تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[طريقة إعراب صيغتي التعجب]

ـ[المستعين بربه]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 05:27 م]ـ

ماأفعله وأفعل به

هاتان الصيغتان تلزمان حالاًواحدة في إعرابهما. فيحسن التدرب على هذا ليقاس عليه ماجاء على نحوه. مثال هذا: ماأفتك الحسد ـــ أعْظِمْ بالقرآن

الإعراب: ما تعجبية مبتدأ. أفتك فعل ماض مبني على الفتح. الحسدمفعول به منصوب علامة نصبه الفتحة. والجملة الفعلية في محل رفع خبرالمبتدأ.

أعْظِم بالقرآن: أعظم فعل ماضٍ جاء على صورة الأمر. الباء حرف جرزائد. القرآن فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.

ـ[عين الضاد]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 05:40 م]ـ

ماأفعله وأفعل به

هاتان الصيغتان تلزمان حالاًواحدة في إعرابهما. فيحسن التدرب على هذا ليقاس عليه ماجاء على نحوه. مثال هذا: ماأفتك الحسد ـــ أعْظِمْ بالقرآن

الإعراب: ما تعجبية مبتدأ. أفتك فعل ماض مبني على الفتح. الحسدمفعول به منصوب علامة نصبه الفتحة. والجملة الفعلية في محل رفع خبرالمبتدأ.

أعْظِم بالقرآن: أعظم فعل ماضٍ جاء على صورة الأمر. الباء حرف جرزائد. القرآن فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.

وفقك الله أخي وبارك فيك، وسهل لك أمرك.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 05:41 م]ـ

ماأفعله وأفعل به

هاتان الصيغتان تلزمان حالاًواحدة في إعرابهما. فيحسن التدرب على هذا ليقاس عليه ماجاء على نحوه. مثال هذا: ماأفتك الحسد ـــ أعْظِمْ بالقرآن

الإعراب: ما تعجبية مبتدأ. أفتك فعل ماض مبني على الفتح. الحسدمفعول به منصوب علامة نصبه الفتحة. والجملة الفعلية في محل رفع خبرالمبتدأ.

أعْظِم بالقرآن: أعظم فعل ماضٍ جاء على صورة الأمر. الباء حرف جرزائد. القرآن فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.

أحسنت أخي المستعين بربه

أتفق معك في كون إعرابهما يلزم حالة واحدة، مع قليل من الاختلاف في حالة استخدام المصدر المؤول مع التعجب غير المباشر.

ولم تذكر الفاعل في الصيغة الأولى وهو ضمير مستتروجوبا- على خلاف الأصل- تقديره هو.

والفاعل في الصيغة الثانية يمكن إعرابه-إضافة إلى ما ذكرتَ: فاعل مرفوع لفظا مجرور محلا

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 11:06 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا على توضيح صيغتي التعجب.

وتتمة لهما اسمح لي بهذه الإضافة البسيطة:

يُشترط للتعجب بهاتين الصيغتين من الفعل مباشرة ً سبعة شروط وهي أن يكون الفعل:

1 - ثلاثيا

2 - تاما (أي غير ناقص).

3 - ليس الوصف من الفعل على وزن " أفعل" الذي مؤنثه " فعلاء".

4 - مُثبتا (أي غير منفي).

5 - مبنيا للمعلوم.

6 - قابلا للتفاوت.

7 - مُتصرفا (أي غير جامد)

فإن لم يكن الفعل المُراد التعجب منه مستوفيا للشروط السابقة فإننا نتبع فيه ما يلي:

* إن كان الفعل (ليس ثلاثيا مثل انتشر) أو كان (ناقصا مثل كان وأخواتها) أو كان (الوصف منه على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء مثل حمر الذي الوصف منه أحمر و حمراء) نتعجب منه بطريق غير مباشر بأن نأتي بصيغة (ما أفعله - أفعل به) من فعل مناسب مستوف للشروط مثل: كثُر أو حَسُنَ ثم بمصدر الفعل المُراد التعجب منه صريحا أو مؤولا مثل:

- ما أحسن انتشار الرحمة، ما أحسن أن تنشر الرحمة (على صيغة ما أفعله).

- أحسن بانتشار الرحمة، أحسن بأن تنشر الرحمة (على صيغة أفعل به).

- ما أحسن كون المسلم نشيطا، ما أحسن أن يكون المسلم نشيطا (على صيغة ما أفعله).

- أحسن بكون المسلم نشيطا، أحسن بأن يكون المسلم نشيطا (على صيغة أفعل به).

- ما أحسن حُمرة الورد، ما أحسن أن يحمرّ الورد (على صيغة ما أفعله).

- أحسن بحمرة الورد، أحسن بأن يحمرّ الورد (على صيغة أفعل به).

وإذا كان الفعل منفيا (أي غير مُثبت مثل لا يجود) أو كان (مبنيا للمجهول أي غير مبنيا للمعلوم مثل يُباع) فإننا نتعجب من هذا الفعل بأن نأتي بإحدي صيغتي التعجب (ما أفعله وأفعل به) من فعل مناسب مستوف للشروط ثم بالمصدر المؤول من الفعل المنفي أو المبني للمجهول (المصدر المؤول عبارة عن أن + الفعل) مثل:

- ما أقبح أن لا يجود الغني بماله (بعد إدغام أن و لا تصبح الجملة هكذا: ما أقبح ألا يجود الغني بماله) على صيغة ما أفعله.

- أقبح بألا يجود الغني بماله (على صيغة أفعل به).

- ما أجمل أن يُباع التمر رخيصا (على صيغة ما أفعله).

- أجمل بأن يُباع التمر رخيصا (على صيغة أفعل به).

الفعل الجامد (غير المتصرف في الأزمنة الثلاثة مثل نعم وبئس وعسى وليس) والفعل غير القابل للتفاوت (مثل فنى - مات) لا يُتعجب منه.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[25 - 07 - 2009, 11:22 م]ـ

ورد في مشاركة الأستاذة نور القمر:

- ما أحسن حُمرة الورد، ما أحسن أن يحمرّ الورد (على صيغة ما أفعله).

- أحسن بحمرة الورد، أحسن بأن يحمرّ الورد (على صيغة أفعل به).

انتهى

أشكرك أخت نور القمر على الجهد الكبير، وتقبلي مني التصويب التالي:

ما أحسن أن يحمر "بدون شدة"لأن يحمر مضارع حمِر "الثلاثي"ومصدره "حُمرة"، أما يحمرّ"بالتضعيف" فهو مضارع احمرّ ومصدره"احمرار؛ فتكون علة منعه لأنه غير ثلاثي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير