تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إعراب ((كي تقر عينها))]

ـ[الأشهل]ــــــــ[08 - 08 - 2009, 08:51 ص]ـ

كي: حرف نصب ومصدر

تقر: فعل مضارع منصوب بكي وعلامة نصبح الفتحة

عينها: عين: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.

الأسئلة

السؤال الأول: مامعنى حرف مصدر؟

السؤال الثاني: لم لا يكون الفاعل (هي) والتقدير تقر هي عينها؟

السؤال الثالث: متى تصبح كي حرف جر وتعليل؟

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[08 - 08 - 2009, 12:37 م]ـ

الحرف المصدري هو ما يشكل مع ما بعده مصدرا مؤولا يمكن تؤويله بمصدر صريح

ولكن "كي " لاتكون مصدرية إلا إذا كانت مسبوقة باللام "لكي"

أما "عينها "فهي الفاعل لأن الفعل اختص بها

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[08 - 08 - 2009, 01:34 م]ـ

يكون الفاعل الضمير المستتر في حالة تغيير ضبط الفعل "تَقَرَّ" -فتح+فتح-ليصبح "تُقِرَّ"-ضم +كسر

أما والضبط كما هو في الآية فالفاعل "عينها"

ـ[ابوعلي الفارسي]ــــــــ[08 - 08 - 2009, 06:23 م]ـ

قال المرادي في الجنى الداني:

كي

لها ثلاثة أقسام: الأول: أن تكون حرف جر، بمعنى لام التعليل. ولا تجر إلا أحد ثلاثة أشياء. أولها ما الاستفهامية، كقولهم، في السؤال عن علة الشيء: كيمه؟ بمعنى: لمه. والهاء للسكت. وثانيها أن المصدرية: ظاهرة، أو مقدرة. فالظاهرة كقول الشاعر:

فقالت: أكل الناس أصبحت مانحاً ... لسانك، كيما أن تغر، وتخدعا

والمقدرة نحو: جئت كي تكرمني. على أحد الوجهين. وثالثها ما المصدرية، كقول الشاعر:

إذ أنت لم تنفع فضر، فإنما ... يرجى الفتى، كيما يضر، وينفع

وذهب الكوفيون إلى أن كي لا تكون جارة. قالوا: ولا حجة في قولهم كيمه، لأن مه ليست مخفوضة، وإنما هي منصوبة على المصدر. أي: كي تفعل ماذا؟ ورد بأنه دعوى لا دليل عليها، وبأنه يلزم منه تقديم الفعل على ما الاستفهامية، وحذف ألفها بعد غير حرف الجر، وحذف معمول الحرف الناصب للفعل. ونصوا على أن حذف معمول نواصب الفعل لا يجوز، لا اقتصاراً ولا اختصاراً. ووقع في صحيح البخاري، في قوله تعالى " وجوه يومئذ ناضرة، إلى ربها ناظرة ": فيذهب كيما، فيعود وظهره طبقاً واحداً. أراد: كيما يسجد.

وذهب بعض النحويين إلى أن ما في قوله كيما يضر وينفع كافة ل كي عن العمل.

الثاني: أن تكون حرفاً مصدرياً، بمعنى أن. ويلزم اقترانها باللام لفظاً أو تقديراً. فإذا قلت: جئت لكي تكرمني، ف كي هنا ناصبة للفعل بنفسها، لأن دخول اللام عليها يعين أن تكون مصدرية ناصبة بنفسها. وإذا قلت: جئت كي تكرمني، احتملت أن تكون مصدرية ناصبة بنفسها، وأن أن بعدها مقدرة، وهي ناصبة.

أقول: ثمة تفصيل هنا وخلاف بين علماء النحو فاطلبه إذا شئت في محله ولم أنقل لك كل كلامه للاكتفاء بما سألت عنه. والله أعلم

ـ[الأشهل]ــــــــ[08 - 08 - 2009, 09:37 م]ـ

والله يا أعضاء هذا الصرح الشامخ

أني لم اجد منتدى كالمنتدى هذا، فالإجابة تأتي بسرعة وهو شافية

وهذا ما يريده أمثالي المتعلمينأشكر الجميع الذين مروا على موضوعي

بحر الرمل ليتك اتيتني بمثال لتوضيح

طارق ماقصرت وجوزيت خيرا

أبو علي بعد البحث وجدت هذه القاعدة

كي إذا نصبت الفعل بنفسها تعرب حرف نصب ومصدر

وإذا نصبت بأن مضمرة بعدها تعرب حرف جر وتعليل

ما رأيك تعمم القاعدة أم لا وليتك تأتي بمثال لأن مخي لايمكن ان يستوعب إلا بمثال

ـ[المتنقل]ــــــــ[09 - 08 - 2009, 01:14 ص]ـ

لم لا يكون الفاعل (هي) والتقدير تقر هي عينها؟

لا بمكن ان تعرب ما لم تعرف المعنى

قال تعالى " فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها "

اي برجوعك الى امك، تقر عين امك بك.

والله اعلم

ـ[الأشهل]ــــــــ[11 - 08 - 2009, 05:50 م]ـ

المتنقل شكرا للتوضيح

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير