[أهمية الإعراب بالنسبة للمعنى]
ـ[كريم المشاعر]ــــــــ[17 - 08 - 2009, 01:06 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته،،،
فهذا أول موضوع لي في هذا المنتدى المبارك، أرجو أن ينال اهتمامكم، على أي حال كلنا يعرف أن الاختلاف في الإعراب يؤدي بلا شك إلى اختلاف في المعنى واليوم أحببت أن أطرح مثال (وهو على هيئة سؤال) لكم بخصوص هذه القاعدة
المثل العربي المعروف: أبيت اللعن وقد ورد في قصيدة الإعتذار المشهورة للنابغة الذبياني، حتى لا نخرج عن الموضوع المثل أعلاه إذا قلنا أبيتَ اللعنَ بفتح التاء والنون هل يختلف المعنى إذا قلنا أبيتَ اللعنِ بفتح التاء وكسر النون؟
وسؤال آخر المثل المذكور هل هو في المدح أم الذم ولماذا؟
وأخيراً أتمنى أن يكون الموضوع قد نال استحسانكم
ـ[المستعين بربه]ــــــــ[20 - 08 - 2009, 10:24 ص]ـ
أخي كريم المشاعر/ وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.
إذا قلنا أبيتَ اللعنَ بفتح التاء والنون هل يختلف المعنى إذا قلنا أبيتَ اللعنِ بفتح التاء وكسر النون؟
نعم أخي يختلف المعنى؛ وذلك أنّ القول بالفتح معناه الدعاء للمخاطب وهذا من تحية الملوك في الجاهلية.
قال ابن السكِّيت: أي أبَيتَ أن تأتي من الأمور ما تُلْعَنُ عليه.
وأمّا قراءتها بفتح التاء وكسرالنون فإن المعنى سيكون بنقيض ماذكرت لك؛ وذلك أنّ الهمزة تتحول إلى أداة نداءأي: يابيت َاللعن ِ. أي أنّ المخاطب أصل اللعن والشتيمة.
وهذاكماذكرته أنت من أنّ اختلاف الإعراب يؤدي إلى اختلا المعنى.
ـ[كريم المشاعر]ــــــــ[20 - 08 - 2009, 10:32 ص]ـ
أشكرك يا أخي على الإجابة،