[تنافر اللفظ]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 08 - 2009, 06:40 م]ـ
السلام عليكم:
اشترط الفراء لصحة رفع الاسم المعطوف على اسم إن قبل مجئ الخبر خفاء إعراب الاسم، لئلا يتنافر اللفظ.
فما معنى قوله (تنافر اللفظ)؟
ـ[السلفي1]ــــــــ[09 - 08 - 2009, 10:56 م]ـ
السلام عليكم:
اشترط الفراء لصحة رفع الاسم المعطوف على اسم إن قبل مجئ الخبر خفاء إعراب الاسم، لئلا يتنافر اللفظ.
فما معنى قوله (تنافر اللفظ)؟
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسن الله تعالى إليك أخي الكريم.
قال الفرّاء رحمه الله تعالى في نحو قولنا:
(1) " إنّ الذين كفروا والمنافقون مُعذبون " ,
فهنا: " الذين " اسم إنّ , ولم يظهر عليه أثرها من علامة النصب , لأنه لا
يتغير آخره في أحواله من الرفع والنصب والجر.
و " المنافقون " فيها علامة إعراب , وهي الواو.
فـ " الذين " لا علامة إعراب لها ظاهرة , و " المنافقون " علامة إعرابها
الواو , وهي ظاهرة , لما لم تكن علامة " الذين " ظاهرة لم يحدث تنافر في
العلامة - علامة الإعراب- بين اللفظين: " الذين " و " المنافقون ".
(2) " إنّك وزيدٌ ذاهب " ,
فعلامة إعراب " الكاف " خفية , وعلامة إعراب " زيد " ظاهرة , فلم يحدث
تنافر وغرابة بين اللفظين.
(3) " إنّ النصارى واليهودُ ملعونون " ,
فالنصارى لا علامة لها ظاهرة واليهود علامتها ظاهرة فلم ينتافر اللفظان.
أما في نحو قولنا:
" إنّ زيدًا وعمرٌو قائم " ,
فعلامة زيدًا ظاهرة بالنصب , وعلامة عمرٌو ظاهرة بالضم , فهنا تنافر
اللفظان , ولم ينسجما.
وكذا في:
" إنّ المنافقين والصابئون معذبون ".
والله الموفق.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 08 - 2009, 11:21 م]ـ
بارك الله فيك أخي السلفي ... بقي عندي سؤال حوال هذا الموضوع أرجو أن تفيدني في وهو:
قال الأزهري في التصريح:
موضع الخلاف حيث يتعين كون الخبر للاسمين جميعا, نحو: إنك وزيد ذاهبان, أي إن الخبر (ذاهبان) يكون خبراً للكاف وللمبتدأ (زيد) فهذا لا يجوز عنده.
أما إذا تعين الخبر أن يكون لأحدهما, نحو: إن زيد وعمرو في الدار, فجائز باتفاق ...
أرجو منك أن توضح لي قوله: (أما إذا تعين الخبر أن يكون لأحدهما, نحو: إن زيد وعمرو في الدار, فجائز باتفاق) فلم أفهم مراده ..
وفقك الله لكل خير
ـ[السلفي1]ــــــــ[10 - 08 - 2009, 09:54 م]ـ
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=48673
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[15 - 08 - 2009, 03:34 ص]ـ
كان الله في عونك أخي السلفي ....
وبارك فيك.