوفا بشبه الجملة)

ورغبة في الخير خير وعمل * بر يزين وليقس ما لم يقل.

آمل أن تكون المعلومة واضحة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير