[أرجو التوضيح حذف التنوين]
ـ[محب الإعراب]ــــــــ[15 - 08 - 2009, 11:50 م]ـ
في قوله تعالى:" فلما رأوه عارضاً مستقبلَ أوديتِهم قالوا هذا عارض ممطرنا"
السؤال لماذا حذف التنوين في مستقبل؟ ولماذا جاءت مابعدها مجرورة؟
هل هناك حكمة بلاغية؟
أم أنها مسألة نحوية بحتة من إضافة اسم الفاعل إلى مفعوله وحذف التنوين للتخفيف؟
ومثلها قوله تعالى؛" هل هن كاشفاتُ ضرِّه "
ولكم جزيل الشكر.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 08 - 2009, 07:09 ص]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أهلا بك يا محب الإعراب.
هي مسألة نحوية (ابتسامة):
حذف التنوين للإضافة، والقاعدة تقول: يحذف التنوين للإضافة. قال ابن مالك - رحمه الله -:
نونا تلي الإعراب أو تنوينا * مما تضيف احذف كطور ِ سينا.
وجاء ما بعدها مجرورا لأنه مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره. وهو مضاف. والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والميم للجمع.
وسوف أنقل الموضوع - إن أذنت لي - لمنتدى النحو والصرف.
طبت يا محب الإعراب.
ـ[مهاجر]ــــــــ[17 - 08 - 2009, 08:54 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هل يقال بأن الإضافة على وزان: هذا قاتلُ زيد فقد وقع القتل وانتهى بخلاف: هذا قاتلٌ زيداً فهو لم يقع بعد، فكذلك الشأن هنا، إذ قد مضى الأمر وانتهى فجاءت الإضافة دالة على ذلك؟
والله أعلى وأعلم.
ـ[محب الإعراب]ــــــــ[23 - 08 - 2009, 12:43 ص]ـ
أشكركما وأسأل الله أن يزيدكما علما
وللأخ عبد العزيز أقول لا مانع لدي من نقل الموضوع
وكلي فرح وسرور وجزاك الله خيرا
ـ[محب الإعراب]ــــــــ[24 - 08 - 2009, 02:57 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هل يقال بأن الإضافة على وزان: هذا قاتلُ زيد فقد وقع القتل وانتهى بخلاف: هذا قاتلٌ زيداً فهو لم يقع بعد، فكذلك الشأن هنا، إذ قد مضى الأمر وانتهى فجاءت الإضافة دالة على ذلك؟
والله أعلى وأعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــ
هل هو على الإطلاق؟
في قوله تعالى (هل هن كاشفاتُ ضرِّه) (وهل هن ممسكاتُ رحمتِه)
ما قبلها (إن أرادني الله ... )
الضرُّ والرحمةُ لم يقعا بعد لأنه إن أراد أي أنه لم يُردْ وجاءتا مضافتين
كما لو قلنا
هل أنت كاتبُ درسِكَ؟
هل أنت كاتبٌ درسك؟
فالكتابة لم تحدث بعد؟
هذا استنتاجي وأرجو تصويبي إن أخطأت
وأسأل الله لنا ولكم التوفيق والعلم النافع.