[من يشرح لنا هذا الحال في هذه الآية؟]
ـ[موسى 125]ــــــــ[12 - 08 - 2009, 03:02 ص]ـ
السلام عليكم
قال الله تعالى: ((وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا)) (37)
من يشرح لنا هذا الحال (والله أحق) في الآية السابقة؟
أريد تحويله إلى الحال المفرد إن أمكن.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[12 - 08 - 2009, 03:34 ص]ـ
السلام عليكم
قال الله تعالى: ((وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا)) (37)
من يشرح لنا هذا الحال (والله أحق) في الآية السابقة؟
أريد تحويله إلى الحال المفرد إن أمكن.
الصحيح أن الواو اعتراضية والجملة اعتراضية وليست حالية. ولعلك ترجع إلى كتاب تفسير لمزيد بيان.
والله أعلم.
ـ[موسى 125]ــــــــ[12 - 08 - 2009, 07:39 ص]ـ
الأستاذ (أبو عبد القيوم) شكرًا على ما تبذله من جهد في هذا المنتدى، ولكن من خلال مراجعة لموقع إعراب القرآن الخاص بمجمع الملك فهد لطباعة القرآن رأيته يراها أنها حال، وكذلك رأبتها في كتاب إعراب القرآن الموجود لديّ يقول إنها حال، فجئت إليكم أطلب تفسيرًا لها الحال أو تحويله إلى حال المفرد.
ـ[مهاجر]ــــــــ[12 - 08 - 2009, 09:58 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
مرحبا بكما أيها الكريمان.
رأي الأخ أبي عبد القيوم، حفظه الله وسدده، يوافق رأي ابن عاشور، رحمه الله، وهو خلاف رأي الجمهور، كما أشار إلى ذلك بقوله:
"وجملة {والله أحق أن تخشاه} معترضة لمناسبة جريان ذكر خشية الناس، والواو اعتراضية وليست واو الحال، فمعنى الآية معنى قوله تعالى: {فلا تخشوا الناس واخشون} [المائدة: 44]. وحملها على معنى الحال هو الذي حمل كثيراً من المفسرين على جعل الكلام عتاباً للنبي صلى الله عليه وسلم". اهـ
فالاستئناف يقطعها عما قبلها فلا يكون فيها معنى العتاب إذ "أحق" منزوعة التفضيل على تقدير: والله حقيق أن تخشاه، كما ذكر ذلك ابن عاشور، رحمه الله، في موضع تال، وذلك خطاب مبتدأ لا عتاب فيه على حد أي خبر سيق ابتداء دون أن يسبق بكلام آخر.
وعلى تقديرها حالية يكون تقدير الكلام: وتخشى الناس حال كون خشية الله أحق بالاعتبار من خشية الناس. أو نحو ذلك مما يجعل الكلام متصلا بما قبله.
والله أعلى وأعلم.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[12 - 08 - 2009, 10:23 ص]ـ
في كتاب مشكل إعراب القرآن للمكي يرى أنها حالية من فاعل"تخشى"
ـ[موسى 125]ــــــــ[12 - 08 - 2009, 08:01 م]ـ
الأخ مهاجر شكرا لك ولكن من هو ابن عاشور؟ وما هوالكتاب الذي ذكرفيه هذا الكلام؛ وذلك فقط للتوضيح أكثر وفقنا الله وإياك.